باحثة: ثورة المصريين ضد الإخوان أبعدت المنطقة عن سيناريوهات مرعبة
قالت فوزية رشيد، الكاتبة والباحثة أن ثورة 25 يناير 2011، بدأت بشعارات الحرية والعدالة ولكن ركب موجتها بعد ذلك جماعة الإخوان الإرهابية، الذين سرقوا الثورة وأداروا دفتها لصالحهم.
أوضحت الباحثة أن الإخوان عادوا في الذكرى العاشرة ليبثون تغريداتهم وتحليلاتهم بالعودة إلى الثورة ضد الحكم الراهن برئاسة الرئيس السيسي، مردفة: يتجاهلون واقع حالهم المزري اليوم، وانكشاف كامل أوراقهم، ليس فقط للشعب المصري وإنما لكل شعوب المنطقة والعالم.
تابعت: سرقتهم لآمال وطموحات الشعب المصري لن تتكرر، وخصوصا بعد سقوط مرشدهم الإخواني الجديد ومحاكمته مؤخرا، موضحة أن مصر اليوم انتقلت نقلة أخرى بعد ثورة 2013 التصحيحية، والتي أطاحت ليس فقط بالرئيس الإخواني مرسي الذي أراد أن يحكم الإخوان» مصر 500 عام قادمة، وإنما أطاحت بكل الأحلام والأوهام الإخوانية في حكم مصر.
أشارت الباحثة إلى أن إزاحة الإخوان كشف الفضائح السياسية والاستخباراتية والإرهابية للجماعة، التي لا تزال مشتعلة على الساحة المصرية والعربية والدولية.
تابعت: لهم أهداف خفية عملوا على تنفيذها في مصر أثناء حكم مرسي سواء بما يخص بيع جزء من سيناء المصرية لإعادة توطين الفلسطينيين، أو إعادة تشكيل الجيش المصري الباسل ليكون على شاكلة الحرس الثوري الإيراني.
أضافت: اتضح تعاونها مع الفصائل الإرهابية وغيرها من تدابير أثخنت مصر في عام واحد من «الحكم الإخواني» بالجروح والتسيّب وإهدار المال العام، والعمل على تغيير وجه البلاد إلى الأبد.
تابعت: ثورات الربيع العربي في عمومها دخلت عقدها الأول، ولاتزال الحقائق تتكشف عن دور الطابور الخامس في تلك الثورات، ودور الإدارة الأمريكية وخاصة في عهد أوباما في التهيئة لها واستغلالها وإدارة دفتها نحو العنف والفوضى، وكذلك المنظمات الحقوقية.
تساءلت: ماذا لو لم يقم الشعب المصري بثورته التصحيحية الكبرى في 2013، وماذا لو استمر الإخوان في حكم مصر، مؤكدة أنها كانت ستصبح نسخة أخرى من العراق وسوريا وليبيا، وكان مخطط التقسيم حسب خرائط الشرق الأوسط الجديد سيقطّعها إلى قطع وأجزاء.
اختتمت: الشعب المصري أبعد عن نفسه وعن المنطقة كلها الآثار المرعبة التي كانت ستترتب على استمرار الإخوان.