تجديد حبس محمد قمصان مدعي الإصابة بالسرطان في كفر الشيخ
قرر جدد قاضى المعارضات بمحكمة دسوق الجزئية في كفر الشيخ، اليوم الخميس، حبس محمد قمصان مدعى إصابته بمرض السرطان، 15 يوما للمرة الثانية على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامه بنشر أخبار كاذبة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والتربح من وراء ذلك.
بينما اعترف محمد قمصان مدعي الإصابة بمرض السرطان، أمام المستشار يحيي السقعان رئيس نيابة دسوق، بأنه ليس مريضا بالسرطان، وأنه قام بفعل ذلك بهدف الشهرة، مضيفا أنه قام بحلق رأسه لإثبات الإصابة بالمرض، على خلاف الحقيقة، وقررت نيابة دسوق تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحريات عن أنه نفاذًا لقرار النيابة العامة بدسوق في المحضر رقم 240 لسنة 2021 إداري مركز شرطة دسوق بطلب تحريات إدارة البحث الجنائي حول واقعة الشاب محمد قمصان وملابساتها لادعائه إصابته بمرض السرطان علي خلاف الحقيقة.
وأسفرت التحريات عن قيام المتهم محمد قمصان مواليد 1 يونيو 2001، حاصل علي دبلوم تجارة، بادعائه كذبًا على غير الحقيقة مرضه بالسرطان، وأنه اتخذ عدة طرق ليتشابه مع أصحاب هذا المرض بأن قام بحلق شعره وارتدى ملابس مكتوب عليها أنه مصاب فضلًا عن نشره مقاطع مرئية لاستعطاف المواطنين وكسب الشهرة والحصول على هدايا مادية وعينية.
كما أنه تسبب خلال الفترة الأخيرة في نشر مقاطع على مواقع التواصل تفيد بفشل علاجه، ما أثر علي الحالة الصحية والنفسية علي أصحاب هذا المرض اللعين، وأثر بالسلب علي حالة السلم العام، كما أثبتت التحريات تحصله على مبالغ مالية وهدايا عينية جراء ما قام به.
وأصدر مكتب النائب العام، بيانًا تفصيلًا حول واقعة محمد قمصان أكد فيها أن تحريات المباحث الجنائية أثبتت ادعاءه مرض السرطان بقصد الشهرة والتربح والحصول على هدايا عينية.
بينما أكد متحدو السرطان، أن محمد قمصان، مدعى الإصابة بالسرطان، أضر بهم نفسيا، وامتنع عدد من المصابين من الاستمرار في علاجهم، عندما تأثروا بالبوست الذي نشر على صفحته الشخصية، والذي امتنع عن الاستمرار حياته، وكتب وصيته.
وكانت مباحث مركز دسوق برئاسة أحمد أبو عريضة، رئيس مباحث مركز دسوق، وتحت إشراف العقيد أحمد سكران رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفر الشيخ، استدعت محمد قمصان ووالدته لسؤالهما عن مرضه بالسرطان، وما يدل على ذلك من تقارير طبية، ولم يقدم قمصان حتى الآن ما يثبت ذلك، ليتم تحويله للنيابة لسؤاله فيما نسب إليه من اتهامات وفي المحضر المقدم من أخصائية التخاطب، التي كانت متعاطفة معه، وطالبته بتقديم التقارير الطبية لتقف بجواره في محنته ولكنه هددها،
بينما اعترف محمد قمصان مدعي الإصابة بمرض السرطان، أمام المستشار يحيي السقعان رئيس نيابة دسوق، بأنه ليس مريضا بالسرطان، وأنه قام بفعل ذلك بهدف الشهرة، مضيفا أنه قام بحلق رأسه لإثبات الإصابة بالمرض، على خلاف الحقيقة، وقررت نيابة دسوق تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحريات عن أنه نفاذًا لقرار النيابة العامة بدسوق في المحضر رقم 240 لسنة 2021 إداري مركز شرطة دسوق بطلب تحريات إدارة البحث الجنائي حول واقعة الشاب محمد قمصان وملابساتها لادعائه إصابته بمرض السرطان علي خلاف الحقيقة.
وأسفرت التحريات عن قيام المتهم محمد قمصان مواليد 1 يونيو 2001، حاصل علي دبلوم تجارة، بادعائه كذبًا على غير الحقيقة مرضه بالسرطان، وأنه اتخذ عدة طرق ليتشابه مع أصحاب هذا المرض بأن قام بحلق شعره وارتدى ملابس مكتوب عليها أنه مصاب فضلًا عن نشره مقاطع مرئية لاستعطاف المواطنين وكسب الشهرة والحصول على هدايا مادية وعينية.
كما أنه تسبب خلال الفترة الأخيرة في نشر مقاطع على مواقع التواصل تفيد بفشل علاجه، ما أثر علي الحالة الصحية والنفسية علي أصحاب هذا المرض اللعين، وأثر بالسلب علي حالة السلم العام، كما أثبتت التحريات تحصله على مبالغ مالية وهدايا عينية جراء ما قام به.
وأصدر مكتب النائب العام، بيانًا تفصيلًا حول واقعة محمد قمصان أكد فيها أن تحريات المباحث الجنائية أثبتت ادعاءه مرض السرطان بقصد الشهرة والتربح والحصول على هدايا عينية.
بينما أكد متحدو السرطان، أن محمد قمصان، مدعى الإصابة بالسرطان، أضر بهم نفسيا، وامتنع عدد من المصابين من الاستمرار في علاجهم، عندما تأثروا بالبوست الذي نشر على صفحته الشخصية، والذي امتنع عن الاستمرار حياته، وكتب وصيته.