رئيس التحرير
عصام كامل

العشق الحرام.. زوجة تضع السم في عصير المانجو لزوجها لتتخلص منه من أجل عيون عشيقها بالمنيا.. والزوج: كنت بعاملها بما يرضي الله.. وتذوقت السم بطرف لساني

ضبط - أرشيفية
ضبط - أرشيفية
«محمد»، شاب عشريني، عاش طيلة حياته يعمل من أجل تحقيق حلم الاستقرار، وبعد عناء طويل، تزوج من «نهى»، ابنة الاثنين والعشرين عاما، وداخل إحدى شوارع مدينة المنيا عاش الزوجان معا، بداية حياة جديدة.

إلا أن الشيطان استولى على قلب الفتاة العشرينية وبدأت تتعرف على شاب آخر يدعى «وليد»، بالقرب من مكان إقامتها، ذاك الشاب الذي يعمل فني دوكو سيارات، وبدأت الزوجة الخائنة تستغل فترة غياب زوجها محمد من المنزل أثناء فترة عمله، وتبادل الحب الحرام مع الشاب وليد.

يوماً تلو الآخر، وبدأ الزوج يشعر بتغير في المعاملة من قبل زوجته نهى، فقد أثر فيها الحب الحرام وأصبحت لا تطيق العلاقة الحميمة مع زوجها.

ترك محمد ابن السادسة والعشرين عاما، عمله وأهمل فيه، وبدأ يراقب ويلاحظ تصرفات الزوجة، التي تبدل حالها منذ وقت دخول وليد فني الدوكو في حياتها، حتى استشعر بأنها على علاقة مع غيره. 

ولأن النساء "كيدهن عظيم"، اتفق الشاب والزوجة على حيلة شيطانية للتخلص من الزوج، فقامت الزوجة بشراء سم من إحدى صيدليات المنيا بالاتفاق مع عشيقها، وقررا التخلص من الزوج. 

الزوج العشريني دوما كان يفضل تناول عصير المانجو، وبحكم أن نهى زوجته تعلم تماما ما يحبه زوجها من عدمه فقررت أن تتخلص منه بخلط المادة السامة ودسها في عصير المانجو، ذاك العصير الذي سيخفي طعم السم عندما يتناوله الزوج. 

عناية الله حافظت على حياة الزوج المسكين، فعندما قدمت الزوجة العصير لزوجها الذي هو بالطبع يشك في سلوكها، استشعر الخطر، وتناول العصير بطرف لسانه ليتضح له إنه غريب الطعم، فقرر أن يبلغ رجال الشرطة ويتهم زوجته بمحاولة قتله بالسم.

وأثبت تقرير المعمل الجنائي أن العصير كان يحتوي على مادة سامة قاتلة، وأثبتت تحريات المقدم عمرو حسن رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، صحة البلاغ ، وأن الزوجة على علاقة بشاب آخر اتفقا فيما بينهما على التخلص من الزوج. 

أحيلت التحريات إلى نيابة بندر المنيا والذي أكد الزوج خلال تحقيقات النيابة أنه كان يعملها بما يرضي الله، مؤكدا أنه تحسس الطعم الغريب العصير، لأنه كان شاكا في تصرفاتها، التي حولت القضية إلى محكمة جنايات المنيا، وأصدرت حكمها ضد الزوجة نهى وعشيقها وليد، حضوريًا بمعاقبتهما بالسجن المشدد 15 عاما. 

الجريدة الرسمية