دعوة لتغيير علم السعودية تفجر أزمة.. وأمير يهاجم مروجها
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية
السعودية، حالة من الجدل على خلفية دعوة لإزالة السيف من العلم الرسمي للمملكة.
القصة بدأت بتغريدة للكاتب السعودي، فهد عامر الأحمدي، اقترح فيها إزالة السيف من علم المملكة العربية السعودية، وبرر دعوته بـ 3 أسباب.
الكاتب السعودي أوضح أسبابه بقوله في تغريدته: "اقترح إزالة السيف من علمنا السعودى، أولا، لعدم مناسبته لعصرنا الحالي، ثانيا، لعدم التوأمة مع قوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِينِ، وثالثا، لنفي ادعاءات العنف والقتل عن ديننا الحنيف"، مشيرا إلى أن العلم السعودي تغير 6 مرات لم يكن في مرتين منها يحمل سيفا.
وعقب التغريدة المثيرة وخلال ساعات من اقتراح فهد عامر الأحمدي، انهالت التعليقات للرد على دعوة الكاتب السعودي، وكان أبرزها من الأمير سطام بن خالد آل سعود، الذي قال: "السيف هو رمز للقوة والعدل وجزء أصيل في تاريخنا فلا ننسى أن ملوكنا يرفعون السيف أثناء رقصة العرضة للتعبير عن القوة والعزة والكرامة وشارك فيها الكثير من رؤساء العالم ورفعوا السيف فهل هذا يعني بأنهم يدعون للعنف، على نفس المبدأ نغير أسماؤنا وتاريخنا وشعار الدولة حتى لا نتهم بالعنف كما تدعي.
من جهته علق الأكاديمي السعودي، الدكتور محمد حامد الغامدي، في تغريدة له، موضحا أنه ينظر لوجود السيف كرمز تراثي عربي عريق، وقال: "هناك أعلام لدول على مستوى العالم تضع على علمها مثل هذه الرموز الوطنية. فلماذا الهرطقة على حذفه؟".
وهاجم الباحث والمستشار في الشؤون الأمنية، الدكتور محمد الهدلة، الكاتب الأحمدي وغرد قائلا : "من يدعي انه في البداية لم يتضمن العلم سيف العدل والشرع دجال يحاول تشكيك السعوديين في رمزيتهم".
وأشار مؤسس معهد "طويزار" الدولي، الدكتور زياد الشامري، في تغريدة له، إلى أنّ "العلم السعودي معروف في المحافل والمنظمات الدولية لدعم الإنسانية. والتاريخ خير شاهد".
وأعرب مستخدمون سعوديون لموقع "تويتر"، عن رفضهم لهذا الطرح، رابطين السيف في العالم السعودي بأنه بالحضارة والثقافة، التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وعرف العلم السعودي بأنه مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر، ممتداً من السارية إلى نهاية العلم تتوسطه الشهادتان (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة بخط الثلث العربي وسيف مسلول تحتهما مواز لهما، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وترسم الشهادتين والسيف باللون الأبيض ، ويدل السيف على الصرامة في تطبيق العدل، بينما تدل الشهادة على الحكم بالشريعة الإسلامية للدولة.
وجاء ذلك متوارثاً من الراية التي كان يحملها حكام آل سعود حين نشرهم للدعوة وتوسيع مناطق نفوذهم إبان الدولة السعودية الأولى.
القصة بدأت بتغريدة للكاتب السعودي، فهد عامر الأحمدي، اقترح فيها إزالة السيف من علم المملكة العربية السعودية، وبرر دعوته بـ 3 أسباب.
الكاتب السعودي أوضح أسبابه بقوله في تغريدته: "اقترح إزالة السيف من علمنا السعودى، أولا، لعدم مناسبته لعصرنا الحالي، ثانيا، لعدم التوأمة مع قوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِينِ، وثالثا، لنفي ادعاءات العنف والقتل عن ديننا الحنيف"، مشيرا إلى أن العلم السعودي تغير 6 مرات لم يكن في مرتين منها يحمل سيفا.
وعقب التغريدة المثيرة وخلال ساعات من اقتراح فهد عامر الأحمدي، انهالت التعليقات للرد على دعوة الكاتب السعودي، وكان أبرزها من الأمير سطام بن خالد آل سعود، الذي قال: "السيف هو رمز للقوة والعدل وجزء أصيل في تاريخنا فلا ننسى أن ملوكنا يرفعون السيف أثناء رقصة العرضة للتعبير عن القوة والعزة والكرامة وشارك فيها الكثير من رؤساء العالم ورفعوا السيف فهل هذا يعني بأنهم يدعون للعنف، على نفس المبدأ نغير أسماؤنا وتاريخنا وشعار الدولة حتى لا نتهم بالعنف كما تدعي.
من جهته علق الأكاديمي السعودي، الدكتور محمد حامد الغامدي، في تغريدة له، موضحا أنه ينظر لوجود السيف كرمز تراثي عربي عريق، وقال: "هناك أعلام لدول على مستوى العالم تضع على علمها مثل هذه الرموز الوطنية. فلماذا الهرطقة على حذفه؟".
وهاجم الباحث والمستشار في الشؤون الأمنية، الدكتور محمد الهدلة، الكاتب الأحمدي وغرد قائلا : "من يدعي انه في البداية لم يتضمن العلم سيف العدل والشرع دجال يحاول تشكيك السعوديين في رمزيتهم".
وأشار مؤسس معهد "طويزار" الدولي، الدكتور زياد الشامري، في تغريدة له، إلى أنّ "العلم السعودي معروف في المحافل والمنظمات الدولية لدعم الإنسانية. والتاريخ خير شاهد".
وأعرب مستخدمون سعوديون لموقع "تويتر"، عن رفضهم لهذا الطرح، رابطين السيف في العالم السعودي بأنه بالحضارة والثقافة، التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وعرف العلم السعودي بأنه مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر، ممتداً من السارية إلى نهاية العلم تتوسطه الشهادتان (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة بخط الثلث العربي وسيف مسلول تحتهما مواز لهما، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وترسم الشهادتين والسيف باللون الأبيض ، ويدل السيف على الصرامة في تطبيق العدل، بينما تدل الشهادة على الحكم بالشريعة الإسلامية للدولة.
وجاء ذلك متوارثاً من الراية التي كان يحملها حكام آل سعود حين نشرهم للدعوة وتوسيع مناطق نفوذهم إبان الدولة السعودية الأولى.