طرد مشبوه يكشف عن كنز أثري يعود تاريخه إلى 350 مليون عام
اكتشفت الشرطة الأسترالية لدى استدعائها لفحص طرد مشبوه وصل إلى عنوان "جامعة كيب بريتون" في سيدني، أن الكيس المجهول يحتوي على كنز أثري ثمين عبارة عن صخور يعود تاريخها إلى 350 مليون عام.
وقال أستاذ الجيولوجيا، جيسون لوكستون، إن الصخور التي أثارت شبهات رجال الأمن في مقر الجامعة، أقدم من حقول الفحم في جزيرة كيب بريتون، وتشكلت في وقت كانت فيه أرض مقاطعة نوفا سكوتيا في جنوب أستراليا لا تزال تحت مياه البحر.
وبحسب قناة «CBC»، أوضح لوكستون: "أنها ليست ذات أهمية خاصة، لكن هذه المجموعة من الصخور تُعد جزءاً رائعاً وفريداً من تاريخ نوفا سكوتيا".
وأضاف لوكستون، وهو ثاني شخص اتصل به المسؤولون بعد الشرطة، أنه عرف على الفور أن الصخور كانت من الحجر الجيري والمرجان القرني، مؤكداً أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هذه الأنواع الصخرية في جزيرة كيب بريتون.
وأشار الخبير إلي أن الصخور ستبقى في مختبر الجيولوجيا بجامعة كيب بريتون، في انتظار وصول صاحب الطرد أو الشخص المعني باستلامها.
وفي نفس السياق، صرح علماء يونانيون في جزيرة ليسبوس البركانية إنهم اكتشفوا شجرة متحجرة نادرة لا تزال فروعها وجذورها سليمة برغم مرور 20 مليون عام.
وتم اكتشاف الشجرة أثناء أعمال طرق بالقرب من غابة عتيقة تحجرت قبل ملايين السنين في الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط، ونقلوها من الموقع باستخدام رافعة خاصة ومحفة معدنية.
وقال نيكوس زوروس من متحف التاريخ الطبيعي للغابة المتحجرة في ليسبوس إن هذه أول مرة تكتشف شجرة في مثل هذه الحالة الجيدة بفروعها وجذورها منذ بدء التنقيب في 1995.
وأضاف أنه "كشف فريد من نوعه.. ظل في حالة ممتازة، ومن دراسة الخشب الأحفوري يمكننا تحديد نوع النبات الذي أتى منه".
وتمتد الغابة المتحجرة في ليسبوس على مساحة نحو 37 ألف فدان، وهي موقع مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وتكونت نتيجة ثوران بركاني قبل 20 مليون عام غطى الغابة شبه الاستوائية بالجزيرة حينئذ بالحمم البركانية.
يبلغ طول الشجرة الأحفورية نحو 19 مترا وظلت محفوظة أسفل طبقة سميكة من الرماد البركاني بعد سقوطها. وعثر العلماء على عدد كبير من أوراق شجر الفاكهة في نفس المنطقة، ما يضيف إلى التصور العام للمنطقة إلى جانب عظام حيوانات عثر عليها هناك.
وقال أستاذ الجيولوجيا، جيسون لوكستون، إن الصخور التي أثارت شبهات رجال الأمن في مقر الجامعة، أقدم من حقول الفحم في جزيرة كيب بريتون، وتشكلت في وقت كانت فيه أرض مقاطعة نوفا سكوتيا في جنوب أستراليا لا تزال تحت مياه البحر.
وبحسب قناة «CBC»، أوضح لوكستون: "أنها ليست ذات أهمية خاصة، لكن هذه المجموعة من الصخور تُعد جزءاً رائعاً وفريداً من تاريخ نوفا سكوتيا".
وأضاف لوكستون، وهو ثاني شخص اتصل به المسؤولون بعد الشرطة، أنه عرف على الفور أن الصخور كانت من الحجر الجيري والمرجان القرني، مؤكداً أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هذه الأنواع الصخرية في جزيرة كيب بريتون.
وأشار الخبير إلي أن الصخور ستبقى في مختبر الجيولوجيا بجامعة كيب بريتون، في انتظار وصول صاحب الطرد أو الشخص المعني باستلامها.
وفي نفس السياق، صرح علماء يونانيون في جزيرة ليسبوس البركانية إنهم اكتشفوا شجرة متحجرة نادرة لا تزال فروعها وجذورها سليمة برغم مرور 20 مليون عام.
وتم اكتشاف الشجرة أثناء أعمال طرق بالقرب من غابة عتيقة تحجرت قبل ملايين السنين في الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط، ونقلوها من الموقع باستخدام رافعة خاصة ومحفة معدنية.
وقال نيكوس زوروس من متحف التاريخ الطبيعي للغابة المتحجرة في ليسبوس إن هذه أول مرة تكتشف شجرة في مثل هذه الحالة الجيدة بفروعها وجذورها منذ بدء التنقيب في 1995.
وأضاف أنه "كشف فريد من نوعه.. ظل في حالة ممتازة، ومن دراسة الخشب الأحفوري يمكننا تحديد نوع النبات الذي أتى منه".
وتمتد الغابة المتحجرة في ليسبوس على مساحة نحو 37 ألف فدان، وهي موقع مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وتكونت نتيجة ثوران بركاني قبل 20 مليون عام غطى الغابة شبه الاستوائية بالجزيرة حينئذ بالحمم البركانية.
يبلغ طول الشجرة الأحفورية نحو 19 مترا وظلت محفوظة أسفل طبقة سميكة من الرماد البركاني بعد سقوطها. وعثر العلماء على عدد كبير من أوراق شجر الفاكهة في نفس المنطقة، ما يضيف إلى التصور العام للمنطقة إلى جانب عظام حيوانات عثر عليها هناك.