رئيس التحرير
عصام كامل

جودة عبد الخالق: استيراد القمح المسرطن أخطر قضية واجهتها خلال وجودي كوزير

جودة عبد الخالق
جودة عبد الخالق

قال الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة إن فترة وجوده بالوزارة كوزير للتموين بعد 25 يناير يمكن تقسيمها لمحطات المحطة الاولى كانت المناقشات التى دارت معه لتولى الحقيبه الوزارية وما هى سلطاته.



وأضاف: "كان الرد سلطتك ليس لها حدود ولا يتدخل احد فى عملى وعرض قراراتى على مجلس الوزراء ثم كانت المرحلة الثانية وهى التعرف على ملفات الوزارة خاصة وان استاذ جامعى رغم ممارستى للسياسه بحزب التجمع".

وأضاف لـ فيتو، أن المرحلة الثالثة وهى الخطيرة ومواجهة عصابات مص دماء الشعب وتحديدا مجموعة استيراد القمح من الخارج الذين ياتون بانواع رديئة ومسرطنة وبيعها بأسعار مبالغ فيها للدولة فكان يجب التصدى لهم.

وتابع:" كان قراري أن التجار ليس لهم حق استيراد القمح وانما تقوم به هيئة السلع التموينية ، والمحطة الاهم هى اننى اعترضت على الاعلان الدستوري الذى اعلنه المجلس العسكرى وقررت حينها ترك الوزارة الا ان ظروف البلد منعتنى ثم كانت المواجهة مع مجلس النواب لاستمرار التجاوزات".

وأردف: "جماعة الاخوان كانت تعرقل جهودنا من خلال قيامهم بالاتجار فى كل شى وخاصة السلع التموينية وللاسف كانوا نوابا بالبرلمان، وكانوا يتمتعون بحصانة برلمانية وطلبت من البرلمان رفع الحصانه عنهم ومحاسبتهم الا أن المجلس رفض رغم ثبوت تجارتهم فى السولار والمواد التموينية مما يهدر الدعم وهذا ما جعلهم يشنون حربا ضدى من خلال طلبات الاحاطة خاصة فى الخبز فهم غير فاهمين لطبيعة المشاكل وبالتالى كان استمرارى بالوزارة صعبا".

الجريدة الرسمية