رئيس التحرير
عصام كامل

"عبد النور": "مرسي" رئيس مرتبك ومغيب.. و30 يونيو "قول فصل"

منير فخري عبد النور
منير فخري عبد النور الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني

توقّع منير فخري عبد النور، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أبرز تنظيم معارض في مصر، أن تصل حشود المتظاهرين ضد الرئيس مرسي يوم الأحد المقبل إلى 10 ملايين متظاهر في مختلف ميادين مصر من الإسكندرية شمالًا، إلى أسوان جنوبًا.


ورأى عبد النور، أمين عام جبهة الإنقاذ، ووزير السياحة الأسبق، أنه في حال عدم حدوث ذلك الحشد، وهو أمر "احتماله ضعيف" فستفقد المعارضة كثيرًا من مصداقيتها وسيسيطر الرئيس على الأوضاع في مصر.

واعتبر عبد النور أن السيناريو الأقرب للحدوث يوم الأحد، الخروج عن السلمية، وأن أرواحًا كثيرة ستزهق، مشيرًا في نفس الوقت إلى أن جبهة الإنقاذ ليست محل اتهام، ولا تعطي أي غطاء سياسي أو غير سياسي على أعمال العنف، ولكن بحسب قوله إذا خرجت المظاهرات عن السلمية فـ"لن نكون نحن المعتدين بل سنكون نحن المعتدى علينا".

كما توقّع عبد النور أن تتغير مواقف بعض الأطراف تجاه مظاهرات 30 يونيو، حيث ستسحب القوى الدولية المساندة لنظام الإخوان تأييدها، وتقف على الحياد، فضلًا عن أن الجيش المصري سيوضح موقفه ويساند الشعب المصري في تحقيق أهدافه ومطالبه، دون السيطرة على الحكم، مستفيدًا من التجربة التي وصفها عبد النور بالمريرة خلال فترة إدارة الجيش للبلاد ما بين 12 فبراير 2011 و30 يونيو 2012.

وشنَّ عبد النور هجومًا حادًا على الرئيس المصري بعد خطابه أمس حيث وصفه بالشخص "المرتبك المغيّب، الذي لا يريد أن يواجه الحقيقة والواقع، ولا يحترم القانون ويتهجّم على السلطة القضائية"، معتبرًا أن خطاب الرئيس، الأربعاء الماضي، سيدفع مزيدًا من المصريين للنزول يوم الأحد المقبل للتظاهر ضده.

وشدد عبد النور، وهو من عائلة مسيحية معروفة باشتغالها بالسياسة منذ مطلع القرن الماضي، وذكره الرئيس مرسي في خطابه الأخير ضمن الشخصيات التي رفضت البقاء في منصبها وتحمّل المسئولية مع النظام الحالي، على أن مشاركة الأقباط في مصر ستكون "كبيرة" ضمن مظاهرات 30 يونيو.
الجريدة الرسمية