مدرسة حقلية لزيادة إنتاجية القمح وتفادي أمراضه بالشرقية
قال المهندس علي لاشين، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية: إنه في إطار الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بالشرقية تم، اليوم، تنفيذ مدرسة حقلية بناحية قرية الجديدة مركز منيا القمح ، تحت إشراف المهندس أشرف صلاح الدمرداش مدير الإرشاد بالشرقية، وبحضور الدكتور عبد الله سويلم رئيس الحملة القومية للقمح بالشرقية، والدكتور سعيد ضاحي محمد بمركز بحوث الحشائش، والمهندس وليد الشوادفي أخصائي القمح بالشرقية، ومعه أخصائي القمح والمرشدين ومزارعي القمح بمركز منيا القمح.
وبحسب لاشين، جرى الحديث بالمدرسة الحقلية عن أهم الأصناف الموصي بها من التقاوي، وكذلك أهم طرق الزراعة للقمح، وأهميتها لزيادة انتاجية المحصول، وعن أهم الحشائش التي تصيب محصول القمح سواء كانت عريضة الاوراق أو ضيقة الأوراق وطرق المكافحة لها.
وأضاف وكيل الوزارة، أن الهدف من تنفيذ المدرسة الحقلية هو تعريف المزارعين والمرشدين الزراعيين بأهم المعاملات الزراعية عند زراعة القمح من حرث وتسوية الأرض، مع ضرورة الإلتزام بالكثافة النباتية عند الزراعة، وكذلك أهم الأمراض التى تصيب المحصول، وطرق تفادي كل هذه المشكلات.
ولفت لاشين، إلى أن القمح قد تصيبه أمراض صدأ القمح وهي متنوعة منها: الأصفر والبرتقالي والأسود، وهي أخطر الأمراض التي تصيب الأقماح وتتسبب في تقليل انتاجيته.
وأوضح، أن أخطر أمراض الأصداء هو الصدأ الأصفر وتظهر أعراضه على الأوراق والسنابل على شكل بثرات مسحوقيه صغيرة مستديرة صفراء بلون الصدأ في خطوط طولية متوازية، وعند مسحها باليد تظهر لون اصفر، وهو مرض فطري ينتقل بسرعة عن طريق الرياح ويعتبر المناخ الحالي بداية من شهر يناير وحتى نهاية فبراير، مناخ ملائم لانتشاره، حيث تنخفض درجات الحرارة ويتسبب الصدأ في ضمور حبة القمح مما يقلل الإنتاجية.
وبدوره كان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أكد على وكيل وزارة الزراعة بالشرقية بضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتعريفهم بأهمية إستخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة لتحقيق أعلى إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يساهم في زيادة الدخل القومي.
وأضاف المحافظ، أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة للمحاصيل الزراعية وكذلك تكثيف نشاط المرشدين الزراعيين لتوعية المزارعين بالطرق الحديثة في الزراعة والري.
وبحسب لاشين، جرى الحديث بالمدرسة الحقلية عن أهم الأصناف الموصي بها من التقاوي، وكذلك أهم طرق الزراعة للقمح، وأهميتها لزيادة انتاجية المحصول، وعن أهم الحشائش التي تصيب محصول القمح سواء كانت عريضة الاوراق أو ضيقة الأوراق وطرق المكافحة لها.
وأضاف وكيل الوزارة، أن الهدف من تنفيذ المدرسة الحقلية هو تعريف المزارعين والمرشدين الزراعيين بأهم المعاملات الزراعية عند زراعة القمح من حرث وتسوية الأرض، مع ضرورة الإلتزام بالكثافة النباتية عند الزراعة، وكذلك أهم الأمراض التى تصيب المحصول، وطرق تفادي كل هذه المشكلات.
ولفت لاشين، إلى أن القمح قد تصيبه أمراض صدأ القمح وهي متنوعة منها: الأصفر والبرتقالي والأسود، وهي أخطر الأمراض التي تصيب الأقماح وتتسبب في تقليل انتاجيته.
وأوضح، أن أخطر أمراض الأصداء هو الصدأ الأصفر وتظهر أعراضه على الأوراق والسنابل على شكل بثرات مسحوقيه صغيرة مستديرة صفراء بلون الصدأ في خطوط طولية متوازية، وعند مسحها باليد تظهر لون اصفر، وهو مرض فطري ينتقل بسرعة عن طريق الرياح ويعتبر المناخ الحالي بداية من شهر يناير وحتى نهاية فبراير، مناخ ملائم لانتشاره، حيث تنخفض درجات الحرارة ويتسبب الصدأ في ضمور حبة القمح مما يقلل الإنتاجية.
وبدوره كان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أكد على وكيل وزارة الزراعة بالشرقية بضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتعريفهم بأهمية إستخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة لتحقيق أعلى إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يساهم في زيادة الدخل القومي.
وأضاف المحافظ، أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة للمحاصيل الزراعية وكذلك تكثيف نشاط المرشدين الزراعيين لتوعية المزارعين بالطرق الحديثة في الزراعة والري.