الأطقم الطبية بالوادي الجديد تتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا | صور
بدأت الأطقم الطبية بمحافظة الوادى الجديد تلقي الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا حيث حرص الأطباء والممرضون العاملون بأقسام العزل على تلقي جرعات اللقاح بمستشفى الخارجة العام.
وقال الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بالوادى الجديد إن هناك ترحيبا وإقبالا من جانب الأطباء للحصول على جرعات اللقاح مشيرا إلى أنه تم اليوم تطعيم الأطباء الراغبين من العاملين بأقسام العزل بمستشفى الخارجة العام وجارٍ تلقي طلبات الأطباء الآخرين من الراغبين في الحصول على اللقاح.
وأضاف أن المديرية بدأت أيضا تفعيل مبادرة العزل المنزلى، التى أطلقتها وزارة الصحة لمتابعة حالات العزل المنزلى، من خلال 25 فريقا طبيا مدربا على مستوى المحافظة يقومون بمتابعة جميع الحالات المصابة بالمنازل أولا بأول وتقديم الدعم الطبي الكامل لهم .
ولفت إلى إعداد تقرير يومى مفصل عن موقف المستشفيات على مستوى المحافظة، وموقف حالات العزل المنزلى وحصر أرصدة كافة المستلزمات الطبية والأدوية المتوفرة واللازمة.
وأكد تكثيف حملات للمرور على الصيدليات، للتأكد من توافر الأدوية، والالتزام بالأسعار المقررة وعدم رفعها، والتشديد على تواجد الكوادر الطبية والوحدات الصحية بالقرى والمناطق النائية.
وكان الدكتور أسامة عبد الحى، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا الموجودة نوعين هما الصينى والأمريكى، موضحا أن الصينى لقاح صُنع مثل اللقاحات التقليدية التى اعتاد عليها العالم لكافة الأمراض، حيث يحتوى على فيروس ضعيف جدا أو ميت، وبالتالى ليس لديه القدرة على التكاثر داخل جسم الإنسان، لكنه يحفز الجهاز المناعى بالجسم للتعامل مع الفيروس وإنتاج أجسام مضادة، وبالتالى هو لا غبار عليه وآمن.
محافظ الوادي الجديد يخصص ورشة لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة
وأضاف عبد الحى، فى مؤتمر صحفى أونلاين لنقابة الأطباء، أما اللقاح الأمريكى، فهو يعمل على الحمض النووى لخلايا الإنسان للتعامل مع الفيروس، وهذه الطريقة فى صناعة اللقاحات لم تكن موجودة من قبل، وكافة الدراسات التى تم إجراؤها حول هذه الطرق كانت قليلة جدا، وتمت فى فترات صغيرة، لذا هناك درجة من القلق لدى بعض العلماء حيال التدخل فى الحمض النووى للإنسان، وهم لديهم الحق نسبيا، وفى تقديرى أن اللقاح الصينى الذى جاء إلى مصر تقليدى وبالتالى أجد أنه لا يوجد به أى خطورة بل سنأخذه، ولابد فى حال الاتفاق عليه أن يتم منحه للفرق الطبية المتعاملة مع مرضى فيروس كورونا لحمايتهم منه، خاصة مستشفيات العزل والفرز، ثم باقى أعضاء الفريق الطبى، ويليهم أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن، ثم باقى المواطنين.
وقال الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بالوادى الجديد إن هناك ترحيبا وإقبالا من جانب الأطباء للحصول على جرعات اللقاح مشيرا إلى أنه تم اليوم تطعيم الأطباء الراغبين من العاملين بأقسام العزل بمستشفى الخارجة العام وجارٍ تلقي طلبات الأطباء الآخرين من الراغبين في الحصول على اللقاح.
وأضاف أن المديرية بدأت أيضا تفعيل مبادرة العزل المنزلى، التى أطلقتها وزارة الصحة لمتابعة حالات العزل المنزلى، من خلال 25 فريقا طبيا مدربا على مستوى المحافظة يقومون بمتابعة جميع الحالات المصابة بالمنازل أولا بأول وتقديم الدعم الطبي الكامل لهم .
ولفت إلى إعداد تقرير يومى مفصل عن موقف المستشفيات على مستوى المحافظة، وموقف حالات العزل المنزلى وحصر أرصدة كافة المستلزمات الطبية والأدوية المتوفرة واللازمة.
وأكد تكثيف حملات للمرور على الصيدليات، للتأكد من توافر الأدوية، والالتزام بالأسعار المقررة وعدم رفعها، والتشديد على تواجد الكوادر الطبية والوحدات الصحية بالقرى والمناطق النائية.
وكان الدكتور أسامة عبد الحى، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا الموجودة نوعين هما الصينى والأمريكى، موضحا أن الصينى لقاح صُنع مثل اللقاحات التقليدية التى اعتاد عليها العالم لكافة الأمراض، حيث يحتوى على فيروس ضعيف جدا أو ميت، وبالتالى ليس لديه القدرة على التكاثر داخل جسم الإنسان، لكنه يحفز الجهاز المناعى بالجسم للتعامل مع الفيروس وإنتاج أجسام مضادة، وبالتالى هو لا غبار عليه وآمن.
محافظ الوادي الجديد يخصص ورشة لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة
وأضاف عبد الحى، فى مؤتمر صحفى أونلاين لنقابة الأطباء، أما اللقاح الأمريكى، فهو يعمل على الحمض النووى لخلايا الإنسان للتعامل مع الفيروس، وهذه الطريقة فى صناعة اللقاحات لم تكن موجودة من قبل، وكافة الدراسات التى تم إجراؤها حول هذه الطرق كانت قليلة جدا، وتمت فى فترات صغيرة، لذا هناك درجة من القلق لدى بعض العلماء حيال التدخل فى الحمض النووى للإنسان، وهم لديهم الحق نسبيا، وفى تقديرى أن اللقاح الصينى الذى جاء إلى مصر تقليدى وبالتالى أجد أنه لا يوجد به أى خطورة بل سنأخذه، ولابد فى حال الاتفاق عليه أن يتم منحه للفرق الطبية المتعاملة مع مرضى فيروس كورونا لحمايتهم منه، خاصة مستشفيات العزل والفرز، ثم باقى أعضاء الفريق الطبى، ويليهم أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن، ثم باقى المواطنين.
