فـي ذكرى رحيله.. عماد حمدي أيقونة الرومانسية في الأربعينيات والخمسينيات
كانت حياته سلسلة من النجاحات والسعادة والجوائز وتعدد الزوجات، دخل مجال التمثيل مصادفة بفضل ملامحه المصرية، فقدم أكثر من 450 فيلما و20 مسرحية وأكثر من 40 مسلسلا تليفزيونيا ، إنه الفنان عماد حمدي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1984 .
يُعد عماد حمدي أشهر شخصية رومانسية في السينما المصرية، قالت عنه الصحف والمجلات عند وفاته: مات معبود النساء في الأربعينيات والخمسينيات.. ومات ساخطاً على الوسط الفني الذي نسيه في آخر أيامه.
ملامحه الصعيدية الهادئة صبغت عليه صفة الوقار في الأداء والسلوك والحركة، ومظهره الوسيم كذلك، كلها صفات أصبغت عليه المصداقية في الأداء.
اكتشف حبه للتمثيل وهو يدرس التجارة، حيث تعلم البيانو وأجاد العزف عليه، وبدأ مشواره الفني بدور صغير فى فيلم السوق السوداء، وكان آخر أفلامه فى سواق الأتوبيس، إلا أن فيلم سجى الليل عام 1948 مع المخرج هنرى بركات كان النقلة الحقيقية في حياته، حيث تربع على عرش الإيرادات في مصر آنذاك، لدرجة أنه خصصت سيارة إسعاف على باب سينما ريفولي لنقل النساء اللاتي يغشى عليهن أثناء العرض تأثراً بأحداث الفيلم.
لقاء نادر لـ عماد حمدي مع وجدي الحكيم في الإذاعة
كون مع الفنانة فاتن حمامة دويتو فنيا منذ أن أصبح من نجوم الصف الأول، وقدما سويا 19 فيلما أشهرها: بين الأطلال، وموعد مع السعادة، وصاحبت لسانه لزمة في أغلب أفلامه هي: مساء الخير يا نينا، وكانت أحيانا تتراجع أدواره الى الدور الثاني، إلا أن قدرته على التلون والتشكل فى أيادي المخرجين جعلته متربعا على عرش فتى الشاشة الأول لأكثر من عشرين عاماً.
عماد حمدي، هو الممثل الوحيد الذي لم يمثل أدوار الشر والإجرام على الشاشة، فظل فى أذهان الجماهير مثالياً نبيلاً .
قدم خلال مشواره مجموعة من الأدوار الخالدة ففي فيلم أم العروسة، قدم الموظف المطحون الذي في رقبته أسرة كبيرة، وفي خان الخليلي في حارة شعبية، وكيف انسحب من قصة حبه بعد عودة أخيه صاحب أول حب لمحبوبته، وفي فيلم إني راحلة قدم الشخصية المتناهية في الرومانسية، وفي ثرثرة فوق النيل عام 1971 جسد الضمير الحي الذي يُريد الخير لمجتمع المساطيل .
تألق في فيلم الخطايا في دور المحامي الوقور الصارم واشتهر بالقلم الذي صفعه على وجه عبد الحليم حافظ، وتسبب فى كراهية الجمهور له لبعض الوقت.
تزوج عماد حمدى أربع زيجات بدأها بالراقصة حورية محمد ولم يدم الزواج إلا شهرين فقط قبل اشتغاله فى الفن، ومع بداية احتراف التمثيل تزوج من الممثلة المسرحية فتحية شريف عام 1945 التى اعتزلت الفن فى المسرح الغنائي بمجرد الزواج وأنجب منها ابنه نادر، وفي عام 1953 تم الطلاق ليتزوج من الفنانة شادية التي عاش معها ثلاث سنوات، ثم تزوج من الممثلة نادية الجندى عام 1963 وأنجب منها ابنه هشام وانفصلا .
يُعد عماد حمدي أشهر شخصية رومانسية في السينما المصرية، قالت عنه الصحف والمجلات عند وفاته: مات معبود النساء في الأربعينيات والخمسينيات.. ومات ساخطاً على الوسط الفني الذي نسيه في آخر أيامه.
ملامحه الصعيدية الهادئة صبغت عليه صفة الوقار في الأداء والسلوك والحركة، ومظهره الوسيم كذلك، كلها صفات أصبغت عليه المصداقية في الأداء.
اكتشف حبه للتمثيل وهو يدرس التجارة، حيث تعلم البيانو وأجاد العزف عليه، وبدأ مشواره الفني بدور صغير فى فيلم السوق السوداء، وكان آخر أفلامه فى سواق الأتوبيس، إلا أن فيلم سجى الليل عام 1948 مع المخرج هنرى بركات كان النقلة الحقيقية في حياته، حيث تربع على عرش الإيرادات في مصر آنذاك، لدرجة أنه خصصت سيارة إسعاف على باب سينما ريفولي لنقل النساء اللاتي يغشى عليهن أثناء العرض تأثراً بأحداث الفيلم.
لقاء نادر لـ عماد حمدي مع وجدي الحكيم في الإذاعة
كون مع الفنانة فاتن حمامة دويتو فنيا منذ أن أصبح من نجوم الصف الأول، وقدما سويا 19 فيلما أشهرها: بين الأطلال، وموعد مع السعادة، وصاحبت لسانه لزمة في أغلب أفلامه هي: مساء الخير يا نينا، وكانت أحيانا تتراجع أدواره الى الدور الثاني، إلا أن قدرته على التلون والتشكل فى أيادي المخرجين جعلته متربعا على عرش فتى الشاشة الأول لأكثر من عشرين عاماً.
عماد حمدي، هو الممثل الوحيد الذي لم يمثل أدوار الشر والإجرام على الشاشة، فظل فى أذهان الجماهير مثالياً نبيلاً .
قدم خلال مشواره مجموعة من الأدوار الخالدة ففي فيلم أم العروسة، قدم الموظف المطحون الذي في رقبته أسرة كبيرة، وفي خان الخليلي في حارة شعبية، وكيف انسحب من قصة حبه بعد عودة أخيه صاحب أول حب لمحبوبته، وفي فيلم إني راحلة قدم الشخصية المتناهية في الرومانسية، وفي ثرثرة فوق النيل عام 1971 جسد الضمير الحي الذي يُريد الخير لمجتمع المساطيل .
تألق في فيلم الخطايا في دور المحامي الوقور الصارم واشتهر بالقلم الذي صفعه على وجه عبد الحليم حافظ، وتسبب فى كراهية الجمهور له لبعض الوقت.
تزوج عماد حمدى أربع زيجات بدأها بالراقصة حورية محمد ولم يدم الزواج إلا شهرين فقط قبل اشتغاله فى الفن، ومع بداية احتراف التمثيل تزوج من الممثلة المسرحية فتحية شريف عام 1945 التى اعتزلت الفن فى المسرح الغنائي بمجرد الزواج وأنجب منها ابنه نادر، وفي عام 1953 تم الطلاق ليتزوج من الفنانة شادية التي عاش معها ثلاث سنوات، ثم تزوج من الممثلة نادية الجندى عام 1963 وأنجب منها ابنه هشام وانفصلا .
