الحكومة التونسية: استهداف رئيس البلاد هو استهداف لتونس
تواصل رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي مع رئيس الجمهورية قيس سعيد ليطمئن عليه ويؤكد موقفه الثابت في الوقوف إلى جانبه أمام أي محاولة استهداف.
وجاء ذلك بعد محاولة اغتيال رئيس الجمهورية عن طريق التسميم.
واعتبر المشيشي أن أي استهداف لشخص رئيس الجمهورية، إن تأكد، يمثل استهدافا لتونس ولشعبها بصفته رئيسا للبلاد، ولكل التونسيين، وضامنا لوحدتها.
وقال مصدر في الرئاسة التونسية: إن تحقيقات جارية الآن حول محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد بطرد مسمم.
وأضاف المصدر، بحسب وسائل إعلام تونسية، أن الطرد احتوى على المادة السامة فقط دون أي وثائق، وأن الموظف الذي فتحه بصحة جيدة.
وكانت وسائل إعلام تونسية ذكرت مساء أمس الأربعاء أن رئيس الجمهورية قيس سعيد تعرض لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على "مادة الريسين السامة" التي تسبب الموت على الفور.
يشار إلى أن مادة الريسين، توجد بشكل طبيعي في بذور الخروع، وارتبطت بالعديد من حوادث الاغتيالات ومحاولات استهداف الزعماء، والإرهاب لقتل الآلاف.
وارتبطت مادة الريسين، بالعديد من حوادث الاغتيالات ومحاولات استهداف الزعماء، أو حتى استخدامها كسلاح بيولوجي من قبل الإرهابيين لقتل الآلاف.
ما هو الريسين؟
يعد الريسين على عكس غالبية السموم ليس عنصرا أو مركبا كيميائيا بسيطا، بل هو "بروتين" نباتي مركب شديد التعقيد.
ويعد تصنيع هذا البروتين مخبريا أمر شبه مستحيل، ومصدره الأساسي هو بذور نبات الخروع التي يتم طحنها ومعاملتها كيميائيا على عدة مراحل لاستخراج هذا السم الفتاك.
وتكمن خطورة هذا السم في عدم وجود ترياق له حتى الآن فهو شديد السمية والجرعة القاتلة للبشر صغيرة جدا، ومفعول لا يمكن إيقافه أو علاجه.
ويمكن استخدامه في شكل مسحوق، أو حبيبات أو حمض أو استنشاقه.
والجرعة القاتلة للإنسان منه لا تتعدى 22 ميكروجرام لكل كيلوجرام، مما يجعل الجرعة القاتلة للإنسان المتوسط أقل من 2 مللي جرام، أي أنه أكثر سمية بكثير من مواد مثل غاز السارين أو حتى السيانيد والزرنيخ.
ويعتبر الأكل طريقة فعالة لنشر السم كذلك، لكنها أقل سمية بكثير كون السبيل الهضمي يستطيع تفكيك جزء كبير من البروتين قبل امتصاصه مما يجعل الجرعة القاتلة ترتفع أكثر من 40 ضعفاً لتصبح حوالي 1 مللي جرام لكل كيلو جرام.
أعراض التسمم
تتراوح أعراض التسمم بالريسين تبعا لطريقة التعرض له، ففي حال دخل عن طريق السبيل الهضمي يسبب الغثيان والقيء ونزيفا داخليا في المعدة والأمعاء، يليه فشل الكبد والطحال والكلى وفي النهاية الموت بانهيار الدورة الدموية.
وعادة ما يكون من الممكن إنقاذ من يتناولون السم فموياً، لكن الأمر غير مضمون خصوصاً في حال تأخر ظهور الأعراض لعدة أيام.
وبالنسبة للاستنشاق فالأعراض تكون على شكل ضيق في القصبة الهوائية وسعال مستمر وقوي متبوع بحمى قوية.
ويمكن لغاز الريسين أن يسبب الوفاة خلال 36 إلى 72 ساعة من التعرض لكمية صغيرة منه مثل رأس دبوس.. ولا يوجد أي ترياق معروف لهذه المادة السامة.
وإذا تعرض الشخص للحقن بهذه المادة قد يسبب ذلك فشلا كاملا في حركة عضلات الجسم، والعقد اللمفاوية القريبة من مكان الحقن، وبعد ذلك يتوقف الكبد والكلى والطحال عن العمل.
ويمكن أن يسبب ذلك نزيفا شديدا من الأمعاء والمعدة والذي يؤدي إلى الوفاة بشكل سريع بسبب فشل عمل الكثير من أعضاء الجسم.
وجاء ذلك بعد محاولة اغتيال رئيس الجمهورية عن طريق التسميم.
واعتبر المشيشي أن أي استهداف لشخص رئيس الجمهورية، إن تأكد، يمثل استهدافا لتونس ولشعبها بصفته رئيسا للبلاد، ولكل التونسيين، وضامنا لوحدتها.
وقال مصدر في الرئاسة التونسية: إن تحقيقات جارية الآن حول محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد بطرد مسمم.
وأضاف المصدر، بحسب وسائل إعلام تونسية، أن الطرد احتوى على المادة السامة فقط دون أي وثائق، وأن الموظف الذي فتحه بصحة جيدة.
وكانت وسائل إعلام تونسية ذكرت مساء أمس الأربعاء أن رئيس الجمهورية قيس سعيد تعرض لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على "مادة الريسين السامة" التي تسبب الموت على الفور.
يشار إلى أن مادة الريسين، توجد بشكل طبيعي في بذور الخروع، وارتبطت بالعديد من حوادث الاغتيالات ومحاولات استهداف الزعماء، والإرهاب لقتل الآلاف.
وارتبطت مادة الريسين، بالعديد من حوادث الاغتيالات ومحاولات استهداف الزعماء، أو حتى استخدامها كسلاح بيولوجي من قبل الإرهابيين لقتل الآلاف.
ما هو الريسين؟
يعد الريسين على عكس غالبية السموم ليس عنصرا أو مركبا كيميائيا بسيطا، بل هو "بروتين" نباتي مركب شديد التعقيد.
ويعد تصنيع هذا البروتين مخبريا أمر شبه مستحيل، ومصدره الأساسي هو بذور نبات الخروع التي يتم طحنها ومعاملتها كيميائيا على عدة مراحل لاستخراج هذا السم الفتاك.
وتكمن خطورة هذا السم في عدم وجود ترياق له حتى الآن فهو شديد السمية والجرعة القاتلة للبشر صغيرة جدا، ومفعول لا يمكن إيقافه أو علاجه.
ويمكن استخدامه في شكل مسحوق، أو حبيبات أو حمض أو استنشاقه.
والجرعة القاتلة للإنسان منه لا تتعدى 22 ميكروجرام لكل كيلوجرام، مما يجعل الجرعة القاتلة للإنسان المتوسط أقل من 2 مللي جرام، أي أنه أكثر سمية بكثير من مواد مثل غاز السارين أو حتى السيانيد والزرنيخ.
ويعتبر الأكل طريقة فعالة لنشر السم كذلك، لكنها أقل سمية بكثير كون السبيل الهضمي يستطيع تفكيك جزء كبير من البروتين قبل امتصاصه مما يجعل الجرعة القاتلة ترتفع أكثر من 40 ضعفاً لتصبح حوالي 1 مللي جرام لكل كيلو جرام.
أعراض التسمم
تتراوح أعراض التسمم بالريسين تبعا لطريقة التعرض له، ففي حال دخل عن طريق السبيل الهضمي يسبب الغثيان والقيء ونزيفا داخليا في المعدة والأمعاء، يليه فشل الكبد والطحال والكلى وفي النهاية الموت بانهيار الدورة الدموية.
وعادة ما يكون من الممكن إنقاذ من يتناولون السم فموياً، لكن الأمر غير مضمون خصوصاً في حال تأخر ظهور الأعراض لعدة أيام.
وبالنسبة للاستنشاق فالأعراض تكون على شكل ضيق في القصبة الهوائية وسعال مستمر وقوي متبوع بحمى قوية.
ويمكن لغاز الريسين أن يسبب الوفاة خلال 36 إلى 72 ساعة من التعرض لكمية صغيرة منه مثل رأس دبوس.. ولا يوجد أي ترياق معروف لهذه المادة السامة.
وإذا تعرض الشخص للحقن بهذه المادة قد يسبب ذلك فشلا كاملا في حركة عضلات الجسم، والعقد اللمفاوية القريبة من مكان الحقن، وبعد ذلك يتوقف الكبد والكلى والطحال عن العمل.
ويمكن أن يسبب ذلك نزيفا شديدا من الأمعاء والمعدة والذي يؤدي إلى الوفاة بشكل سريع بسبب فشل عمل الكثير من أعضاء الجسم.