اليوم العالمي للجذام.. تنتقل العدوى عبر رذاذ الأنف والفم.. العمى وتشوه الوجه أبرز الأعراض.. وفترة الحضانة تصل إلى 20 عاما
يحل، اليوم 28 يناير، ذكرى اليوم العالمي لمرض الجذام أو داء هانسن، الذي يُعد من أقدم المشكلات الجلدية المعدية التي عرفها الإنسان، أعراضه الخطيرة التي تصل إلى حد "سقوط" بعض أعضاء الجسم من مكانها، حولته إلى كابوس يخشاه الملايين، واختير هذا اليوم بالتزامن مع وفاة الزعيم الهندي غاندي، الذي كان من أكثر المهتمين بهذا المرض والتوعية به.
مرض الجذام
ذكر موقع "better health" أن الجذام هو عدوى بكتيرية مزمنة في الجلد والأعصاب السطحية في الجلد تسببها المتفطرة الجذامية، ويشمل أيضاً الأنف والعيون والحنجرة والخصيتين.
يعرف مرض الجذام أيضاً بمرض هانسن، أو HD، وينتشر الجزام فى أجزاء من قارة آسيا وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية، وبعض بلدان المحيط الهادي، وفي أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ظهور الأدوية المتعددة لهذا المرض فى عام 1980 أصبح قابلاً للشفاء.
مرض الجذام
ذكر موقع "better health" أن الجذام هو عدوى بكتيرية مزمنة في الجلد والأعصاب السطحية في الجلد تسببها المتفطرة الجذامية، ويشمل أيضاً الأنف والعيون والحنجرة والخصيتين.
يعرف مرض الجذام أيضاً بمرض هانسن، أو HD، وينتشر الجزام فى أجزاء من قارة آسيا وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية، وبعض بلدان المحيط الهادي، وفي أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ظهور الأدوية المتعددة لهذا المرض فى عام 1980 أصبح قابلاً للشفاء.
العدوى
تنتشر العدوى بالجذام عبر رذاذ الأنف والفم أثناء مخالطة الحالات التي لم تتلق العلاج، حسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني، ويسبب الجذام إذا لم يعالج، تلفاً تدريجياً ومستداماً في الجلد والأعصاب والأطراف والعينين، ويستهدف المرض في المقام الأول الجلد والأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي.
ومن غير المعروف كيف يتم نقل الجذام، ولكن المعتقد السائد أن الجذام ينتقل من شخص إلى آخر في قطيرات تنفسية (قطرات طردت من الأنف والفم، على سبيل المثال عندما يصاب الشخص المصاب بالعدوى بالسعال أو العطس)، في حالات الجذام لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، من المعتقد أن العدوى تنتقل من الأم عن طريق المشيمة.
والجذام ليس شديد العدوى، عادة ما يكون الأشخاص المعرضون للخطر في اتصال وثيق ومتكرر مع مرضى الجذام أو الذين يعيشون في البلدان التي يكون فيها المرض أكثر شيوعا، يُعتقد أن فترة حضانة المرض تتراوح من تسعة أشهر إلى أكثر من 20 عامًا.
أعراض المرض
ويتمثل العارض الرئيسي للمرض، في تشوهات الجلد والتقرحات الشديدة، كما يؤدي تلف الأعصاب إلى فقدان الشخص للشعور في منطقة الذراعين والساقين، وضعفا كبيرا في العضلات بشكل عام.
وتكون للإصابة بالجذام تداعيات خطيرة في حال إهمال المرض، مثل العمى وتشوه الوجه والعقم والفشل الكلوي وضمور العضلات وتلف الأنف والأعصاب الطرفية وغياب الإحساس بالألم، وتساقط الأطراف في المراحل الأخيرة.
أنواع الجذام
للجذام أنواع، كالدرني الذي يأخذ شكل بقع تصيب الجلد وتجعله يشبه القشريات، حيث يصل التلف للأعصاب تحت الجلد، ليشعر المصاب بهذه الحالة بخدر.
أما النوع الثاني فهو الجذام الورمي الذي ينتشر على مناطق واسعة من الجلد بشكل طفح، وقد يتفاقم ليطال الأنف والكليتين والجهاز التناسلي.
ويعاني المصاب بالجذام الحدي، بالأعراض المذكورة في الحالتين السابقتين.
العلاج
ويعتبر تشخيص المرض الخطوة الأولى لعلاجه، ويكون بأخذ الطبيب المختص لعينة من الطفح وإرسالها إلى المختبر الذي يحدد الإصابة بالجذام من عدمها.
ويستخدم في علاج الجذام المضادات الحيوية التي تؤخذ لفترة طويلة قد تصل إلى سنة، وإن طال تلف الأعصاب تصبح الأمور أكثر صعوبة ويقتصر وقتها العلاج على أدوية مثل "بريدنيزون" للتحكم بالألم والضرر ووقفهما، ويعطى المرضى أحياناً دواء "ثاليدومايد" الذي يساعد في علاج الخلايا الجذامية، ولكنه لا ينصح للنساء الحوامل، إذ قد يتسبب بتشوهات خلقية للأجنة.
الوقاية
يجب تجنب الاتصال المباشر على المدى الطويل مع أى شخص مصاب بالجذام ولا يتلقى العلاج لأنه قد ينقل العدوى لك.