إثيوبيا: لا خيار سوى دعم الوساطة الأفريقية لمفاوضات سد النهضة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الخميس تمسك أديس أبابا بالوساطة الأفريقية بشأن سد النهضة، مشيراً إلى أن جنوب أفريقيا لعبت دورا كبيرا ونفتخر به في الملف.
وبحسب موقع «العين» الإخباري، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إن أديس أبابا على حق في موقفها من قضية الحدود مع السودان وأن الاعتداءات الأخيرة ضربة في خاصرة العلاقات بين البلدين.
وأضاف: "لا خيار سوى دعم الوساطة الأفريقية لمفاوضات سد النهضة، وموقف أديس أبابا هو إيجاد الحلول الأفريقية للقضايا في القارة".
وتابع المسؤول الإثيوبي: "زيارة رئيسة البلاد إلى الكونغو الديمقراطية حققت أهدافها في إطلاع الأفارقة على القضايا الراهنة مع السودان وسد النهضة"، معربا عن تطلع بلاده إلى دور مماثل من الكونغو الديمقراطية، (الرئيس القادم للاتحاد الافريقي)، في مفاوضات سد النهضة.
وفي وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، أكد وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، أن بلاده لديها موقف واضح من قضية سد النهضة وهو ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم حول الملء والتشغيل.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن عمر قمر الدين إسماعيل، وزير الخارجية المكلف وياسر عباس محمد علي وزير الري والموارد المائية، اختتما زيارتهما الى كنشاسا التي بدأت الثلاثاء على رأس وفد ضم عضوين من فريق الخبراء بوزارة الري إلى جانب السفير حسين الأمين الفاضل، سفير السودان لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحمل الوفد رسالة من رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك إلى الرئيس فيليكس أنطوان تشسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ونقل الوفد تحيات رئيسي مجلسي السيادة الانتقالي والوزراء للرئيس الكنغولي وهنأه بتوليه رئاسة الاتحاد الأفريقي في شهر فبراير المقبل.
وتناول اللقاء شرحًا لمواقف السودان في مفاوضات سد النهضة ودعوته لمنح الاتحاد الأفريقي دوره الطبيعي لتقريب مواقف الدول الثلاث حول ما تبقى من مسائل عالقة لأهمية التوصل لاتفاق ملزم بشأنها.
وعبر الوفد عن تطلعه إلى أن يسهم إيمان الرئيس تشسكيدي بالحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية، وذلك ما أكده خلال قمة الترويكا الأفريقية الأخيرة، في حل تعقيدات هذا الملف.
وأكد الرئيس الكونغولي حرصه على بذل مساعيه لتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة خاصة وأنه سيلتقي كلا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيسة أثيوبيا.
وفي سياق متصل قدم الوفد شرحًا للرئيس الكونغولي حول حقيقة الأوضاع في منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى، مؤكدًا أن الحدود السودانية الأثيوبية لا خلاف حولها إذ تضبطها اتفاقيات تاريخية منذ العام ١٩٠٣.
وفي ختام اللقاء نقل الوفد رغبة القيادة السودانية في أن يقوم الرئيس فيليكس أنطوان تشسكيدي بزيارة السودان في أقرب فرصة من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية وبحث القضايا الأفريقية، ورحب الرئيس الكونغولي بالدعوة ووعد بتلبيتها.
وبحسب موقع «العين» الإخباري، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إن أديس أبابا على حق في موقفها من قضية الحدود مع السودان وأن الاعتداءات الأخيرة ضربة في خاصرة العلاقات بين البلدين.
وأضاف: "لا خيار سوى دعم الوساطة الأفريقية لمفاوضات سد النهضة، وموقف أديس أبابا هو إيجاد الحلول الأفريقية للقضايا في القارة".
وتابع المسؤول الإثيوبي: "زيارة رئيسة البلاد إلى الكونغو الديمقراطية حققت أهدافها في إطلاع الأفارقة على القضايا الراهنة مع السودان وسد النهضة"، معربا عن تطلع بلاده إلى دور مماثل من الكونغو الديمقراطية، (الرئيس القادم للاتحاد الافريقي)، في مفاوضات سد النهضة.
وفي وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، أكد وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، أن بلاده لديها موقف واضح من قضية سد النهضة وهو ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم حول الملء والتشغيل.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن عمر قمر الدين إسماعيل، وزير الخارجية المكلف وياسر عباس محمد علي وزير الري والموارد المائية، اختتما زيارتهما الى كنشاسا التي بدأت الثلاثاء على رأس وفد ضم عضوين من فريق الخبراء بوزارة الري إلى جانب السفير حسين الأمين الفاضل، سفير السودان لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحمل الوفد رسالة من رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك إلى الرئيس فيليكس أنطوان تشسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ونقل الوفد تحيات رئيسي مجلسي السيادة الانتقالي والوزراء للرئيس الكنغولي وهنأه بتوليه رئاسة الاتحاد الأفريقي في شهر فبراير المقبل.
وتناول اللقاء شرحًا لمواقف السودان في مفاوضات سد النهضة ودعوته لمنح الاتحاد الأفريقي دوره الطبيعي لتقريب مواقف الدول الثلاث حول ما تبقى من مسائل عالقة لأهمية التوصل لاتفاق ملزم بشأنها.
وعبر الوفد عن تطلعه إلى أن يسهم إيمان الرئيس تشسكيدي بالحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية، وذلك ما أكده خلال قمة الترويكا الأفريقية الأخيرة، في حل تعقيدات هذا الملف.
وأكد الرئيس الكونغولي حرصه على بذل مساعيه لتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة خاصة وأنه سيلتقي كلا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيسة أثيوبيا.
وفي سياق متصل قدم الوفد شرحًا للرئيس الكونغولي حول حقيقة الأوضاع في منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى، مؤكدًا أن الحدود السودانية الأثيوبية لا خلاف حولها إذ تضبطها اتفاقيات تاريخية منذ العام ١٩٠٣.
وفي ختام اللقاء نقل الوفد رغبة القيادة السودانية في أن يقوم الرئيس فيليكس أنطوان تشسكيدي بزيارة السودان في أقرب فرصة من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية وبحث القضايا الأفريقية، ورحب الرئيس الكونغولي بالدعوة ووعد بتلبيتها.