في ذكرى ميلاد "الوزير العاشق".. حكاية عبد الله غيث من العمدية إلى العالمية
هو الوزير العاشق فى المسرح، وعباس الضو فى "المال والبنون"، وعلوان فى "ذئاب الجبل" وحمزة عم النبى فى "الرسالة"، والوطنى المصرى فى "ثمن الحرية"، فى مثل هذا اليوم 28 يناير 1930 وُلد الفنان عبد الله غيث لأسرة ميسورة الحال تملك الأفدنة ووالده درس الطب بالخارج ويجيد اللغة الإنجليزية هو عمدة قرية شلشلمون منيا القمح الشرقية.
رحل الوالد وهو صغيرًا فاستمر فى دراسته بالقرية إلا أنه كان يعشق التمثيل فكان يهرب من المدرسة الى الحفلات الصباحية فى السينما، وعندما حصل على الثانوية عمل بالزراعة فى أرض عائلته سنوات، بينما سافر أخوه الأكبر حمدى غيث إلى الخارج لدراسة المسرح.
وبمجرد عودة حمدى إلى مصر بعد انتهاء بعثته الى باريس وعين أستاذًا بمعهد الفنون المسرحية، صمم عبد الله على الالتحاق بالمعهد طالبًا عند أخيه الذى تبناه وأحس بمسئوليته نحوه، وحصل على دبلوم المعهد عام 1955.
وكان قد التحق ممثلًا بالمسرح القومى بمساندة شقيقه.
وصف الفنان الراحل حمدي غيث علاقته بشقيقه بأنها أشبه بعلاقة الأب بابنه عنها من علاقة الأخ بأخيه قائلًا: كان عبد الله قطعة مني فقد توفي والدنا وعمره لم يتجاوز العام فشعرت بمسؤوليتي تجاهه وأنه ابني لا شقيقي حتى عندما احترفت التمثيل كان يلازمني ويقلدني وكان يقول لي إنني قدوته وكنت أشجعه وأعتقد أنه كان ممثلا بارعا وموهوبا.
انضم إلى الإذاعة وقدم العديد من المسلسلات الاذاعية وانتقل منها إلى التليفزيون، وكانت أول أعماله دوره فى مسلسل "هارب من الأيام" قدم بعدها اروع الادوار فى "المال والبنون، ابن تيمية، السيرة الهلالية ، خيال المآتة، الوعد الحق، وذئاب الجبل" هذا المسلسل الذى رحل عبدالله اثناء تصويره ولم يكمله.
أما مسلسل "الثعلب" ففيه كانت أول مرة تظهر شخصية رئيس الجمهورية بصفته الحقيقية وهو يرتدى الجلباب ويجلس فى بيته بميت ابو الكوم ونجح غيث فى الوصول لشكل السادات ولزماته ومفرداته اللغوية .
وتالق عبدالله غيث في المسرح كفنان قدير ومن مسرحياته " وراء الأفق، حبيبتي شامينا، دنشواي الحمراء، كفاح شعب، مأساة جميلة، تحت الرماد، الدخان، الكراسي، ملك القطن، آه يا غجر، الزير سالم ، الفتى مهران ، زيارة السيدة العجوز والوزير العاشق امام الفنانة سميحة ايوب .
كما برع فى تمثيل المسرحية الشعرية "الحسين ثائرا والحسين شهيدا من تأليف عبد الرحمن الشرقاوى الا ان الازهر رفض العرض بعد اتمام بروفاتها بل اعترض عليها وتوقفت المسرحية مما سبب الما شديدا له .
من الأفلام التى قدمها للسينما " ديك البرابر، ملف سامية شعراوى، السمان والخريف، أدهم الشرقاوى، ثمن الحرية، عصر القوة وغيرها وكان أشهرها وبرع فيها فيلم "الحرام " عن قصة يوسف إدريس أمام فاتن حمامة.
وصل الفنان عبدالله غيث إلى العالمية حين اختاره المخرج العالمى مصطفى العقاد لأداء الدور المقابل للممثل العالمى انتونى كوين فى النسخة العربية لفيلم "الرسالة " فجسد شخصية أسد الإسلام حمزة بن عبد المطلب وبرع فيه لدرجة أن انتونى كوين أعجب بأدائه.
وفي أحد حواراته الفنية قال غيث عن هذه التجربة: "كنت خائفا من فكرة التنافس مع انتونى كوين، خاصة أننا كنا نقدم نفس الدور بنفس المشاهد، ومضيت إلى الكاميرا والأرق ينتابني، لكني تذكرت التاريخ المجيد للعرب، وما إن انتهيت من أداء الدور هنأني أنتوني كوين قائلاً:" أنت أفضل مني ولو كنت في أوروبا أو أمريكا لكان لك شأناً آخر"، وكم سعدت بهذا القول.
أيضا اختاره المخرج السورى للاداء الصوتى لشخصية المناضل الليبى عمر المختار فى النسخة المدبلجة.
حصل عبدالله غيث، على العديد من الجوائز منها جائزة عن دوره في فيلم ثمن الحرية عام 1964 وجائزة عن دوره في مسرحية الوزير العاشق، كما حصل على جائزة أحسن ممثل من التليفزيون عام ١٩٦٣ وشهادة تقدير من الرئيس الراحل أنور السادات عام ١٩٧٦، وفي عام ١٩٨٣ حصل على درع دولة الإمارات العربية المتحدة.
رحل الوالد وهو صغيرًا فاستمر فى دراسته بالقرية إلا أنه كان يعشق التمثيل فكان يهرب من المدرسة الى الحفلات الصباحية فى السينما، وعندما حصل على الثانوية عمل بالزراعة فى أرض عائلته سنوات، بينما سافر أخوه الأكبر حمدى غيث إلى الخارج لدراسة المسرح.
وبمجرد عودة حمدى إلى مصر بعد انتهاء بعثته الى باريس وعين أستاذًا بمعهد الفنون المسرحية، صمم عبد الله على الالتحاق بالمعهد طالبًا عند أخيه الذى تبناه وأحس بمسئوليته نحوه، وحصل على دبلوم المعهد عام 1955.
وكان قد التحق ممثلًا بالمسرح القومى بمساندة شقيقه.
وصف الفنان الراحل حمدي غيث علاقته بشقيقه بأنها أشبه بعلاقة الأب بابنه عنها من علاقة الأخ بأخيه قائلًا: كان عبد الله قطعة مني فقد توفي والدنا وعمره لم يتجاوز العام فشعرت بمسؤوليتي تجاهه وأنه ابني لا شقيقي حتى عندما احترفت التمثيل كان يلازمني ويقلدني وكان يقول لي إنني قدوته وكنت أشجعه وأعتقد أنه كان ممثلا بارعا وموهوبا.
انضم إلى الإذاعة وقدم العديد من المسلسلات الاذاعية وانتقل منها إلى التليفزيون، وكانت أول أعماله دوره فى مسلسل "هارب من الأيام" قدم بعدها اروع الادوار فى "المال والبنون، ابن تيمية، السيرة الهلالية ، خيال المآتة، الوعد الحق، وذئاب الجبل" هذا المسلسل الذى رحل عبدالله اثناء تصويره ولم يكمله.
أما مسلسل "الثعلب" ففيه كانت أول مرة تظهر شخصية رئيس الجمهورية بصفته الحقيقية وهو يرتدى الجلباب ويجلس فى بيته بميت ابو الكوم ونجح غيث فى الوصول لشكل السادات ولزماته ومفرداته اللغوية .
وتالق عبدالله غيث في المسرح كفنان قدير ومن مسرحياته " وراء الأفق، حبيبتي شامينا، دنشواي الحمراء، كفاح شعب، مأساة جميلة، تحت الرماد، الدخان، الكراسي، ملك القطن، آه يا غجر، الزير سالم ، الفتى مهران ، زيارة السيدة العجوز والوزير العاشق امام الفنانة سميحة ايوب .
كما برع فى تمثيل المسرحية الشعرية "الحسين ثائرا والحسين شهيدا من تأليف عبد الرحمن الشرقاوى الا ان الازهر رفض العرض بعد اتمام بروفاتها بل اعترض عليها وتوقفت المسرحية مما سبب الما شديدا له .
من الأفلام التى قدمها للسينما " ديك البرابر، ملف سامية شعراوى، السمان والخريف، أدهم الشرقاوى، ثمن الحرية، عصر القوة وغيرها وكان أشهرها وبرع فيها فيلم "الحرام " عن قصة يوسف إدريس أمام فاتن حمامة.
وصل الفنان عبدالله غيث إلى العالمية حين اختاره المخرج العالمى مصطفى العقاد لأداء الدور المقابل للممثل العالمى انتونى كوين فى النسخة العربية لفيلم "الرسالة " فجسد شخصية أسد الإسلام حمزة بن عبد المطلب وبرع فيه لدرجة أن انتونى كوين أعجب بأدائه.
وفي أحد حواراته الفنية قال غيث عن هذه التجربة: "كنت خائفا من فكرة التنافس مع انتونى كوين، خاصة أننا كنا نقدم نفس الدور بنفس المشاهد، ومضيت إلى الكاميرا والأرق ينتابني، لكني تذكرت التاريخ المجيد للعرب، وما إن انتهيت من أداء الدور هنأني أنتوني كوين قائلاً:" أنت أفضل مني ولو كنت في أوروبا أو أمريكا لكان لك شأناً آخر"، وكم سعدت بهذا القول.
أيضا اختاره المخرج السورى للاداء الصوتى لشخصية المناضل الليبى عمر المختار فى النسخة المدبلجة.
حصل عبدالله غيث، على العديد من الجوائز منها جائزة عن دوره في فيلم ثمن الحرية عام 1964 وجائزة عن دوره في مسرحية الوزير العاشق، كما حصل على جائزة أحسن ممثل من التليفزيون عام ١٩٦٣ وشهادة تقدير من الرئيس الراحل أنور السادات عام ١٩٧٦، وفي عام ١٩٨٣ حصل على درع دولة الإمارات العربية المتحدة.
