معاناة وفقدان بصر.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الراحل عماد حمدي
يصادف اليوم 28 يناير ذكرى وفاة الساحر عماد حمدي حيث رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 1984، وما لا يعرفه الكثيرون أنه وبالرغم من الحياة الطويلة والثرية بالأعمال الفنية الناجحة إلا أن عماد حمدي عانى كثيرًا في أيامه الأخيرة، وأن أيامه الأخيرة في الدنيا لم تكن بيسيرة.
المعاناة
في تصريحات صحفية أكد نادر ابن الفنان الراحل عماد حمدي أن والده الراحل قد أدمن الخمر بعد وفاة شقيقه التوأم عبد الرحمن، كما أنه في أيامه الأخيرة قد كف بصره، وهو ما تسبب له في أزمة نفسية حادة خاصة أنه كان عاشقًا لقراءة الصحف في الصباح، وقبل تسعة أشهر من وفاته توفيت والدة ابنه وهو ما زاد من صعوبة الأيام الأخيرة لعماد حمدي حيث أنه فقد شقيقه ووالدة ابنه وبصره في وقت متقارب وهو ما جعله يصاب بالاكتئاب، وكانت الفنانة الراحلة شادية هي الوحيدة التي دعمته.
وفي مثل يومنا هذا 28 يناير 1984 رحل عماد حمدي عن دنيانا في منزله عن عمرٍ ناهز 74 عام، وذلك إثر أزمة قلبية حادة.
النشأة
والجدير بالذكر أن الفنان عماد حمدي اشتهر بأنه ساحر النساء بهدوئه وأدائه المميز؛ فمثل عصرًا كاملًا من الرومانسية عبر مشواره الطويل الذي حمل مجموعة من أروع الأفلام في تاريخ السينما، قرر وهو في المرحلة الثانوية الانضمام إلى جماعة التمثيل، والتي كان يشرف عليها الفنان عبد الوارث عسر، والذي درب عماد حمدي على فن الإلقاء، وفى مرحلة دراسة التجارة انضم عماد إلى فرقة "أنصار التمثيل والسينما"، وكان يشرف عليها عبد الوارث عسر أيضًا ومعه سليمان نجيب.
ما بعد التخرج
أنشأ بعد تخرجه، مكتبًا للإعلانات الصحافية، وحقق المشروع نجاحًا كبيرا، إذ استطاع المكتب تمويل الصحف والمجلات بالإعلانات، ونتيجة لهذا النجاح طلب طلعت حرب أن يضم هذه الشركة إلى شركات بنك مصر، فرفض هو وشقيقه؛ فتخلى بنك مصر وشركاته عن دعمهما بإعلاناته فأفلسا وانتهى مشروعهما.
تعلم، بعد ذلك، عماد البيانو والنوتة الموسيقية، وهنا قرر تكوين فرقة أوركسترا، وبدأ يعزف مقطوعات لعباقرة الموسيقى العالمية، لكنه أحس في النهاية أن هناك شيئا ما يأخذه من عالم الموسيقى ويجذبه إلى التمثيل.
وقد شاهد ذات يوم في طريق الفيوم تصوير فيلم "وداد" لأم كلثوم، وعرف من التجمهر أن "ستوديو مصر" ينتج الفيلم، فقرر أن يذهب إلى هناك لعله يجد فرصته، وهناك تفاجأ بزميل الطفولة محمد رجائي الذي عينه في وظيفة رئيس حسابات في "ستديو مصر"، وأصبح قريبًا من الفنانين، يتحدث معهم ويرى ما يدور في الكواليس ويحاسبهم ويعطيهم رواتبهم، ثم ترقى إلى وظيفة مدير إنتاج وهنا اقترب أكثر من الوسط الفني.
البداية الفنية
اقترب عماد حمدي، من الفرصة الحقيقية في التمثيل، عندما طلبت وزارة الصحة من "ستديو مصر" أن ينتج لها أفلامًا تسجيلية عن البلهارسيا، وأخرجها جمال مدكور الذي اختار عماد حمدي لكى يمثل فيها، رأه كامل التلمساني بعدها بأربعة أعوام فقرر أن يسند له دور البطولة في فيلم "السوق السوداء".
أبرز الأعمال
تعاقبت عليه بعد ذلك أدوار البطولة في العديد من الأفلام من بينها، "المنزل رقم 13، سجي الليل، الحرمان"، وهنا بدأ يبحث عن شريكة له تملأ قلبه وتساعده في نجاحه، فتزوج من الفنانة فتحية شريف وأنجب ابنه نادر، ولكن زواجهما انتهى بالطلاق.
المعاناة
في تصريحات صحفية أكد نادر ابن الفنان الراحل عماد حمدي أن والده الراحل قد أدمن الخمر بعد وفاة شقيقه التوأم عبد الرحمن، كما أنه في أيامه الأخيرة قد كف بصره، وهو ما تسبب له في أزمة نفسية حادة خاصة أنه كان عاشقًا لقراءة الصحف في الصباح، وقبل تسعة أشهر من وفاته توفيت والدة ابنه وهو ما زاد من صعوبة الأيام الأخيرة لعماد حمدي حيث أنه فقد شقيقه ووالدة ابنه وبصره في وقت متقارب وهو ما جعله يصاب بالاكتئاب، وكانت الفنانة الراحلة شادية هي الوحيدة التي دعمته.
وفي مثل يومنا هذا 28 يناير 1984 رحل عماد حمدي عن دنيانا في منزله عن عمرٍ ناهز 74 عام، وذلك إثر أزمة قلبية حادة.
النشأة
والجدير بالذكر أن الفنان عماد حمدي اشتهر بأنه ساحر النساء بهدوئه وأدائه المميز؛ فمثل عصرًا كاملًا من الرومانسية عبر مشواره الطويل الذي حمل مجموعة من أروع الأفلام في تاريخ السينما، قرر وهو في المرحلة الثانوية الانضمام إلى جماعة التمثيل، والتي كان يشرف عليها الفنان عبد الوارث عسر، والذي درب عماد حمدي على فن الإلقاء، وفى مرحلة دراسة التجارة انضم عماد إلى فرقة "أنصار التمثيل والسينما"، وكان يشرف عليها عبد الوارث عسر أيضًا ومعه سليمان نجيب.
ما بعد التخرج
أنشأ بعد تخرجه، مكتبًا للإعلانات الصحافية، وحقق المشروع نجاحًا كبيرا، إذ استطاع المكتب تمويل الصحف والمجلات بالإعلانات، ونتيجة لهذا النجاح طلب طلعت حرب أن يضم هذه الشركة إلى شركات بنك مصر، فرفض هو وشقيقه؛ فتخلى بنك مصر وشركاته عن دعمهما بإعلاناته فأفلسا وانتهى مشروعهما.
تعلم، بعد ذلك، عماد البيانو والنوتة الموسيقية، وهنا قرر تكوين فرقة أوركسترا، وبدأ يعزف مقطوعات لعباقرة الموسيقى العالمية، لكنه أحس في النهاية أن هناك شيئا ما يأخذه من عالم الموسيقى ويجذبه إلى التمثيل.
وقد شاهد ذات يوم في طريق الفيوم تصوير فيلم "وداد" لأم كلثوم، وعرف من التجمهر أن "ستوديو مصر" ينتج الفيلم، فقرر أن يذهب إلى هناك لعله يجد فرصته، وهناك تفاجأ بزميل الطفولة محمد رجائي الذي عينه في وظيفة رئيس حسابات في "ستديو مصر"، وأصبح قريبًا من الفنانين، يتحدث معهم ويرى ما يدور في الكواليس ويحاسبهم ويعطيهم رواتبهم، ثم ترقى إلى وظيفة مدير إنتاج وهنا اقترب أكثر من الوسط الفني.
البداية الفنية
اقترب عماد حمدي، من الفرصة الحقيقية في التمثيل، عندما طلبت وزارة الصحة من "ستديو مصر" أن ينتج لها أفلامًا تسجيلية عن البلهارسيا، وأخرجها جمال مدكور الذي اختار عماد حمدي لكى يمثل فيها، رأه كامل التلمساني بعدها بأربعة أعوام فقرر أن يسند له دور البطولة في فيلم "السوق السوداء".
أبرز الأعمال
تعاقبت عليه بعد ذلك أدوار البطولة في العديد من الأفلام من بينها، "المنزل رقم 13، سجي الليل، الحرمان"، وهنا بدأ يبحث عن شريكة له تملأ قلبه وتساعده في نجاحه، فتزوج من الفنانة فتحية شريف وأنجب ابنه نادر، ولكن زواجهما انتهى بالطلاق.
