التليجراف البريطانية: مصر أفضل الوجهات السياحية في العالم
نشرت جريدة التليجراف البريطانية تقريراً إيجابياً عن مصر، أكدت فيه أن مصر تعتبر كأفضل الوجهات السياحية التي يمكن السفر إليها بعد رفع سياسة الإغلاق في المملكة المتحدة، لافتا إلى أنها من الدول التي حققت انخفاضاً بالغاً في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وسرد كاتب التقرير عن تجربة زيارته الفريدة لمصر، حيث تشعر فيها بالدفء والترحاب وبها كافة سبل الراحة، مؤكدا أن مصر تطبق الإجراءات الاحترازية والوقائية بشكل جيد، وبها أماكن أثرية كثيرة وفريدة وغير مزدحمة، وفنادق فاخرة، بالإضافة إلى أنها تتمتع بشواطئ مشمسة ومياه صافية ومناظر طبيعية خلابة.
عودة 5 آلاف مخطوطة أثرية
يذكر أن مطار القاهرة الدولي، استقبل مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المصرية والتي كانت بحوزة متحف "الإنجيل المقدس" بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد نجاح جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الأمريكية المعنية في استردادها.
وأوضح شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن وزارة السياحة والآثار نجحت في استرداد تلك القطع بعد جهود بدأت منذ عام 2016 مع السلطات الأمريكية المعنية للمطالبة باسترداد تلك القطع والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
وأضافت المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن التفاوض استمر بين مسئولي وزارة السياحة والآثار ومسئولي متحف الإنجيل المقدس على مدار عامين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث انتهى التفاوض الى الإتفاق على قيام المتحف برد جميع القطع الأثرية المصرية التي بحوزته إلى الحكومة المصرية.
وأشار إلى أن المجموعة تشتمل على ما يقرب من 5000 مخطوط وقطعة من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي واللغة اليونانية، كما يوجد أيضا مخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معاً أو العربية فقط.
وأوضح أن المجموعة تشمل أيضا علي عدد من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت ورؤوس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين. وسوف يتم إيداع القطع بالمتحف القبطي.
طبيعة الآثار المستردة
وأكد الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الآثار، أن هذه القطع المستردة ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وإنما نتيجة الحفر خلسة.
وأعرب السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة بالقاهرة عن سعادة الولايات المتحدة بإعادة هذه القطع الأثرية إلى مصر قائلا: "يسر الولايات المتحدة أن تعيد هذه القطع الأثرية إلى مصر وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية التراث الثقافي الغني لمصر ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون في المستقبل".
وسرد كاتب التقرير عن تجربة زيارته الفريدة لمصر، حيث تشعر فيها بالدفء والترحاب وبها كافة سبل الراحة، مؤكدا أن مصر تطبق الإجراءات الاحترازية والوقائية بشكل جيد، وبها أماكن أثرية كثيرة وفريدة وغير مزدحمة، وفنادق فاخرة، بالإضافة إلى أنها تتمتع بشواطئ مشمسة ومياه صافية ومناظر طبيعية خلابة.
عودة 5 آلاف مخطوطة أثرية
يذكر أن مطار القاهرة الدولي، استقبل مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المصرية والتي كانت بحوزة متحف "الإنجيل المقدس" بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد نجاح جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الأمريكية المعنية في استردادها.
وأوضح شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن وزارة السياحة والآثار نجحت في استرداد تلك القطع بعد جهود بدأت منذ عام 2016 مع السلطات الأمريكية المعنية للمطالبة باسترداد تلك القطع والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
وأضافت المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن التفاوض استمر بين مسئولي وزارة السياحة والآثار ومسئولي متحف الإنجيل المقدس على مدار عامين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث انتهى التفاوض الى الإتفاق على قيام المتحف برد جميع القطع الأثرية المصرية التي بحوزته إلى الحكومة المصرية.
وأشار إلى أن المجموعة تشتمل على ما يقرب من 5000 مخطوط وقطعة من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي واللغة اليونانية، كما يوجد أيضا مخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معاً أو العربية فقط.
وأوضح أن المجموعة تشمل أيضا علي عدد من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت ورؤوس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين. وسوف يتم إيداع القطع بالمتحف القبطي.
طبيعة الآثار المستردة
وأكد الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الآثار، أن هذه القطع المستردة ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وإنما نتيجة الحفر خلسة.
وأعرب السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة بالقاهرة عن سعادة الولايات المتحدة بإعادة هذه القطع الأثرية إلى مصر قائلا: "يسر الولايات المتحدة أن تعيد هذه القطع الأثرية إلى مصر وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية التراث الثقافي الغني لمصر ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون في المستقبل".