رئيس التحرير
عصام كامل

إيران تهدد إسرائيل: تسوية تل أبيب بالأرض في هذه الحالة

إيران تهدد إسرائيل
إيران تهدد إسرائيل
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية اللواء أبو الفضل شكارجي هدد بتسوية مدينتي تل أبيب وحيفا بالأرض على الفور إذا أقبلت إسرائيل على ارتكاب أي خطأ ضد طهران.

 
وقال شكارجي اليوم الأربعاء، بحسب "روسيا اليوم"، إن تهديدات إسرائيل جزء من الحرب النفسية وفي حال كانت واقعية فهي أوهام، مضيفا أن الجيش الإيراني سيبيد تل أبيب ويمحوها إذا ارتكبت إسرائيل أي حماقة ضد منشآتنا النووية.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعيش حالة رعب وهو أضعف من أن ينفذ تهديداته على الأرض، وأن تهديد إسرائيل بتدمير منشآتنا النووية مجرد أوهام وأضغاث أحلام.


وأكد شكارجي أن الجيش الإيراني سيدمر القواعد الصاروخية الإسرائيلية فور تعرض إيران لأي اعتداء، لافتا إلى أن الجزء الكبير من القدرات العسكرية الإيرانية لم يتم الإعلان عنه.

وتابع أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على مواجهة حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية على الرغم من الدعم الدولي.

وشدد شكارجي على أن منشآت إيران النووية سلمية بالكامل، ولا مكان لإنتاج أو تخزين أو استخدام السلاح النووي في استراتيجية إيران الدفاعية ولدينا فتوى شرعية من المرشد بذلك.

وجاءت تصريحات شكارجي بعد يوم من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن إسرائيل تقف إلى جانب حلف قوي يضم دولا عربية لمواجهة إيران.

يذكر أن قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز "بي-52" غادرت قاعدتها لتنفيذ ثالث طلعة فوق منطقة الخليج منذ مطلع يناير، ضمن جهود "ردع إيران"، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".

ونقلت "وول ستريت جورنال" في تقرير عن مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، تأكيده أن القاذفة الاستراتيجية أقلعت أمس من قاعدة باركسديل في لويزيانا، ومن المتوقع أن تنفذ تحليقا فوق الأردن والسعودية وعلى طول السواحل الشرقية للمملكة السعودية، قرب حدود الإمارات وقطر، ثم ستعود إلى القاعدة.

وأعرب المسؤول، في معرض تعليقه على هذا التحليق، وهو السادس من نوعه منذ الخريف الماضي، عن نية البنتاجون "دعم الموقف الدفاعي الراسخ وتعزيز الأمن الإقليمي وتطمين الحلفاء".

وأكد المسؤول أن التحليقات تأتي بهدف "ردع إيران"، وتابع: "نعلم أن سياسات الولايات المتحدة إزاء إيران تتطور حاليا، وستتبنى الإدارة الجديدة في المستقبل القريب بعض القرارات بهذا الشأن، وليس لدي أي تصورات بشأن ماهية هذه القرارات، لكن إذا استمررنا في ردع العدوان الإيراني فإن ذلك سيمنح صانعي القرارا مجالا إضافيا لاتخاذ القرارات في تحديد السياسة".

وأوضح عدة مسؤولين للصحيفة أن التحليق الجديد كان مخططا له منذ أسابيع ولا علاقة له مع أي مستجدات في المنطقة، مشيرين إلى وجود خطط لتنفيذ المزيد من الطلعات المماثلة في الربيع المقبل.

وأشار المسؤولون إلى أن طائرات أخرى، منها مقاتلات من طراز "إف-15" و"إف-16" وطائرات خاصة بالتزويد بالوقود من طراز "كيه سي-10" و"كيه سي-135" رافقت "بي-52" في التحليق الأخير، وقادت بعضها أطقم جوية من دول حلفاء، منها الأردن.

الجريدة الرسمية