قيادي بالعشيرة المحمدية: تدخل حكماء الصوفية يحل أزمة اختيار شيخ الطريقة

قال الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي، وعضو بالعشيرة المحمدية طوال 40 عاماً: إن تدخل الحكماء من كبار الصوفية على رأسهم: الدكتور علي جمعة المفتي الأسبق ورئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب، وقيادات مشيخة الطرق الصوفية وعلى رأسهم: الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، في أزمة العشيرة المحمدية لاختيار شيخ للطريقة بعد وفاة الشيخ نور، يُهدئ الأمور في العشيرة المحمدية. 

وأكد في تصريح لــ فيتو، أنه بعد وفاة الشيخ نور عصام محمد زكي إبراهيم، قبل نحو شهرين، والمنصب خالٍ حيث ترشح العميد أشرف وهبي نجل شقيق الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم مؤسس الطريقة، وتم اختياره للمشيخة، وجاءت أرملة الشيخ محمد زكي، ووالدة الشيخ نور، وبايعوه للمشيخة، ثم فوجئ بإرسالهما أوراق ترشيح يوسف ابن الــ14 للطريقة. 

وتابع، أن المادة 30  من قانون المشيخة العامة للطرق الصوفية نصت على: أن تكون الأولوية في الترشيح لشغل منصب شيخ طريقة من الطرق الصوفية عند خلوه من بين من تتوافر فيهم الشروط اللازمة على النحو التالي:

(أ) الابن الأكبر لشيخ الطريقة السابق، فإذا كان هذا الابن قاصرا عين شيخًا للطريقة على أن يعين وكيلا له حتى يبلغ سن الرشد، ثم يأتي في المرتبة من بعده أكبر أبناء هذا الابن وهكذا.. إلخ.

(ب) إخوة شيخ الطريقة السابق ويكون الشقيق منهم مقدما على غيره.

(ج) ذوو قربى شيخ الطريقة السابق الأقرب فالأقرب منهم.

‏(د) كبار رجال الطريقة ممن تتوافر فيهم شروط الأهلية لشغل المنصب.

ترشح طفل لخلافة الطريقة يثير الجدل
وأشار الى ضرورة تغيير مقولة ابن الشيخ شيخ، إلا فى حالة توافر الشروط اللازمة من تقوى وورع وزهد وعلم بالدين والفقه، حتى نعبر هذه الأزمة التي سيحسمها المجلس الأعلى للطرق الصوفية.