قاذفة بي 52 الأمريكية تنفذ طلعتها الثالثة لردع جهود إيران
غادرت قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز "بي-52" قاعدتها لتنفيذ ثالث طلعة فوق منطقة الخليج منذ مطلع يناير، ضمن جهود "ردع إيران"، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ونقلت "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته اليوم الأربعاء عن مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، تأكيده أن القاذفة الاستراتيجية أقلعت أمس من قاعدة باركسديل في لويزيانا، ومن المتوقع أن تنفذ تحليقا فوق الأردن والسعودية وعلى طول السواحل الشرقية للمملكة السعودية، قرب حدود الإمارات وقطر، ثم ستعود إلى القاعدة.
وأعرب المسؤول، في معرض تعليقه على هذا التحليق، وهو السادس من نوعه منذ الخريف الماضي، عن نية البنتاجون "دعم الموقف الدفاعي الراسخ وتعزيز الأمن الإقليمي وتطمين الحلفاء".
وأكد المسؤول أن التحليقات تأتي بهدف "ردع إيران"، وتابع: "نعلم أن سياسات الولايات المتحدة إزاء إيران تتطور حاليا، وستتبنى الإدارة الجديدة في المستقبل القريب بعض القرارات بهذا الشأن، وليس لدي أي تصورات بشأن ماهية هذه القرارات، لكن إذا استمررنا في ردع العدوان الإيراني فإن ذلك سيمنح صانعي القرارا مجالا إضافيا لاتخاذ القرارات في تحديد السياسة".
وأوضح عدة مسؤولين للصحيفة أن التحليق الجديد كان مخططا له منذ أسابيع ولا علاقة له مع أي مستجدات في المنطقة، مشيرين إلى وجود خطط لتنفيذ المزيد من الطلعات المماثلة في الربيع القادم.
وأشار المسؤولون إلى أن طائرات أخرى، منها مقاتلات من طراز "إف-15" و"إف-16" وطائرات خاصة بالتزويد بالوقود من طراز "كيه سي-10" و"كيه سي-135" رافقت "بي-52" في التحليق الأخير، وقادت بعضها أطقم جوية من دول حلفاء، منها الأردن.
وأكد المسؤولون أن الولايات المتحدة كانت على مدى الشهرين الماضيين تقريبا عند مستوى التأهب المرتفع، بما يشمل انتشار حاملة طائرات في المنطقة، بسبب مخاوفها إزاء تهديد محتمل من قبل إيران قبيل مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، التي جرت في واشنطن في 20 ديسمبر.
وجاءت هذه الإجراءات، حسب مصادر الصحيفة، بسبب توافق محللي أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن وجود مؤشرات على تحضيرات محتملة من قبل إيران وحلفائها لتنفيذ عمليات انتقامية من اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني.
وذكر التقرير أن البنتاجون، على الرغم من عدم تنفيذ أي هجمات على المصالح الأمريكية في المنطقة، يحافظ على الحيطة، حيث أصبحت تحليقات "بي-52" فوق المنطقة أنشطة عادية بالنسبة للجيش الأمريكي.
ونقلت "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته اليوم الأربعاء عن مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، تأكيده أن القاذفة الاستراتيجية أقلعت أمس من قاعدة باركسديل في لويزيانا، ومن المتوقع أن تنفذ تحليقا فوق الأردن والسعودية وعلى طول السواحل الشرقية للمملكة السعودية، قرب حدود الإمارات وقطر، ثم ستعود إلى القاعدة.
وأعرب المسؤول، في معرض تعليقه على هذا التحليق، وهو السادس من نوعه منذ الخريف الماضي، عن نية البنتاجون "دعم الموقف الدفاعي الراسخ وتعزيز الأمن الإقليمي وتطمين الحلفاء".
وأكد المسؤول أن التحليقات تأتي بهدف "ردع إيران"، وتابع: "نعلم أن سياسات الولايات المتحدة إزاء إيران تتطور حاليا، وستتبنى الإدارة الجديدة في المستقبل القريب بعض القرارات بهذا الشأن، وليس لدي أي تصورات بشأن ماهية هذه القرارات، لكن إذا استمررنا في ردع العدوان الإيراني فإن ذلك سيمنح صانعي القرارا مجالا إضافيا لاتخاذ القرارات في تحديد السياسة".
وأوضح عدة مسؤولين للصحيفة أن التحليق الجديد كان مخططا له منذ أسابيع ولا علاقة له مع أي مستجدات في المنطقة، مشيرين إلى وجود خطط لتنفيذ المزيد من الطلعات المماثلة في الربيع القادم.
وأشار المسؤولون إلى أن طائرات أخرى، منها مقاتلات من طراز "إف-15" و"إف-16" وطائرات خاصة بالتزويد بالوقود من طراز "كيه سي-10" و"كيه سي-135" رافقت "بي-52" في التحليق الأخير، وقادت بعضها أطقم جوية من دول حلفاء، منها الأردن.
وأكد المسؤولون أن الولايات المتحدة كانت على مدى الشهرين الماضيين تقريبا عند مستوى التأهب المرتفع، بما يشمل انتشار حاملة طائرات في المنطقة، بسبب مخاوفها إزاء تهديد محتمل من قبل إيران قبيل مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، التي جرت في واشنطن في 20 ديسمبر.
وجاءت هذه الإجراءات، حسب مصادر الصحيفة، بسبب توافق محللي أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن وجود مؤشرات على تحضيرات محتملة من قبل إيران وحلفائها لتنفيذ عمليات انتقامية من اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني.
وذكر التقرير أن البنتاجون، على الرغم من عدم تنفيذ أي هجمات على المصالح الأمريكية في المنطقة، يحافظ على الحيطة، حيث أصبحت تحليقات "بي-52" فوق المنطقة أنشطة عادية بالنسبة للجيش الأمريكي.