تغيير أعمارهم.. دراسة تكشف مخاطر تحايل الأطفال على شبكات التواصل
أشارت دراسة إلى أن بروتوكولات التحقق من العمر التي وضعتها مواقع التواصل الاجتماعي غير فعالة ويتجاوزها الاطفال بسهولة .
وبحسب صحيفة " ديلى ميل " البريطانية ، يختلف العمر الذي يسمح فيه للاطفال باستخدام منصات التواصل الاجتماعي باختلاف البلد ، حيث تسمح المملكة المتحدة والولايات المتحدة للاطفال البالغين من العمر 13 عاما بامتلاك حسابات .
وبالنسبة لفرنسا وأيرلندا وألمانيا لديها حد أدنى للسن هو 16 عاما .
وأشار تقرير صادر عن " ليرو " ، وهو مركز أبحاث برمجيات إيرلندي ، إلا أن الاطفال البارعين في التكنولوجيا قادرون على التحايل على هذه الاجراءات بسهولة نسبية .
وقالت الدكتورة ليليانا باسكوال من كلية دبلن : " ينتج عن ذلك تعرض الاطفال لتهديدات تتعلق بالخصوصية والسلامة مثل التسلط عبر الانترنت ، او التعرض لمحتوى قد يكون غير مناسب لأعمارهم " .
جدير بالذكر أن قانون حماية خصوصية الاطفال على الانترنت دخل حيز التنفيذ في عام 2000 ، وجعل الحد الادنى للحصول على حساب هو 13 عاما .
وأضاف القانون العام لحماية البيانات في اوروبا شرطا يقضي بضرورة حصول الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 13 و 16 عاما على اذن الوالدين لفتح حساب على السوشيال ميديا .
ومع ذلك ، وجد الباحثون انه اذا قال الطفل ببساطة انه يبلغ من العمر 16 عاما او اكبر عند محاولة انشاء حساب لاول مرة ، فلا يوجد دليل على العمر المطلوب .
واضافت باسكوال ان العمليات الحالية التي تهدف الى حماية الاطفال غير فعالة .
وتابعت : " في الواقع ، كان تطبيق عقوبات مالية كبيرة هو الدافع الرئيسي لمقدمي التطبيقات لتنفيذ اليات اكثر فعالية للتحقق من العمر " .
واختبرت الدراسة ايضا اشكالا اخرى للتحقق من العمر ، بما في ذلك تحليل القياسات الحيوية والصوت .
ولم تثبت ايضا هذه الطريقة فعاليتها لان الاطفال ببساطة قادرين على تجاوز الاجراء .
ودعا مؤلفو الدراسة ايضا الى طرق اكثر قوة للتحقق من العمر ، حيث لم تكن اجراءات الامان البيومترية التي تستخدم ملامح الوجه موثوقة او دقيقة بدرجة كافية .
وبحسب صحيفة " ديلى ميل " البريطانية ، يختلف العمر الذي يسمح فيه للاطفال باستخدام منصات التواصل الاجتماعي باختلاف البلد ، حيث تسمح المملكة المتحدة والولايات المتحدة للاطفال البالغين من العمر 13 عاما بامتلاك حسابات .
وبالنسبة لفرنسا وأيرلندا وألمانيا لديها حد أدنى للسن هو 16 عاما .
وأشار تقرير صادر عن " ليرو " ، وهو مركز أبحاث برمجيات إيرلندي ، إلا أن الاطفال البارعين في التكنولوجيا قادرون على التحايل على هذه الاجراءات بسهولة نسبية .
وقالت الدكتورة ليليانا باسكوال من كلية دبلن : " ينتج عن ذلك تعرض الاطفال لتهديدات تتعلق بالخصوصية والسلامة مثل التسلط عبر الانترنت ، او التعرض لمحتوى قد يكون غير مناسب لأعمارهم " .
جدير بالذكر أن قانون حماية خصوصية الاطفال على الانترنت دخل حيز التنفيذ في عام 2000 ، وجعل الحد الادنى للحصول على حساب هو 13 عاما .
وأضاف القانون العام لحماية البيانات في اوروبا شرطا يقضي بضرورة حصول الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 13 و 16 عاما على اذن الوالدين لفتح حساب على السوشيال ميديا .
ومع ذلك ، وجد الباحثون انه اذا قال الطفل ببساطة انه يبلغ من العمر 16 عاما او اكبر عند محاولة انشاء حساب لاول مرة ، فلا يوجد دليل على العمر المطلوب .
واضافت باسكوال ان العمليات الحالية التي تهدف الى حماية الاطفال غير فعالة .
وتابعت : " في الواقع ، كان تطبيق عقوبات مالية كبيرة هو الدافع الرئيسي لمقدمي التطبيقات لتنفيذ اليات اكثر فعالية للتحقق من العمر " .
واختبرت الدراسة ايضا اشكالا اخرى للتحقق من العمر ، بما في ذلك تحليل القياسات الحيوية والصوت .
ولم تثبت ايضا هذه الطريقة فعاليتها لان الاطفال ببساطة قادرين على تجاوز الاجراء .
ودعا مؤلفو الدراسة ايضا الى طرق اكثر قوة للتحقق من العمر ، حيث لم تكن اجراءات الامان البيومترية التي تستخدم ملامح الوجه موثوقة او دقيقة بدرجة كافية .