عدم الضحك علانية.. أبرز قواعد الاتيكيت في البلاط الملكي الفرنسي
اشادت سلسلة Netflix بالعديد من التقاليد والسلوكيات العريقة التي يلتزم بها اعضاء المجتمع الراقي بين عامي 1813 و 1827 .
ووفقا لخبير آداب السلوك ، فإن عددا من القواعد والبروتوكولات الأكثر غرابة من تلك الفترة لم تظهر أبدا على الشاشة .
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية ، اوضحت لوسي تشالنجر، الرئيس التنفيذي لشركة Polo & Tweed ، كيف نشات قواعد الاتيكيت في البلاط الملكي الفرنسي خلال القرن السابع عشر، وكانت تعني ببساطة " الابتعاد عن العشب".
وقالت:"في عصر لويس الرابع عشر كان الارستقراطيين يدرسون الحدائق والبساتين في قصر فرساي، ومن ثم تم وضع لافتات او اداب من قبل الملك لتحذيرهم بعدم تجاوز الحدود المفروضة ومن بينها الابتعاد عن العشب للاشارة الى القواعد والسلوك التقليدي في المجتمع المهذب.
وكشفت تشالنجر،عن الآداب الصارمة التى تتبعها نساء عصر بريدجيرتون .
ممنوع الضحك أو الصراخ
أفادت تشالنجر عن وجود قيود كثيرة فيما يخص الضحك أو الابتسام علانية في أوائل القرن التاسع عشر .
وقالت : " من غير اللائق تماما ان ترفع المراة صوتها او تضحك او تبتسم علانية " .
ممنوع الجلوس بجانب رجل في عربة
حتى ركوب العربات في تلك الايام كانت عبارة عن حقل الغام من القواعد والانظمة .
وأوضحت تشالنجر: " كان الرجل النبيل يجلس دائما وظهره الى الخيول، والأقارب فقط هم من يجلسون بجانب بعضهم البعض لايقاف اي اتصال غير لائق ، ويجب الا تلمس الركبة او الذراع " .
وفي هذه الأثناء كان واجب الرجل دائما اختيار الحصان المناسب للمراة وعدم تركها تنتظر .
التجمعات الاجتماعية
وكانت حفلات العشاء أحداثا اجتماعية معقدة لها مجموعة قواعد خاصة بها، كما أن "خطوة واحدة خاطئة يمكن ان تجلب للسيدة العار على نفسها وعلى اسرتها ".
وأوضحت ان ارتداء ملابس العشاء كان أمرا ضروريا ، وإذا تم ارتداء فستان غير رسمي تكون علامة على عدم احترام الضيف ، حيث إن اللباس المناسب لارتداء اليوم كلاسيكيا للغاية من حيث المظهر وبسيط في الاسلوب .
وكان لباس ملابس السهرة عادة عباءات ذات طبقات ، وكانت الاحجار متقنة للغاية مع الزهور الاصطناعية والخرزوالدانتيل .
كما اعتبرت فكرة تحية النساء لبعضهن البعض بقبلة فكرة مثيرة للاشمئزاز في القرن التاسع عشر .
وفي الوقت نفسه ، كان من الطبيعى ان ترتدي السيدات مجوهرات مصنوعة من شعر بشري ، بينما كانت الزخرفة الشائعة للقبعات هي الطيور النافقة .
جدير بالذكر أن المظلة التي كانت تحملها المراة كانت تعكس مكانتها فى المجتمع .
وأوضحت تشالنجر: "كلما زادت ثروة الاسرة ، كانت المظلة اكثر دقة وزخرفة".
ووفقا لخبير آداب السلوك ، فإن عددا من القواعد والبروتوكولات الأكثر غرابة من تلك الفترة لم تظهر أبدا على الشاشة .
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية ، اوضحت لوسي تشالنجر، الرئيس التنفيذي لشركة Polo & Tweed ، كيف نشات قواعد الاتيكيت في البلاط الملكي الفرنسي خلال القرن السابع عشر، وكانت تعني ببساطة " الابتعاد عن العشب".
وقالت:"في عصر لويس الرابع عشر كان الارستقراطيين يدرسون الحدائق والبساتين في قصر فرساي، ومن ثم تم وضع لافتات او اداب من قبل الملك لتحذيرهم بعدم تجاوز الحدود المفروضة ومن بينها الابتعاد عن العشب للاشارة الى القواعد والسلوك التقليدي في المجتمع المهذب.
وكشفت تشالنجر،عن الآداب الصارمة التى تتبعها نساء عصر بريدجيرتون .
ممنوع الضحك أو الصراخ
أفادت تشالنجر عن وجود قيود كثيرة فيما يخص الضحك أو الابتسام علانية في أوائل القرن التاسع عشر .
وقالت : " من غير اللائق تماما ان ترفع المراة صوتها او تضحك او تبتسم علانية " .
ممنوع الجلوس بجانب رجل في عربة
حتى ركوب العربات في تلك الايام كانت عبارة عن حقل الغام من القواعد والانظمة .
وأوضحت تشالنجر: " كان الرجل النبيل يجلس دائما وظهره الى الخيول، والأقارب فقط هم من يجلسون بجانب بعضهم البعض لايقاف اي اتصال غير لائق ، ويجب الا تلمس الركبة او الذراع " .
وفي هذه الأثناء كان واجب الرجل دائما اختيار الحصان المناسب للمراة وعدم تركها تنتظر .
التجمعات الاجتماعية
وكانت حفلات العشاء أحداثا اجتماعية معقدة لها مجموعة قواعد خاصة بها، كما أن "خطوة واحدة خاطئة يمكن ان تجلب للسيدة العار على نفسها وعلى اسرتها ".
وأوضحت ان ارتداء ملابس العشاء كان أمرا ضروريا ، وإذا تم ارتداء فستان غير رسمي تكون علامة على عدم احترام الضيف ، حيث إن اللباس المناسب لارتداء اليوم كلاسيكيا للغاية من حيث المظهر وبسيط في الاسلوب .
وكان لباس ملابس السهرة عادة عباءات ذات طبقات ، وكانت الاحجار متقنة للغاية مع الزهور الاصطناعية والخرزوالدانتيل .
كما اعتبرت فكرة تحية النساء لبعضهن البعض بقبلة فكرة مثيرة للاشمئزاز في القرن التاسع عشر .
وفي الوقت نفسه ، كان من الطبيعى ان ترتدي السيدات مجوهرات مصنوعة من شعر بشري ، بينما كانت الزخرفة الشائعة للقبعات هي الطيور النافقة .
جدير بالذكر أن المظلة التي كانت تحملها المراة كانت تعكس مكانتها فى المجتمع .
وأوضحت تشالنجر: "كلما زادت ثروة الاسرة ، كانت المظلة اكثر دقة وزخرفة".
