بعد قبول ترشحه للمجلس الأعلى لـ"الفيفا".. مشوار هاني أبو ريدة في عالم كرة القدم
اعتمدت لجنة المراجعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، رسميًا ترشح هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبق، لمنصب العضوية بالمجلس الأعلى للـ"فيفا" في الانتخابات المقرر إقامتها خلال شهر مارس المقبل، وذلك بعد نجاحه في استيفاء كافة شروط النزاهة المطلوبة للمنصب.
ونستعرض مشوار هاني أبو ريدة في عالم كرة القدم :
بدأ مشواره من منطقة كرة القدم ببورسعيد في نهاية الثمانينات، ونال عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة عام 1991، قبل أن يتم انتخابه أمينًا للصندوق لثلاث دورات متتالية، ونال عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» عام 2004.
ومنذ العام 2009 يحظى أبوريدة بعضوية المجلس الأعلى للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، كما أنه ممثل الفيفا في المنظمة الدولية لكرة القدم «إيفاب»، ونال ثقة دولية كبيرة بإشرافه على بطولات عالمية منها كأس العالم للشباب وكأس العالم للأندية وعدد من اللجان في بطولات كأس العالم.
نجح أبوريدة في ملف تنظيم البطولات الكبرى على أرض مصر وعلى رأسها بطولتي الأمم الأفريقية 2006 و2019 وكأس العالم للشباب 2009 وهي البطولات التي شغل فيها منصب رئيس اللجنة المنظمة.
لم تتوقف إسهامات أبوريدة عند المكانة الإدارية رفيعة المستوى في كرة القدم العالمية، وإنما تخطي ذلك إلى تقديم أجيال عديدة لكرة القدم المصرية من خلال إشرافه على المنتخبات الوطنية وعلى رأسها جيل منتخب الشباب في كأس العالم 1997.
وجيل برونزية كأس العالم للشباب 2001، وجيل حسن شحاته في كأس العالم للشباب 2003، وكذلك جيل الصعود لنهائيات كأس العالم 2018.
ويخوض أبوريدة الانتخابات المُقبلة مرشحًا لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا عن المجموعة الناطقة بالعربية والبرتغالية والإسبانية في الاتحاد الأفريقي.
فيما رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم ملف ترشيح خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، على عضوية المكتب التنفيذي للفيفا عن المجموعة الناطقة بالعربية والبرتغالية والإسبانية في الاتحاد الإفريقي، وقبلت أوراق الثنائي جوستافو ندونج إيدو من غينيا الاستوائية وفوزي لقجع من المغرب.
واستبعد الفيفا الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الكاف الموقوف لمدة 5 سنوات، من المرشحين على رئاسة الاتحاد الإفريقي، فيما تم اعتماد ترشح السنغالي أوجستين سينجور والإيفواري جاك أنوما، والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي والموريتاني أجمد ولد يحيى.