هيلاري كلينتون تمازح وزير الخارجية الأمريكي الجديد عبر تويتر
مازحت وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون وزير الخارجية الأمريكي الجديد " أنتوني بلينكن" عبر تغريدة علي موقع التواصل الإجتماعي " تويتر" عقب مصادقة مجلس الشيوخ على ترشيحه للمنصب.
وقالت كلينتون في تغريدتها بحسب شبكة " سي ان ان " الأمريكية : "تهانينا لأنتوني بلينكن الذي أصبح وزير الخارجية الـ71، سيقوم بعمل رائع.. نصيحتي: لا تحاول حتى مضاهاة "مادلين أولبرايت" في لعبة "بروش" -البروش هي دبابيس صدر عُرف عن أولبرايت اقتناء العديد منها-".
من ناحيتها ردت مادلين أولبرايت على تغريدة كلينتون قائلة: "نصيحة جيدة للوزير بلينكن من واحدة من أعظم أسلافه، من الواضح أن لديه (بلينكن) كعبا عال ليملأه (كناية بإشارة إلى ما قامت به كلينتون في هذا المنصب)".
وزير الخارجية الأمريكي
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين أنتوني بلينكن، وزيرا للخارجية، بجلسة تصويت عُقدت أمس الثلاثاء.
وجاءت نتائج التصويت على تعيين بلينكن، الذي عمل مساعدا للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لفترة طويلة، 78-22.
مع المصادقة على تعيين بلينكن أصبح لدى بايدن 4 مسؤولين في فريق الأمن القومي الخاص به، وهم مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الذي لا يتطلب منصبه مصادقة الكونجرس، ومديرة الجهاز الوطني للاستخبارات، أفريل هاينز، والتي صودق على تعيينها في يوم التنصيب ووزير الدفاع لويد أوستن، الذي صودق عليه الجمعة.
وبلينكن من المقربين من بايدن منذ فترة طويلة، وسبق أن أيد مجلس الشيوخ ترشيحه مرات أحدثها لدى توليه دور الرجل الثاني في وزارة الخارجية في إدارة الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، عندما كان بايدن نائبًا للرئيس.
وزيرة الخزانة الأمريكية
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، صادق الإثنين الماضي، على تعيين الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين وزيرة للخزانة، لتصبح بذلك أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتبوأ هذا المنصب.
ويلين (74 عامًا) هي المسؤولة الثالثة في إدارة الرئيس الجديد جو بايدن التي يصادق مجلس الشيوخ على تعيينها بعدما سبقها إلى ذلك كلّ من مديرة أجهزة الاستخبارات الوطنية أفريل هينز ووزير الدفاع لويد أوستن.
ويلين التي كانت أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتبوأ منصبي رئيسة الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) ورئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، ستؤدّي في منصبها الجديد دورًا رئيسيًا في صياغة السياسة الاقتصادية لإدارة بايدن، في وقت تواجه فيه البلاد التداعيات الكارثية لجائحة كوفيد-19.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أنه سيتخذ إجراءات لتعزيز المساواة العرقية بين الأمريكان، مشيرًا إلى أن أمريكا لم تف بعد بوعدها التأسيسي بالمساواة بين الجميع، وأن ما سيفعله محاولة لتحقيق نوع من الكمال.
يذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن اتخذ عدد من القرارات منذ توليه الحكم، ووقع على 17 قرارا منذ الأربعاء الماضي، وتعد تلك القرارات بمثابة إلغاء لقرارات سابقة اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشار خبراء السياسة إلى أن قرارات ترامب ساهمت في تفرقة الأمريكيين وهزت العالم، لذا وقع بايدن على إلغائها. ومن بين أهم هذه القرارات عودة واشنطن إلى اتفاق باريس للمناخ وإلى عضوية منظمة الصحة العالمية.
كما وقع بايدن سلسلة من المراسيم الرئاسية في المكتب البيضاوي، لمواجهة الأزمات العدة، التي تمر بها الولايات المتحدة والتراجع عن قرارات أساسية اتخذت في عهد ترامب، وخاصة عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ وإلى عضوية منظمة الصحة العالمية، والتراجع عن منع عدد من أبناء الدول الإسلامية الهجرة لأمريكا والتوقف عن بناء الجدار العازل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
وقالت كلينتون في تغريدتها بحسب شبكة " سي ان ان " الأمريكية : "تهانينا لأنتوني بلينكن الذي أصبح وزير الخارجية الـ71، سيقوم بعمل رائع.. نصيحتي: لا تحاول حتى مضاهاة "مادلين أولبرايت" في لعبة "بروش" -البروش هي دبابيس صدر عُرف عن أولبرايت اقتناء العديد منها-".
من ناحيتها ردت مادلين أولبرايت على تغريدة كلينتون قائلة: "نصيحة جيدة للوزير بلينكن من واحدة من أعظم أسلافه، من الواضح أن لديه (بلينكن) كعبا عال ليملأه (كناية بإشارة إلى ما قامت به كلينتون في هذا المنصب)".
وزير الخارجية الأمريكي
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين أنتوني بلينكن، وزيرا للخارجية، بجلسة تصويت عُقدت أمس الثلاثاء.
وجاءت نتائج التصويت على تعيين بلينكن، الذي عمل مساعدا للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لفترة طويلة، 78-22.
Congratulations to Antony Blinken for becoming America’s 71st secretary of state. He'll do an excellent job.— Hillary Clinton (@HillaryClinton) January 26, 2021
My advice: Don’t even try to match @madeleine’s brooch game.
مع المصادقة على تعيين بلينكن أصبح لدى بايدن 4 مسؤولين في فريق الأمن القومي الخاص به، وهم مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الذي لا يتطلب منصبه مصادقة الكونجرس، ومديرة الجهاز الوطني للاستخبارات، أفريل هاينز، والتي صودق على تعيينها في يوم التنصيب ووزير الدفاع لويد أوستن، الذي صودق عليه الجمعة.
Sound advice to Secretary Blinken from one of his most outstanding predecessors. Clearly, he has big heels to fill. https://t.co/RVdup9qp3Z— Madeleine Albright (@madeleine) January 26, 2021
وبلينكن من المقربين من بايدن منذ فترة طويلة، وسبق أن أيد مجلس الشيوخ ترشيحه مرات أحدثها لدى توليه دور الرجل الثاني في وزارة الخارجية في إدارة الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، عندما كان بايدن نائبًا للرئيس.
وزيرة الخزانة الأمريكية
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، صادق الإثنين الماضي، على تعيين الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين وزيرة للخزانة، لتصبح بذلك أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتبوأ هذا المنصب.
ويلين (74 عامًا) هي المسؤولة الثالثة في إدارة الرئيس الجديد جو بايدن التي يصادق مجلس الشيوخ على تعيينها بعدما سبقها إلى ذلك كلّ من مديرة أجهزة الاستخبارات الوطنية أفريل هينز ووزير الدفاع لويد أوستن.
ويلين التي كانت أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتبوأ منصبي رئيسة الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) ورئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، ستؤدّي في منصبها الجديد دورًا رئيسيًا في صياغة السياسة الاقتصادية لإدارة بايدن، في وقت تواجه فيه البلاد التداعيات الكارثية لجائحة كوفيد-19.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أنه سيتخذ إجراءات لتعزيز المساواة العرقية بين الأمريكان، مشيرًا إلى أن أمريكا لم تف بعد بوعدها التأسيسي بالمساواة بين الجميع، وأن ما سيفعله محاولة لتحقيق نوع من الكمال.
يذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن اتخذ عدد من القرارات منذ توليه الحكم، ووقع على 17 قرارا منذ الأربعاء الماضي، وتعد تلك القرارات بمثابة إلغاء لقرارات سابقة اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشار خبراء السياسة إلى أن قرارات ترامب ساهمت في تفرقة الأمريكيين وهزت العالم، لذا وقع بايدن على إلغائها. ومن بين أهم هذه القرارات عودة واشنطن إلى اتفاق باريس للمناخ وإلى عضوية منظمة الصحة العالمية.
كما وقع بايدن سلسلة من المراسيم الرئاسية في المكتب البيضاوي، لمواجهة الأزمات العدة، التي تمر بها الولايات المتحدة والتراجع عن قرارات أساسية اتخذت في عهد ترامب، وخاصة عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ وإلى عضوية منظمة الصحة العالمية، والتراجع عن منع عدد من أبناء الدول الإسلامية الهجرة لأمريكا والتوقف عن بناء الجدار العازل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.