أخبار ماسبيرو.. لقاء نادر لـ عماد حمدي مع وجدي الحكيم في الإذاعة
تضمنت أخبار ماسبيرو، بث إذاعة صوت العرب، اليوم، في الثانية والنصف عقب الظهر، حلقة نادرة من برنامج من تراث صوت العرب إعداد وتقديم وجدي الحكيم.
ورصدت أخبار ماسبيرو، بث المحطة حواراً كان أجراه الإذاعي وجدي الحكيم مع الفنان عماد حمدي، يروي خلاله الأخير مشواره وبداياته مع الفن والكثير من الأسرار الخاصة بحياته الشخصية.
وتقدم الإذاعة برنامج أسبوعي بعنوان من تراث صوت العرب يبث الكثير من النوادر والكنوز التي تحويلها مكتبات الإذاعة المصرية، ومنها ذاك الحوار الذي سجله الحكيم مع عماد حمدي ضمن حلقات برنامج منتهى الصراحة.
واشتهر الفنان عماد حمدي، بأنه ساحر النساء بهدوئه وأدائه المميز؛ فمثل عصرًا كاملًا من الرومانسية عبر مشواره الطويل الذي حمل مجموعة من أروع الأفلام في تاريخ السينما، حملت ملامحه معنى الرجولة وقوة الشخصية في ذلك الوقت، صاحب رحلة شاقة انتهت بالاكتئاب، إنه الفنان عماد حمدي، والذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1909.
قرر وهو في المرحلة الثانوية الانضمام إلى جماعة التمثيل، والتي كان يشرف عليها الفنان عبد الوارث عسر، والذي درب عماد حمدي على فن الإلقاء، وفى مرحلة دراسة التجارة انضم عماد إلى فرقة "أنصار التمثيل والسينما"، وكان يشرف عليها عبد الوارث عسر أيضًا ومعه سليمان نجيب.
أنشأ بعد تخرجه، مكتبًا للإعلانات الصحافية، وحقق المشروع نجاحًا كبيرا، إذ استطاع المكتب تمويل الصحف والمجلات بالإعلانات، ونتيجة لهذا النجاح طلب طلعت حرب أن يضم هذه الشركة إلى شركات بنك مصر، فرفض هو وشقيقه؛ فتخلى بنك مصر وشركاته عن دعمهما بإعلاناته فأفلسا وانتهى مشروعهما.
تعلم، بعد ذلك، عماد البيانو والنوتة الموسيقية، وهنا قرر تكوين فرقة أوركسترا، وبدأ يعزف مقطوعات لعباقرة الموسيقى العالمية، لكنه أحس في النهاية أن هناك شيئا ما يأخذه من عالم الموسيقى ويجذبه إلى التمثيل.
وقد شاهد ذات يوم في طريق الفيوم تصوير فيلم "وداد" لأم كلثوم، وعرف من التجمهر أن "ستوديو مصر" ينتج الفيلم، فقرر أن يذهب إلى هناك لعله يجد فرصته.
وهناك تفاجأ بزميل الطفولة محمد رجائي الذي عينه في وظيفة رئيس حسابات في "ستديو مصر"، وأصبح قريبًا من الفنانين، يتحدث معهم ويرى ما يدور في الكواليس ويحاسبهم ويعطيهم رواتبهم، ثم ترقى إلى وظيفة مدير إنتاج وهنا اقترب أكثر من الوسط الفني.
اقترب عماد حمدي، من الفرصة الحقيقية في التمثيل، عندما طلبت وزارة الصحة من "ستديو مصر" أن ينتج لها أفلامًا تسجيلية عن البلهارسيا، وأخرجها جمال مدكور الذي اختار عماد حمدي لكى يمثل فيها، رأه كامل التلمساني بعدها بأربعة أعوام فقرر أن يسند له دور البطولة في فيلم "السوق السوداء".
تعاقبت عليه بعد ذلك أدوار البطولة في العديد من الأفلام من بينها، "المنزل رقم 13، سجي الليل، الحرمان"، وهنا بدأ يبحث عن شريكة له تملأ قلبه وتساعده في نجاحه، فتزوج من الفنانة فتحية شريف وأنجب ابنه نادر، ولكن زواجهما انتهى بالطلاق.
ورصدت أخبار ماسبيرو، بث المحطة حواراً كان أجراه الإذاعي وجدي الحكيم مع الفنان عماد حمدي، يروي خلاله الأخير مشواره وبداياته مع الفن والكثير من الأسرار الخاصة بحياته الشخصية.
وتقدم الإذاعة برنامج أسبوعي بعنوان من تراث صوت العرب يبث الكثير من النوادر والكنوز التي تحويلها مكتبات الإذاعة المصرية، ومنها ذاك الحوار الذي سجله الحكيم مع عماد حمدي ضمن حلقات برنامج منتهى الصراحة.
واشتهر الفنان عماد حمدي، بأنه ساحر النساء بهدوئه وأدائه المميز؛ فمثل عصرًا كاملًا من الرومانسية عبر مشواره الطويل الذي حمل مجموعة من أروع الأفلام في تاريخ السينما، حملت ملامحه معنى الرجولة وقوة الشخصية في ذلك الوقت، صاحب رحلة شاقة انتهت بالاكتئاب، إنه الفنان عماد حمدي، والذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1909.
قرر وهو في المرحلة الثانوية الانضمام إلى جماعة التمثيل، والتي كان يشرف عليها الفنان عبد الوارث عسر، والذي درب عماد حمدي على فن الإلقاء، وفى مرحلة دراسة التجارة انضم عماد إلى فرقة "أنصار التمثيل والسينما"، وكان يشرف عليها عبد الوارث عسر أيضًا ومعه سليمان نجيب.
أنشأ بعد تخرجه، مكتبًا للإعلانات الصحافية، وحقق المشروع نجاحًا كبيرا، إذ استطاع المكتب تمويل الصحف والمجلات بالإعلانات، ونتيجة لهذا النجاح طلب طلعت حرب أن يضم هذه الشركة إلى شركات بنك مصر، فرفض هو وشقيقه؛ فتخلى بنك مصر وشركاته عن دعمهما بإعلاناته فأفلسا وانتهى مشروعهما.
تعلم، بعد ذلك، عماد البيانو والنوتة الموسيقية، وهنا قرر تكوين فرقة أوركسترا، وبدأ يعزف مقطوعات لعباقرة الموسيقى العالمية، لكنه أحس في النهاية أن هناك شيئا ما يأخذه من عالم الموسيقى ويجذبه إلى التمثيل.
وقد شاهد ذات يوم في طريق الفيوم تصوير فيلم "وداد" لأم كلثوم، وعرف من التجمهر أن "ستوديو مصر" ينتج الفيلم، فقرر أن يذهب إلى هناك لعله يجد فرصته.
وهناك تفاجأ بزميل الطفولة محمد رجائي الذي عينه في وظيفة رئيس حسابات في "ستديو مصر"، وأصبح قريبًا من الفنانين، يتحدث معهم ويرى ما يدور في الكواليس ويحاسبهم ويعطيهم رواتبهم، ثم ترقى إلى وظيفة مدير إنتاج وهنا اقترب أكثر من الوسط الفني.
اقترب عماد حمدي، من الفرصة الحقيقية في التمثيل، عندما طلبت وزارة الصحة من "ستديو مصر" أن ينتج لها أفلامًا تسجيلية عن البلهارسيا، وأخرجها جمال مدكور الذي اختار عماد حمدي لكى يمثل فيها، رأه كامل التلمساني بعدها بأربعة أعوام فقرر أن يسند له دور البطولة في فيلم "السوق السوداء".
تعاقبت عليه بعد ذلك أدوار البطولة في العديد من الأفلام من بينها، "المنزل رقم 13، سجي الليل، الحرمان"، وهنا بدأ يبحث عن شريكة له تملأ قلبه وتساعده في نجاحه، فتزوج من الفنانة فتحية شريف وأنجب ابنه نادر، ولكن زواجهما انتهى بالطلاق.