رئيس التحرير
عصام كامل

برلماني: ملف حقوق الإنسان أصبح "ذريعة" للهجوم على مصر

النائب محمد زين الدين
النائب محمد زين الدين
رفض النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، استغلال ملف حقوق الإنسان من آن لآخر من أجل الهجوم على مصر، قائلا: كل الإدعاءات التي تسوقها أغلب المنظمات المشبوهة غير حقيقية ولا تمت للواقع بصلة.


وعبر النائب في تصريحات له اليوم، عن استغرابه من بعض المطالب بالإفراج عن بعض السجناء، متسائلا: أليس في ذلك خرقا للقانون الذي يوجب بمعاقبة كل من يتجاوز في حقه؟.

وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر لا يوجد بها معتقلين سياسيين أو سجناء رأي، وكافة المحتجزين يخضعون لتحقيقات النيابة وهي سلطة مستقلة تقوم بدورها وفقا لما نص عليه الدستور والقانون.

وتابع زين الدين: لماذا لا تطالب هذه المنظمات إخلاء سبيل المتهمين باقتحام الكونجرس الأمريكي عقب الاعتراضات وأعمال العنف التي شهدتها بسبب الاعتراض على نتائج الانتخابات الأخيرة؟، مشيرا إلى أن هذه المنظمات تكيل بمكيالين لتحقيق مصالحها.

وقال محمد زين الدين في رسالة موجهة لهذه المنظمات: لا تقتصروا ملف حقوق الإنسان في الحديث عن أمور هي متحققة على أرض الواقع مثل حرية الرأي والتعبير، ولكن أنظروا إلى الإنجازات العظيمة التي تشهدها البلاد في كافة المجالات وتأثيرها على مصلحة المواطنين وتحقيق الحماية الاجتماعية لكل فئات الشعب المصري، متسائلا: أليست هذه من حقوق الإنسان أيضا؟".

وتابع، حقوق الإنسان لاتقف عند الحريات فقط، وإنما تحسين مستوى المعيشة أيضا.

وشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب أمس برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، انتقادات شديدة لمحاولات تدخل بعض المنظمات الدولية في شئون مصر الداخلية.

وشدد وزير الخارجية السفير سامح شكري خلال كلمته بالجلسة على رفض مصر تلك المحاولات بشكل قاطع. 
الجريدة الرسمية