رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خائن في البنتاجون.. جهاز مخابرات عربي ينقذ أمريكا من كارثة

وزارة الدفاع الأمريكية
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)
قدم جهاز المكتب المركزي للتحقيقات القضائية المغربية –المخابرات المدنية-، إلى السلطات الأمريكية معلومات غاية فى الخطورة تتعلق بتورط جندي أمريكي بدعم تنظيم "داعش" الإرهابى.


وبناء على معلومات الجانب المغربى، وجه الإدعاء العام في مدينة "سان أنطونيو"، بولاية تكساس الأمريكية تهما تتعلق بتقديم دعم لوجستي ومادي لتنظيم داعش الإرهابي للجندي الأمريكي.

وحسب موقع "ببلك" الأمريكى، أن المدعي العام في سان أنطونيو، قد وجه تلك الاتهامات لشاب يبلغ من العمر 22 عاما، ويدعى، "جايلين كريستوفر مولينان" بعد اعترافه بأنه قد وفر دعما ماديا لتنظيم داعش الإرهابى.

وأقر الجندي مولينا المعروف باسم "عبد الرحيم" أنه تعاون مع رجل يدعى "كريستوفر شون  ماثيوز (34 عاما)، والمعروف حركيا باسم" علي جبريل"  لتقديم الدعم لتنظيم داعش، وتلقي مواد أطفال إباحية، منذ مايو عام 2019.

وأوضح الجندي الأمريكى في اعترافاته، أنه تعاون مع "جبريل" وأشخاص آخرين لتقديم "خدمات" لصالح تنظيم "داعش من خلال إدارة مجموعة محادثة مشفرة تضم أشخاصا يؤيدون أيديولوجية التنظيم، والعمل على تجنيد أفراد للانضمام للتنظيم الإرهابي، ونشر تعليمات بكيفية صنع قنابل يدوية.

وأقر مولينا أيضا بأنه مذنب في قضية تتعلق بتلقي مواد إباحية خاصة بأطفال، وذلك بعد أن عثر مكتب التحقيقات الفيدرالية على 18 صورة إباحية لأطفال على هاتفه المحمول بتاريخ 18 سبتمبر من العام 2020.

وبحسب موقع الحرة يواجه المتهم، عقوبة قد تصل إلى السجن 20 عامًا بتهمة التآمر وما يصل إلى 20 عاما بتهمة استغلال الأطفال في المواد الإباحية، وهو لا يزال رهن الاحتجاز الفيدرالي في انتظار النطق بالحكم في 22 أبريل المقبل.

وبالرغم من تكتم السلطات الأمريكية على الصفة العسكرية للمتهم، أكد حبوب الشرقاوي مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية المغربية، أنه في اطار الالتزام الدولي في مجال التصدي للإرهاب، قدمت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني –المخابرات المدنية- معلومات دقيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، حول عسكري أمريكي تم اعتقاله في 19 يناير 2021.

وأوضح الشرقاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، العسكري الأمريكي "كول بريدجز" الذي تم اعتقاله بتنسيق بين المكتب الفيدرالي الأمريكي والجيش الأمريكي لتورطه في التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية بالإضافة إلى علاقته مع عناصر منتمية لتنظيم داعش كان قد أثار انتباه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في الصيف الماضي بتوجهاته الجهادية وتشبعه بالفكر المتطرف-دون الكشف عن المزيد من التفاصيل-.

وأضاف أن ذلك استوجب من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني –ملقب بـ إف بى آي المغرب-  إخبار المكتب الفدرالي الأمريكي خلال شهر سبتمبر 2020 بمعلومات دقيقة بخصوص هذا العسكري  وكل ما يتعلق بنشاطه المتطرف.

واتهم العسكري الأمريكي بحسب معلومات الجانب المغربى، بالتخطيط لهجوم إرهابي كارثى على النصب التذكاري لأحداث 11 سبتمبر في مانهاتن بنيويورك، كما أنه متهم بمحاولة تقديم دعم مادي لداعش ومحاولة اغتيال عسكريين أمريكيين.

Advertisements
الجريدة الرسمية