السيد سعيد: "مش كل اللي لبس العمة يبقى قارئ" | فيديو
أكد الشيخ السيد سعيد، الملقب بـ "سلطان القراء" أن حالته الصحية فى تحسن بعد تعرضه للوعكة الصحية التى ألمت به مؤخرا، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لاستجابته السريعة بعلاجه على نفقة الدولة.
وأضاف خلال لقائه بفضائية "تن" أن الإنسان يعيش بفضل القرآن الكريم، مؤكدا أنه سيعود مرة ثانية إلى مستشفى معهد ناصر، لاستكمال كافة الفحوصات الطبية.
ذكريات سورة يوسف
وعن ذكرياته مع سورة "يوسف" أشار إلى أنه فى 1983، تعاقد مع إحدى شركات إنتاج الكاسيت لتسجيل بعض سور القرآن وان سورة يوسف، كانت سببا كبيرا فى شهرته كقارئ قرآن، موضحا أن أول أجر تقاضاه عن قراءة القرآن كان 25 قرشا، ثم 50 قرشا ثم جنيها.
وأكد أنه لا يملك من حطام الدنيا سوي حفظه للقرآن الكريم، مشيرا إلى أن قارئ القرآن حاليا للبحث عن المال علي عكس قراء القرآن قديما.
وتابع: "الأموال التى يحصل عليها شباب قراء القرآن فى الوقت الحالي مبالغ فيها ولا يستحقونها، فليس كل من أرتدي العمة أصبح شيخا وقارئا للقرآن، ولذلك أنصحهم بتقوى الله"، مؤكدا أنه قرأ القرآن مع كافة الشيوخ أمثال الراحل مصطفى إسماعيل وكامل يوسف البهتيمي والدمنهوري وغيرهم وأن الراحل عبد الباسط عبد الصمد هو الوحيد الذى لم يتقابل معه.
وكان محمد الساعاتي، المتحدث الرسمي باسم نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، أعلن أن النقابة برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، تنعى إلى الأمة الإسلامية الحافظة المتقنة المعمرة القارئة للقرآن الكريم بالقراءات العشر- الصغرى والكبرى- الشيخة تناظر محمد مصطفى المجالي التي علَّمت أجيالًا عديدة من جميع الأعمار القرآن الكريم وعلم القراءات، ورحلت عن عمر ناهز 97 عامًا.
وقال الشيخ محمد حشاد: يعد رحيل الشيخة تناظر خسارة كبيرة لدنيا الإسلام، حيث تعد صاحبة فضل كبير على الكثير -داخل مصر وخارجها- حيث كان يذهب إليها أناس من كل مكان ليتعلموا على يديها علم التجويد والقراءات.
وأكد أن النقابة بكامل قياداتها، والشيخ محمود الخشت -نائب النقيب- والشيخ صديق المنشاوي -الأمين العام- والشيخ عبد الباسط عمارة -أمين الصندوق- وكذا جميع أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء ونقباء المحافظات إذ تنعى الفقيدة الكبيرة وتتقدم لأسرتها بمحافظة الغربية ونسأل الله تعالى أن يجعل القرآن الكريم لها نورًا وأنيسًا في قبرها وأن يجعل ما قدمته خدمة لكتاب الله الكريم في ميزان حسناتها، وأن يجعله شفيعًا لها يوم القيامة وأن يرفع درجاتها في أعلى عليين بفضل القرآن العظيم اللهم آمين.
وسادت حالة من الحزن بمركز سمنود بمحافظة الغربية عقب وفاة الشيخة تناظر محمد مصطفى النجولي أقدم قارئة ومحفظة بالغربية عن عمر يناهز 97 عامًا والتي أخذت القرآن الكريم عن 3 مشايخ بالقراءات الـ7 بطريق الشاطبية وعلمته لأجيال متعاقبة.
وولدت الشيخة تناظر عام 1924 بقرية الناصرية التابعة لمركز سمنود محافظة الغربية، ولدت الشيخة في نفس البيت الذي تعيش فيه الآن وكانت مبصرة، ثم أصيبت بالحصبة ففقدت بصرها وهي صغيرة.
لم يكن فقدان البصر عائقًا أمام أقدم محفظة للقرآن الكريم بدائرة مركز سمنود في محافظة الغربية، بل وكأن الله عوضها بكلامها الذي استضاء به بما قذف في قلبها من نور الحكمة والإيمان، ومحبة بين أهل المدينة حتى حزن الجميع لفراقها وتحولت حسابات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى صفحات نعي ودعوات بالرحمة لها.
بدأت الشيخة الحفظ مع الشيخ عبد اللطيف أبو صالح لكنه كان بدون تجويد، ثم ذهبت للشيخ محمد أبو حلاوة وتعلمت التجويد على يديه ومكثت عنده 15 سنة، وقرأت عليه القراءات السبع إلى سورة يونس، ثم ذهبت للشيخ سيد عبد الجواد وقرأت عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية، تزوجت جارها وأنجبت منه 4 أولاد وبنتين.
وأضاف خلال لقائه بفضائية "تن" أن الإنسان يعيش بفضل القرآن الكريم، مؤكدا أنه سيعود مرة ثانية إلى مستشفى معهد ناصر، لاستكمال كافة الفحوصات الطبية.
ذكريات سورة يوسف
وعن ذكرياته مع سورة "يوسف" أشار إلى أنه فى 1983، تعاقد مع إحدى شركات إنتاج الكاسيت لتسجيل بعض سور القرآن وان سورة يوسف، كانت سببا كبيرا فى شهرته كقارئ قرآن، موضحا أن أول أجر تقاضاه عن قراءة القرآن كان 25 قرشا، ثم 50 قرشا ثم جنيها.
وأكد أنه لا يملك من حطام الدنيا سوي حفظه للقرآن الكريم، مشيرا إلى أن قارئ القرآن حاليا للبحث عن المال علي عكس قراء القرآن قديما.
وتابع: "الأموال التى يحصل عليها شباب قراء القرآن فى الوقت الحالي مبالغ فيها ولا يستحقونها، فليس كل من أرتدي العمة أصبح شيخا وقارئا للقرآن، ولذلك أنصحهم بتقوى الله"، مؤكدا أنه قرأ القرآن مع كافة الشيوخ أمثال الراحل مصطفى إسماعيل وكامل يوسف البهتيمي والدمنهوري وغيرهم وأن الراحل عبد الباسط عبد الصمد هو الوحيد الذى لم يتقابل معه.
وكان محمد الساعاتي، المتحدث الرسمي باسم نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، أعلن أن النقابة برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، تنعى إلى الأمة الإسلامية الحافظة المتقنة المعمرة القارئة للقرآن الكريم بالقراءات العشر- الصغرى والكبرى- الشيخة تناظر محمد مصطفى المجالي التي علَّمت أجيالًا عديدة من جميع الأعمار القرآن الكريم وعلم القراءات، ورحلت عن عمر ناهز 97 عامًا.
وقال الشيخ محمد حشاد: يعد رحيل الشيخة تناظر خسارة كبيرة لدنيا الإسلام، حيث تعد صاحبة فضل كبير على الكثير -داخل مصر وخارجها- حيث كان يذهب إليها أناس من كل مكان ليتعلموا على يديها علم التجويد والقراءات.
وأكد أن النقابة بكامل قياداتها، والشيخ محمود الخشت -نائب النقيب- والشيخ صديق المنشاوي -الأمين العام- والشيخ عبد الباسط عمارة -أمين الصندوق- وكذا جميع أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء ونقباء المحافظات إذ تنعى الفقيدة الكبيرة وتتقدم لأسرتها بمحافظة الغربية ونسأل الله تعالى أن يجعل القرآن الكريم لها نورًا وأنيسًا في قبرها وأن يجعل ما قدمته خدمة لكتاب الله الكريم في ميزان حسناتها، وأن يجعله شفيعًا لها يوم القيامة وأن يرفع درجاتها في أعلى عليين بفضل القرآن العظيم اللهم آمين.
وسادت حالة من الحزن بمركز سمنود بمحافظة الغربية عقب وفاة الشيخة تناظر محمد مصطفى النجولي أقدم قارئة ومحفظة بالغربية عن عمر يناهز 97 عامًا والتي أخذت القرآن الكريم عن 3 مشايخ بالقراءات الـ7 بطريق الشاطبية وعلمته لأجيال متعاقبة.
وولدت الشيخة تناظر عام 1924 بقرية الناصرية التابعة لمركز سمنود محافظة الغربية، ولدت الشيخة في نفس البيت الذي تعيش فيه الآن وكانت مبصرة، ثم أصيبت بالحصبة ففقدت بصرها وهي صغيرة.
لم يكن فقدان البصر عائقًا أمام أقدم محفظة للقرآن الكريم بدائرة مركز سمنود في محافظة الغربية، بل وكأن الله عوضها بكلامها الذي استضاء به بما قذف في قلبها من نور الحكمة والإيمان، ومحبة بين أهل المدينة حتى حزن الجميع لفراقها وتحولت حسابات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى صفحات نعي ودعوات بالرحمة لها.
بدأت الشيخة الحفظ مع الشيخ عبد اللطيف أبو صالح لكنه كان بدون تجويد، ثم ذهبت للشيخ محمد أبو حلاوة وتعلمت التجويد على يديه ومكثت عنده 15 سنة، وقرأت عليه القراءات السبع إلى سورة يونس، ثم ذهبت للشيخ سيد عبد الجواد وقرأت عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية، تزوجت جارها وأنجبت منه 4 أولاد وبنتين.