"أم البنات".. حكاية سيدة من المنصورة تحدت إعاقتها للعمل على "توك توك" | فيديو وصور
الإعاقة ليست في الجسد بل في الفكر، وما بين هذا وذاك يتحدد طريق الإنسان، ورغم إصابة "أم نغم" بشلل الأطفال إلا أن صبرها ورباط جأشها جعلها تتحدى الصعاب، وتقدم على مهنة الرجال غير مبالية لـ"كلام الناس" وتنمر البعض، فتعلمت قيادة التكاتك لتفتح لنفسها باب رزق يعينها على مشقة الحياة وتربية بناتها.
مها علي حسن الشهيرة بـ"أم البنات" أو "أم نغم"، تقيم في منطقة قولنجيل بمدينة المنصورة بالدقهلية، أصيبت منذ صغرها بمرض شلل الأطفال، تزوجت مرتين لكن يبدو أن حظها سيئ مع الرجال فيتم طلاقها، لتجد نفسها في دوامة ولسان حالها يقول: "الحمل تقيل وأجيب منين لتربية البنات".
مرض غريب يشوه وجه طفلين بالدقهلية.. الأب: 9 سنوات من العذاب.. "محدش عارف يشخص مرضهم".. وأناشد المسئولين إنقاذهما
و"أم البنات" رغم أنها موظفة بمديرية التموين بالدقهلية، إلا أن ما تتقاضاه لم يف بمتطلبات الحياة خاصة وأن تعول بنات حتى هداها تفكيرها.
منذ ثلاث سنوات، للعمل على "توك توك"، وبالفعل استأجرت المركبة وبدأت تستيقظ في السادسة صباحا، لتبدأ العمل على التوكتوك حتى موعد التوجه لمقر عملها بمديرية التموين، وبعد أن انتهاء مواعيد العمل الرسمية تعود لقيادة التوكتوك حتى السابعة مساء راضية بما كتبه الله من رزق.
وعن هذه الحياة قالت "أم نغم" لـ"فيتو"، إنها تعيش بدعم المواطنين فكثيرا ما تسمع كلمات فخر وتقدير مثل "انت ست بميت راجل.. ربنا يعينك.. الشغل مش عيب"، مؤكدة عدم تعرضها للمضايقات بالعكس يشجعها الرجال والنساء، خاصة بعد علمهم بحالتها وظروفها الصحية.
وتابعت: "بناتي مسئولين مني، وليس لهم بعد الله غيري وأكافح من أجلهن ولمواجهة أعباء الحياة والحمد لله ربنا كرمني وقدرني أن أتمم زواج ابنتي الكبرى".
وأردفت: "بإذن الله ربنا هينصرني وأقدر أجهز جهاز ابنتي الصغيرة وأتمم زواجها"، مشيرة إلى أن إيجار التوك توك شهريا ألف جنيه، متمنية امتلاكها لـ"توك توك" يرحمها من الإيجار.
كما دعت "أم نغم" جميع السيدات والفتيات باستغلال طاقاتهم والعمل لإثبات الذات موجهة رسالة للسيدات قائلة: "انزلي واشتغلي وكافحي ربنا عمره ما هينساكي وتوكلي على الله".
وفي نهاية حديثها ناشدت "أم نغم"، رئيس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، بالنظر لها بعين العطف ودعمها كونها من ذوي الهمم.
مها علي حسن الشهيرة بـ"أم البنات" أو "أم نغم"، تقيم في منطقة قولنجيل بمدينة المنصورة بالدقهلية، أصيبت منذ صغرها بمرض شلل الأطفال، تزوجت مرتين لكن يبدو أن حظها سيئ مع الرجال فيتم طلاقها، لتجد نفسها في دوامة ولسان حالها يقول: "الحمل تقيل وأجيب منين لتربية البنات".
مرض غريب يشوه وجه طفلين بالدقهلية.. الأب: 9 سنوات من العذاب.. "محدش عارف يشخص مرضهم".. وأناشد المسئولين إنقاذهما
و"أم البنات" رغم أنها موظفة بمديرية التموين بالدقهلية، إلا أن ما تتقاضاه لم يف بمتطلبات الحياة خاصة وأن تعول بنات حتى هداها تفكيرها.
منذ ثلاث سنوات، للعمل على "توك توك"، وبالفعل استأجرت المركبة وبدأت تستيقظ في السادسة صباحا، لتبدأ العمل على التوكتوك حتى موعد التوجه لمقر عملها بمديرية التموين، وبعد أن انتهاء مواعيد العمل الرسمية تعود لقيادة التوكتوك حتى السابعة مساء راضية بما كتبه الله من رزق.
وعن هذه الحياة قالت "أم نغم" لـ"فيتو"، إنها تعيش بدعم المواطنين فكثيرا ما تسمع كلمات فخر وتقدير مثل "انت ست بميت راجل.. ربنا يعينك.. الشغل مش عيب"، مؤكدة عدم تعرضها للمضايقات بالعكس يشجعها الرجال والنساء، خاصة بعد علمهم بحالتها وظروفها الصحية.
وتابعت: "بناتي مسئولين مني، وليس لهم بعد الله غيري وأكافح من أجلهن ولمواجهة أعباء الحياة والحمد لله ربنا كرمني وقدرني أن أتمم زواج ابنتي الكبرى".
وأردفت: "بإذن الله ربنا هينصرني وأقدر أجهز جهاز ابنتي الصغيرة وأتمم زواجها"، مشيرة إلى أن إيجار التوك توك شهريا ألف جنيه، متمنية امتلاكها لـ"توك توك" يرحمها من الإيجار.
كما دعت "أم نغم" جميع السيدات والفتيات باستغلال طاقاتهم والعمل لإثبات الذات موجهة رسالة للسيدات قائلة: "انزلي واشتغلي وكافحي ربنا عمره ما هينساكي وتوكلي على الله".
وفي نهاية حديثها ناشدت "أم نغم"، رئيس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، بالنظر لها بعين العطف ودعمها كونها من ذوي الهمم.