رئيس التحرير
عصام كامل

مسابقة الأم المثالية 2021.. التضامن تعلن استحداث فئة جديدة العام الحالي

نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
قررت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي استحداث فئة جديدة في مسابقة الأم المثالية 2021 والتي من المقرر أن تنطلق غدا الأربعاء.


وأكدت وزيرة التضامن أن مسابقة هذا العام ستشهد  الأم التي لديها أحد المشروعات الصغيرة، وذلك للتأكيد على أهمية التمكين الاقتصادي ويقصد بها الأم التي قامت بتربية أبنائها إلى جانب حصولها على أحد المشروعات الإنتاجية والتي ساهمت في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.

وتفتح وزارة التضامن باب التقدم للاشتراك بمسابقة الأم المثالية لعام 2021م اعتباراً من غد الأربعاء ٢٧ يناير الجاري وحتى الأحد ١٤ فبراير المقبل في مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى كافة محافظات الجمهورية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن احتفالية عيد الأم تعد تقليدا مهما تحرص الوزارة على إقامته سنويا والاستعداد له مبكرا نظرا لما يمثله من معاني التقدير والاحترام للمرأة والأم المصرية التي تعكس رموز التضحية والعطاء والنجاح.

ومن الشروط الأساسية للاختيار هذا العام هي ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا مع الإلمام بالقراءة والكتابة على الاقل وألا يزيد عدد الأبناء علي 3 أبناء ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود ( شمال سيناء وجنوب سيناء – الوادى الجديد – مطروح – البحر الأحمر – أسوان ) بحد أقصى 5 أبناء وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عال أو في الفرق النهائية بالكليات أو ابن حاصل على مؤهل فنى متوسط ومتميز فى إحدى المهن ويستثنى الابن المعاق ذهنيا غير القابل للتعلم.

وتأتى أهم الشروط الخاصة باختيار الأمهات المثاليات لعام 2021 التأكيد على معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معنى الأسرة وقدرتها على الحفاظ على تماسكها وترابطها وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم واحتضان ورعاية الأبناء واحتوائهم بالعطف والحنان وتعزيز القيم الإيجابية وكفاح الأم والقدرة على مواجهة التحديات والحفاظ على كيان الأسرة.

كما تتضمن الشروط أيضًا إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وتعظيم دور هذه الاسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيون وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي قد يتعرضون لها في مؤسسات الرعاية.
الجريدة الرسمية