كمال أبو عيطة: قبلت منصب وزير القوى العاملة بعد ضغوط وأنجزت فى 7 أشهر ما لم ينجزه غيري في 17 سنة ( حوار )
25 يناير نقطة مضيئة في تاريخ مصر ولا تقل في أهميتها عن ثورة 23 يوليو
وزارة القوى العاملة منزوعة الصلاحيات ولايملك الوزير فيها تعيين عامل
أنجزنا قوانين العمل النقابى والحد الأدنى والأقصى للأجور واصطدمنا بالدولة العميقة وبقايا نظام مبارك
هناك محاولات جرت لتشويه ثورة 25 يناير بزعم أنها انتفاضة وليست ثورة
كمال أبو عيطة واحد من أبرز القيادات العمالية، كان حاضرا بقوة في ميدان التحرير إبان الثورة، وهتف بأعلى صوته مع المتظاهرين: "عيشة/ حرية/ عدالة اجتماعية"، حتى وصف بأنه "مؤذن الثورة" و"ضمير الناس"، وكانت هذه الأحداث المتلاحقة بوتيرة متسارعة صاحبة فضل عليه، حيث نقلته من الميدان إلى الوزارة، حيث تم استوزاره لـ"القوى العاملة".
وفى الذكرى العاشرة.. يروى عيطة فى حور لـ "فيتو" بعض ذكرياته وشهادته على هذه الفترة الشائكة من تاريخ مصر ..
*ما رأيك في ثورة 25 يناير التي حلت ذكراها العاشرة خلال هذه الأيام؟
ثورة 25 يناير نقطة مضيئة في تاريخ الشعب المصرى لا تقل في أهميتها عن ثورة 23 يوليو 1952، فكلاهما لعب دورا مشهودا فى تاريخ مصر، أحداث 25 يناير بدأت ثورة شعبية لم تحدث في تاريخ العالم، حيث اصطف الشعب والجماهير بالملايين حولها في كل ميادين مصر بالمحافظات، لتتحول إلى ثورة شعبية، لأن أحد أهم شروط الثورة هي التغييرات التي تحدثها في المجتمع والاصطفاف الشعبى المكمل.
أما الإنجازات فلم يتحقق منها الكثير، لأن الشباب الذي شارك في الثورة وغياب الأشكال التنظيمية جعل القوى المنظمة يسهل لها السيطرة على الحراك الجماهيرى وهذا ما حدث لـ 25 يناير التي لولاها ما كانت 30 يونيو.
*وهل مازلت مقتنعا بأنها ثورة أم أن هناك تغييرا طرأ على رأيك؟
يجب أن ندرك أن هناك محاولات جرت لتشويه ثورة 25 يناير بزعم أنها انتفاضة وليست ثورة ، ويقف وراء ذلك القوى التي أضيرت منها، وبعد أن عادوا إلى مقاعدهم بدأوا في تشويه 25 يناير التي تعد أنبل وأشرف الثورات في تاريخ مصر.
*وما تفاصيل الفترة التي قضيتها وزيرا للقوى العاملة؟
لابد أن أشير في البداية إلى أننى رفضت هذا المنصب بعد الثورة وهذا أمر معروف، وفى 30 يونيو رفضت أيضا، لأننى أرى أن وجودى في الشارع أفضل من وجودى بالوزارة، وبعد ضغوط وضعت شروطا لتولى المنصب وهى: تشغيل المصانع المعطلة إلى جانب عودة العمال المفصولين، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور إلى جانب وضع قانون للنقابات العمالية لتوضع بيد العمال.
وبالفعل تم تحديد حد أدنى وأقصى للأجور وقانون النقابات تمت الموافقة عليه من مجلس الوزراء وحاول البرلمان السابق إدخال تعديلات عليه تمنع حق التنظيم النقابى فلجأنا إلى منظمة العمل الدولية للشكوى، واستجابوا وتم تصحيح مسار القانون لكى يتواءم مع المعايير الدولية.
*كم كانت فترة وجودك بالوزارة وهل كنت تعمل بأريحية أم كان هناك تدخل في قراراتك؟
قضيت بالوزارة 7 أشهر ولست ممن يسمحون بالتدخل في عملهم،علما بأن وزارة القوى العاملة جردت من صلاحيتها سواء من ناحية التوظيف وحق التفتيش والإشراف وليس التدخل في العمل النقابى، وأنا أرى أنها وزارة منزوعة الصلاحيات لايملك الوزير فيها تعيين عامل.
*أخيرا هل أنت راض عن الفترة التي قضيتها كوزير للقوى العاملة؟
ضميرى الوطنى والنقابى يجعلنى راض عن نفسى، وقدمت خلال فترة 7 أشهر ما لم يقدمه غيرى في 17سنة، خاصة أنني كنت ضمن حكومة انتقالية وغير مسموح لها باتخاذ قرارات حاسمة، ولكن نتيجة الضغط الشعبى أنجزنا قانون العمل النقابى وقانون الحد الأدنى والأقصى للأجور واصطدمنا بالدولة العميقة وهى بقايا نظام مبارك.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
وزارة القوى العاملة منزوعة الصلاحيات ولايملك الوزير فيها تعيين عامل
أنجزنا قوانين العمل النقابى والحد الأدنى والأقصى للأجور واصطدمنا بالدولة العميقة وبقايا نظام مبارك
هناك محاولات جرت لتشويه ثورة 25 يناير بزعم أنها انتفاضة وليست ثورة
كمال أبو عيطة واحد من أبرز القيادات العمالية، كان حاضرا بقوة في ميدان التحرير إبان الثورة، وهتف بأعلى صوته مع المتظاهرين: "عيشة/ حرية/ عدالة اجتماعية"، حتى وصف بأنه "مؤذن الثورة" و"ضمير الناس"، وكانت هذه الأحداث المتلاحقة بوتيرة متسارعة صاحبة فضل عليه، حيث نقلته من الميدان إلى الوزارة، حيث تم استوزاره لـ"القوى العاملة".
وفى الذكرى العاشرة.. يروى عيطة فى حور لـ "فيتو" بعض ذكرياته وشهادته على هذه الفترة الشائكة من تاريخ مصر ..
*ما رأيك في ثورة 25 يناير التي حلت ذكراها العاشرة خلال هذه الأيام؟
ثورة 25 يناير نقطة مضيئة في تاريخ الشعب المصرى لا تقل في أهميتها عن ثورة 23 يوليو 1952، فكلاهما لعب دورا مشهودا فى تاريخ مصر، أحداث 25 يناير بدأت ثورة شعبية لم تحدث في تاريخ العالم، حيث اصطف الشعب والجماهير بالملايين حولها في كل ميادين مصر بالمحافظات، لتتحول إلى ثورة شعبية، لأن أحد أهم شروط الثورة هي التغييرات التي تحدثها في المجتمع والاصطفاف الشعبى المكمل.
أما الإنجازات فلم يتحقق منها الكثير، لأن الشباب الذي شارك في الثورة وغياب الأشكال التنظيمية جعل القوى المنظمة يسهل لها السيطرة على الحراك الجماهيرى وهذا ما حدث لـ 25 يناير التي لولاها ما كانت 30 يونيو.
*وهل مازلت مقتنعا بأنها ثورة أم أن هناك تغييرا طرأ على رأيك؟
يجب أن ندرك أن هناك محاولات جرت لتشويه ثورة 25 يناير بزعم أنها انتفاضة وليست ثورة ، ويقف وراء ذلك القوى التي أضيرت منها، وبعد أن عادوا إلى مقاعدهم بدأوا في تشويه 25 يناير التي تعد أنبل وأشرف الثورات في تاريخ مصر.
*وما تفاصيل الفترة التي قضيتها وزيرا للقوى العاملة؟
لابد أن أشير في البداية إلى أننى رفضت هذا المنصب بعد الثورة وهذا أمر معروف، وفى 30 يونيو رفضت أيضا، لأننى أرى أن وجودى في الشارع أفضل من وجودى بالوزارة، وبعد ضغوط وضعت شروطا لتولى المنصب وهى: تشغيل المصانع المعطلة إلى جانب عودة العمال المفصولين، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور إلى جانب وضع قانون للنقابات العمالية لتوضع بيد العمال.
وبالفعل تم تحديد حد أدنى وأقصى للأجور وقانون النقابات تمت الموافقة عليه من مجلس الوزراء وحاول البرلمان السابق إدخال تعديلات عليه تمنع حق التنظيم النقابى فلجأنا إلى منظمة العمل الدولية للشكوى، واستجابوا وتم تصحيح مسار القانون لكى يتواءم مع المعايير الدولية.
*كم كانت فترة وجودك بالوزارة وهل كنت تعمل بأريحية أم كان هناك تدخل في قراراتك؟
قضيت بالوزارة 7 أشهر ولست ممن يسمحون بالتدخل في عملهم،علما بأن وزارة القوى العاملة جردت من صلاحيتها سواء من ناحية التوظيف وحق التفتيش والإشراف وليس التدخل في العمل النقابى، وأنا أرى أنها وزارة منزوعة الصلاحيات لايملك الوزير فيها تعيين عامل.
*أخيرا هل أنت راض عن الفترة التي قضيتها كوزير للقوى العاملة؟
ضميرى الوطنى والنقابى يجعلنى راض عن نفسى، وقدمت خلال فترة 7 أشهر ما لم يقدمه غيرى في 17سنة، خاصة أنني كنت ضمن حكومة انتقالية وغير مسموح لها باتخاذ قرارات حاسمة، ولكن نتيجة الضغط الشعبى أنجزنا قانون العمل النقابى وقانون الحد الأدنى والأقصى للأجور واصطدمنا بالدولة العميقة وهى بقايا نظام مبارك.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"