"المصرية اللبنانية" تطرح رواية "كقطة تعبر الطريق" لـ"حاتم حافظ"
صدر حديثا عن الدار
المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، رواية "كقطة تعبر الطريق" للكاتب
والروائي حاتم حافظ، حيث من المقرر أن تطرحها الدار في مختلف منافذ بيع إصداراتها.
وتعد رواية "كقطة تعبر الطريق" بمثابة مغامرة جديدة وغير معتادة في الأدب المصري، ليس فقط لأن شخصيات روايته من غير المصريين، لكن لأن الأحداث نفسها تدور بالكامل في "المنافي" بين بازل السويسرية وباريس الفرنسية فضلاً عن منافي أخرى في الخلفية.
ينطلق حاتم حافظ من المأزق السوري، لينتشل بطلته "عالية" من تحت أنقاض البلد الذي دمرته الحرب، ويجعلها بطلة لروايته.
"كقطة تعبر الطريق" رواية موضوعها "العالم" وليس مكاناً بعينه أو هوية دون غيرها. إنها رواية الإنسان المنسحق في آلة العولمة الجبارة، والذائب في مقدرات خلقتها قوى هائلة تحدد له مصيره وتمزق خرائطه لتدفعه نحو الموت أو الجنون.
جميع شخصيات هذه الرواية مغتربون، كلٌ منهم هارب من حربه الكبرى والخاصة معاً، باحث عن طوق نجاة ينتشله من جحيمه الشخصي، وكل شخص يعبر ضفته نحو ضفة أخرى عبوراً سريعاً مرتبكاً، بالضبط كقطة تعبر الطريق طامحةً في الوصول للرصيف المقابل، لكن حياتها قد تضيع في لحظة، تحت عجلات سيارة مسرعة.
حاتم حافظ روائي وأكاديمي مصري، يكتب أيضًا المسرح والسيناريو والنقد الثقافي، أصدر عدداً من الأعمال الروائية والقصصية والفكرية التي حازت التفاتاً نقدياً ملحوظاً، منها "بسكويت وعسل أسود"، "لأن الاشياء تحدث"، "موسيقى لليلة قصيرة"، "إسلام أم إسلاميات.. قراءة في الخطاب الديني المعاصر". كتب حاتم حافظ عديد الأعمال الدرامية الناجحة، منها "استيفا" و"الشارع اللي ورانا"، و ترجمت نصوصه لأكثر من لغة كما قُدمت عروضه المسرحية في أكثر من بلد أوروبي منها ألمانيا وفرنسا.
وفي سياق آخر كانت الدار المصرية اللبنانية قد طرحت مؤخرا رواية " صالة اورفانيللي" للكاتب اشرف العشماوي، والتى تدور أحداثها فى مصر الملكية تحت حكم الملك فؤاد، وفى قلب القاهرة الخديوية، مركز الضوء وبؤرة مجتمع المال والسلطة والمؤامرات والجريمة.
وتعد رواية "كقطة تعبر الطريق" بمثابة مغامرة جديدة وغير معتادة في الأدب المصري، ليس فقط لأن شخصيات روايته من غير المصريين، لكن لأن الأحداث نفسها تدور بالكامل في "المنافي" بين بازل السويسرية وباريس الفرنسية فضلاً عن منافي أخرى في الخلفية.
ينطلق حاتم حافظ من المأزق السوري، لينتشل بطلته "عالية" من تحت أنقاض البلد الذي دمرته الحرب، ويجعلها بطلة لروايته.
"كقطة تعبر الطريق" رواية موضوعها "العالم" وليس مكاناً بعينه أو هوية دون غيرها. إنها رواية الإنسان المنسحق في آلة العولمة الجبارة، والذائب في مقدرات خلقتها قوى هائلة تحدد له مصيره وتمزق خرائطه لتدفعه نحو الموت أو الجنون.
جميع شخصيات هذه الرواية مغتربون، كلٌ منهم هارب من حربه الكبرى والخاصة معاً، باحث عن طوق نجاة ينتشله من جحيمه الشخصي، وكل شخص يعبر ضفته نحو ضفة أخرى عبوراً سريعاً مرتبكاً، بالضبط كقطة تعبر الطريق طامحةً في الوصول للرصيف المقابل، لكن حياتها قد تضيع في لحظة، تحت عجلات سيارة مسرعة.
حاتم حافظ روائي وأكاديمي مصري، يكتب أيضًا المسرح والسيناريو والنقد الثقافي، أصدر عدداً من الأعمال الروائية والقصصية والفكرية التي حازت التفاتاً نقدياً ملحوظاً، منها "بسكويت وعسل أسود"، "لأن الاشياء تحدث"، "موسيقى لليلة قصيرة"، "إسلام أم إسلاميات.. قراءة في الخطاب الديني المعاصر". كتب حاتم حافظ عديد الأعمال الدرامية الناجحة، منها "استيفا" و"الشارع اللي ورانا"، و ترجمت نصوصه لأكثر من لغة كما قُدمت عروضه المسرحية في أكثر من بلد أوروبي منها ألمانيا وفرنسا.
وفي سياق آخر كانت الدار المصرية اللبنانية قد طرحت مؤخرا رواية " صالة اورفانيللي" للكاتب اشرف العشماوي، والتى تدور أحداثها فى مصر الملكية تحت حكم الملك فؤاد، وفى قلب القاهرة الخديوية، مركز الضوء وبؤرة مجتمع المال والسلطة والمؤامرات والجريمة.