العين على البحر الأحمر.. سر زيارة الوفد الإسرائيلي الاستخباراتي إلى الخرطوم؟
تنظر إسرائيل دوما إلى قارة إفريقيا باعتبارها كنز ثمين لا ينبغي تركه وشأنه بل الأفضل تعزيز تواجدها في تلك البقعة والتي تشمل دولا كثيرا وعلى رأسها السودان التي واصلت تل أبيب لسنوات وضع موطئ قدم لها فيها ولا تزال تسير قدما في هذا الاتجاه وكان أخر تلك الاجراءات زيارة وفد إسرائيلي استخباراتي إلى هناك فما طبيعى الزيارة وما أسبابها.
وزار وفد رسمي إسرائيلي برئاسة وزير المخابرات إيلي كوهين السودان للمرة الأولى لبحث المضي قدما في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في أكتوبر لإبرام اتفاق سلام. وذكر البيان الإسرائيلي أن الجانبين اتفقا على أن يزور وفد سوداني إسرائيل.
وضم الوفد الذي عاد إلى إسرائيل قبل إغلاق مطار بن جوريون بسبب كورونا رؤساء أقسام في وزارة المخابرات ومجلس الأمن القومي ، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارات حكومية أخرى متجهة عقدوا اجتماعات عمل مع نظرائهم السودانيين.
البحر الأحمر
ونتج عن اللقات السودانية الإسرائيلية اتفاق الطرفين على الاستقرار الأمني الإقليمي الضروري للتنمية الاقتصادية وسيعمل الطرفان على تعميق التعاون الاستخباراتي. كما تم بحث إمكانية انضمام إسرائيل إلى مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر ، و هو منظمة إقليمية تضم دولاً في آسيا وأفريقيا منها مصر والسعودية، حيث ينتمى جميع أعضاء المجلس إلى مجموعة الدول التى هي مطلة ولها حدود على البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي المجال الاقتصادي ، أثار أعضاء الوفد الإسرائيلي في الاجتماعات عددا من المشاريع الاقتصادية المشتركة المحتملة ، مع التركيز على مجالات المياه والزراعة والطاقة المتجددة والصحة والطيران. وركز التعاون على إمكانية إقامة مشاريع البنية التحتية ، بما في ذلك مرافق تحلية المياه والطاقة المتجددة ، والتدريب بشكل أساسي في مجالات الزراعة وتشجيع وفود رجال الأعمال من الشركات الإسرائيلية لتطوير المناطق التي تمت مناقشتها.
كما استعرضت السلطات السودانية التقدم المحرز في إلغاء قانون المقاطعة ضد إسرائيل وتعديل القانون الذي يفرض عقوبة السجن على المهاجرين السودانيين ، بمن فيهم أولئك الموجودون في إسرائيل ، الذين يعودون إلى السودان.
وعلق كوهين في بيان على الزيارة بعد العودة إلى إسرائيل قائلا: "لدي ثقة أن هذه الزيارة تضع الأسس للعديد من أوجه التعاون المهمة التي ستساعد كلا من إسرائيل والسودان وستدعم كذلك الاستقرار الأمني في المنطقة". ولم يرد بعد تعليق من مسؤولين سودانيين.
وأوضح، كوهين وهو أول وزير إسرائيلي يقوم بزيارة من هذا القبيل، إنه التقى بقادة السودان من بينهم رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح برهان ومع وزير الدفاع ياسين ابراهيم وإن وفده بحث مع مستضيفيه مجموعة من القضايا الدبلوماسية والأمنية وكذلك إمكان التعاون الاقتصادي.
مؤيد ومعارض
وبعد الحديث عن التطبيع بين إسرائيل والسودان الذي أعلن عنه مؤخرا بعد أشهر من النفي فإن السودانيين انقسموا إلى فريقين الأول يعارض التطبيع بشدة، ويرى أنه لن يكون حلا لمشكلات السودان.
أما الفريق الثاني يرى أن التطبيع مع إسرائيل سيحقق مصلحة السودان، خاصة فيما يتعلق بالنهوض بالاقتصاد، ويعتبر هذا الفريق أن التطبيع مع إسرائيل، هو بوابة ستفتح أمام السودان، طريق التعاون مع المجتمع الدولي، وعلى مستوى الشريك العسكري في الحكومة الانتقالية السودانية، يرى معظم الجنرالات، أنه لا نهاية لأزمات السودان إلا بالعودة للمجتمع الدولي، وأنه وأمام الضغط الأمريكي، فإن العودة للمجتمع الدولي لن تتم إلا عبر التطبيع مع إسرائيل.
وزار وفد رسمي إسرائيلي برئاسة وزير المخابرات إيلي كوهين السودان للمرة الأولى لبحث المضي قدما في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في أكتوبر لإبرام اتفاق سلام. وذكر البيان الإسرائيلي أن الجانبين اتفقا على أن يزور وفد سوداني إسرائيل.
وضم الوفد الذي عاد إلى إسرائيل قبل إغلاق مطار بن جوريون بسبب كورونا رؤساء أقسام في وزارة المخابرات ومجلس الأمن القومي ، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارات حكومية أخرى متجهة عقدوا اجتماعات عمل مع نظرائهم السودانيين.
البحر الأحمر
ونتج عن اللقات السودانية الإسرائيلية اتفاق الطرفين على الاستقرار الأمني الإقليمي الضروري للتنمية الاقتصادية وسيعمل الطرفان على تعميق التعاون الاستخباراتي. كما تم بحث إمكانية انضمام إسرائيل إلى مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر ، و هو منظمة إقليمية تضم دولاً في آسيا وأفريقيا منها مصر والسعودية، حيث ينتمى جميع أعضاء المجلس إلى مجموعة الدول التى هي مطلة ولها حدود على البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي المجال الاقتصادي ، أثار أعضاء الوفد الإسرائيلي في الاجتماعات عددا من المشاريع الاقتصادية المشتركة المحتملة ، مع التركيز على مجالات المياه والزراعة والطاقة المتجددة والصحة والطيران. وركز التعاون على إمكانية إقامة مشاريع البنية التحتية ، بما في ذلك مرافق تحلية المياه والطاقة المتجددة ، والتدريب بشكل أساسي في مجالات الزراعة وتشجيع وفود رجال الأعمال من الشركات الإسرائيلية لتطوير المناطق التي تمت مناقشتها.
كما استعرضت السلطات السودانية التقدم المحرز في إلغاء قانون المقاطعة ضد إسرائيل وتعديل القانون الذي يفرض عقوبة السجن على المهاجرين السودانيين ، بمن فيهم أولئك الموجودون في إسرائيل ، الذين يعودون إلى السودان.
وعلق كوهين في بيان على الزيارة بعد العودة إلى إسرائيل قائلا: "لدي ثقة أن هذه الزيارة تضع الأسس للعديد من أوجه التعاون المهمة التي ستساعد كلا من إسرائيل والسودان وستدعم كذلك الاستقرار الأمني في المنطقة". ولم يرد بعد تعليق من مسؤولين سودانيين.
وأوضح، كوهين وهو أول وزير إسرائيلي يقوم بزيارة من هذا القبيل، إنه التقى بقادة السودان من بينهم رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح برهان ومع وزير الدفاع ياسين ابراهيم وإن وفده بحث مع مستضيفيه مجموعة من القضايا الدبلوماسية والأمنية وكذلك إمكان التعاون الاقتصادي.
مؤيد ومعارض
وبعد الحديث عن التطبيع بين إسرائيل والسودان الذي أعلن عنه مؤخرا بعد أشهر من النفي فإن السودانيين انقسموا إلى فريقين الأول يعارض التطبيع بشدة، ويرى أنه لن يكون حلا لمشكلات السودان.
أما الفريق الثاني يرى أن التطبيع مع إسرائيل سيحقق مصلحة السودان، خاصة فيما يتعلق بالنهوض بالاقتصاد، ويعتبر هذا الفريق أن التطبيع مع إسرائيل، هو بوابة ستفتح أمام السودان، طريق التعاون مع المجتمع الدولي، وعلى مستوى الشريك العسكري في الحكومة الانتقالية السودانية، يرى معظم الجنرالات، أنه لا نهاية لأزمات السودان إلا بالعودة للمجتمع الدولي، وأنه وأمام الضغط الأمريكي، فإن العودة للمجتمع الدولي لن تتم إلا عبر التطبيع مع إسرائيل.