جوتيرش: نواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ 100 عام بسبب كورونا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش أن العالم دخل في أسوأ أزمة اقتصادية خلال الـ 100 عام الماضية نتيجة تداعيات وباء فيروس كورونا.
وفي كلمة أدرجت في جدول أعمال منتدى دافوس، في موقع المنظمة الإلكتروني، لفت جوتيريش إلى أنه يمكن وصف عالم اليوم بكلمة واحدة هي "الهشاشة".
وقال في هذا الصدد: "توفى أكثر من مليوني شخص (بسبب الوباء)، ونحن في أسوأ أزمة اقتصادية منذ 100 عام".
وأشار الأمين العام للامم المتحدة إلى أن الوباء كشف مشاكل عالمية، مثل عدم المساواة بين البشر والبلدان، وعدم استقرار "أزمات المناخ والتنوع البيولوجي".
ورأى جوتيريش أن "دخول الحرب ضد الطبيعة" يؤدي إلى أن الطبيعة توجه لنا "ضربة الرد"، داعيا العالم للحوار والتعاون في هذا المجال.
وقال بهذا الشأن: "الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمدن يجب أن تعمل معا".
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أن لدى العالم في عام 2021 فرصة فريدة لاستخدام التعافي من الوباء "للانتقال من حالة الهشاشة إلى المتانة".
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، قال مدير برامج الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، خلال مؤتمر صحفي: "هناك دائما خطر تحول أي مرض إلى متوطن، أي نظامي.. وشهدنا هذه الأمثلة في الماضي".
وأضاف رايان: "إذا نظرنا في تاريخ البشرية فسنرى أننا تمكننا من الانتصار على الجدري فقط.. ولم ننجح حتى الآن على سبيل المثال في التغلب على شلل الأطفال أو الحصبة".
وأكد مسئول منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا لديه عدة مواصفات تدل على أن القضاء عليه سيكون أمرا صعبا، مبينا: "على وجه الخصوص، يوجد فيروس كورونا في جميع دول العالم تقريبا، ومع ذلك ليس هناك وصول كامل إلى اللقاحات، وهذا الوضع سيستمر حتي المستقبل القريب.. لهذا السبب انتقال العدوى سيتواصل".
وتابع: "في هذا العام تتوفر لدينا فرصة لخفض مستوى الوفيات بشكل ملموس والعودة إلى الحياة الطبيعية، لكن الفيروس سيواصل الانتقال لوقت طويل بما فيه الكفاية في حال فشلنا في ضمان توفير اللقاحات في كل الأماكن.. لهذا السبب تكمن النقطة الأهم حاليا في تقليل قدرات هذا الفيروس على الانتشار لمنعه من تدمير الاقتصادات وقتل الناس".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شركة "موديرنا" الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، أن اللقاح الذي تقوم بإنتاجه فعال ضد السلالة المتحورة من فيروس كورونا في بريطانيا وجنوب أفريقيا.
وفي كلمة أدرجت في جدول أعمال منتدى دافوس، في موقع المنظمة الإلكتروني، لفت جوتيريش إلى أنه يمكن وصف عالم اليوم بكلمة واحدة هي "الهشاشة".
وقال في هذا الصدد: "توفى أكثر من مليوني شخص (بسبب الوباء)، ونحن في أسوأ أزمة اقتصادية منذ 100 عام".
وأشار الأمين العام للامم المتحدة إلى أن الوباء كشف مشاكل عالمية، مثل عدم المساواة بين البشر والبلدان، وعدم استقرار "أزمات المناخ والتنوع البيولوجي".
ورأى جوتيريش أن "دخول الحرب ضد الطبيعة" يؤدي إلى أن الطبيعة توجه لنا "ضربة الرد"، داعيا العالم للحوار والتعاون في هذا المجال.
وقال بهذا الشأن: "الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمدن يجب أن تعمل معا".
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أن لدى العالم في عام 2021 فرصة فريدة لاستخدام التعافي من الوباء "للانتقال من حالة الهشاشة إلى المتانة".
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، قال مدير برامج الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، خلال مؤتمر صحفي: "هناك دائما خطر تحول أي مرض إلى متوطن، أي نظامي.. وشهدنا هذه الأمثلة في الماضي".
وأضاف رايان: "إذا نظرنا في تاريخ البشرية فسنرى أننا تمكننا من الانتصار على الجدري فقط.. ولم ننجح حتى الآن على سبيل المثال في التغلب على شلل الأطفال أو الحصبة".
وأكد مسئول منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا لديه عدة مواصفات تدل على أن القضاء عليه سيكون أمرا صعبا، مبينا: "على وجه الخصوص، يوجد فيروس كورونا في جميع دول العالم تقريبا، ومع ذلك ليس هناك وصول كامل إلى اللقاحات، وهذا الوضع سيستمر حتي المستقبل القريب.. لهذا السبب انتقال العدوى سيتواصل".
وتابع: "في هذا العام تتوفر لدينا فرصة لخفض مستوى الوفيات بشكل ملموس والعودة إلى الحياة الطبيعية، لكن الفيروس سيواصل الانتقال لوقت طويل بما فيه الكفاية في حال فشلنا في ضمان توفير اللقاحات في كل الأماكن.. لهذا السبب تكمن النقطة الأهم حاليا في تقليل قدرات هذا الفيروس على الانتشار لمنعه من تدمير الاقتصادات وقتل الناس".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شركة "موديرنا" الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، أن اللقاح الذي تقوم بإنتاجه فعال ضد السلالة المتحورة من فيروس كورونا في بريطانيا وجنوب أفريقيا.
