هل تؤثر الكمامة على صحة الصلاة؟.. أزهري يجيب | فيديو
تزايدت خلال الفترة الماضية الأسئلة الشرعية المتعلقة بأحكام الصلاة في زمن انتشار فيروس كورونا المستجد، التي منها "حكم الصلاة بالكمامة وهل تؤثر على صحة الصلاة أم لا"؟.
ومن جانبه قال الشيخ عبد الرحمن صادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الصلاة بالكمامة مقبولة، مشيرًا إلى أن ارتداء الإنسان للكمامة لا يؤثر على صحة الصلاة .
وأشار إلى أن الإنسان في هذه الحالة يرتدى الكمامة من أجل مصلحة عامة وكنوع من الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، وهو يكون أوجب من أى وقت آخر.
وأضاف " صادق" على هامش حواره مع " فيتو" : نقول للناس أن ارتداء الكمامة لا يؤثر على صحة الصلاة، كما أن التباعد الإجتماعي الذي يحدث بين صفوف المصلين في هذه الفترة لا يؤثر على صحة الصلاة.
وأوضح عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن التباعد الإجتماعي الذي يكون بين المصلين أوجبته في هذه الظروف المصلحة العامة وهى تطبيق الإجراءات المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا المستجد.
حكم الصلاة بالكمامة
وفي سياق متصل ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف يقول فيه صاحبه "ما حكم الصلاة بالكمامة؟"، وجاء رد اللجنة كالتالي:
اتفق الفقهاء على جواز وضع غطاء على الوجه للرجل والمرأة فى الصلاة، وهو ما يعرف شرعاً بالتلثم أو اللثام وهو ستر الفم والأنف فى الصلاة. أو الكمامة التى يضعها الناس خوف انتشار الوباء أو انتقال العدوى وغيرها من الأسباب الداعية لها.
قال ابن عبد البر: أجمعوا على أن المرأة تكشف وجهها في الصلاة والإحرام، ولأن ستر الوجه يخل بمباشرة المصلي بالجبهة والأنف ويغطي الفم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل عنه، فإن كان لحاجة كحضور أجانب فلا كراهة، وكذلك الرجل تزول الكراهة في حقه إذا احتاج إلى ذلك.
أحكام الصلاة في زمن الكورونا
قال الحطاب من المالكية في شرح مختصر خليل: قال الشيخ زروق في شرح الإرشاد عند قول صاحب الإرشاد: ويمنع التلثم في الصلاة، أما التلثم فيمنع إذا كان لكبر ونحوه ويكره لغير ذلك إلا أن يكون ذلك شأنه كأهل لمتونة أو كان في شغل عمله من أجله فيستمر عليه. وتنقب المرأة للصلاة مكروه لأنه غلو في الدين، ثم لا شيء عليها لأنه زيادة في الستر. انتهى وما يظنه البعض من كراهة الصلاة مع ستر الفم والأنف فموضع الكراهة عدم الحاجة لها أو وجود سبب معتبر للبسها. ومعنى الكراهة فى عبارات الفقهاء أن الصلاة صحيحة .
حكم التباعد في الصلاة
قال النووى فى المجموع: إنها كراهة تنزيهيه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يغطي الرجل فاه في الصلاة، رواه أبو داود، فهى لا تمنع صحة الصلاة، والكراهة تندفع بالحاجة. فمتى وجدت الحاجة الداعية لستر الفم أو الأنف فلا كراهة.
وبناء على ذلك: فمتى وجدت الحاجة الداعية للبس الكمامة كما هو الحال من خوف انتشار الوباء أو انتقال العدوى بين الأفراد أو غير ذلك من الأسباب فلا كراهة في لبس الكمامة مطلقاً، والصلاة صحيحة.
ومن جانبه قال الشيخ عبد الرحمن صادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الصلاة بالكمامة مقبولة، مشيرًا إلى أن ارتداء الإنسان للكمامة لا يؤثر على صحة الصلاة .
وأشار إلى أن الإنسان في هذه الحالة يرتدى الكمامة من أجل مصلحة عامة وكنوع من الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، وهو يكون أوجب من أى وقت آخر.
وأضاف " صادق" على هامش حواره مع " فيتو" : نقول للناس أن ارتداء الكمامة لا يؤثر على صحة الصلاة، كما أن التباعد الإجتماعي الذي يحدث بين صفوف المصلين في هذه الفترة لا يؤثر على صحة الصلاة.
وأوضح عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن التباعد الإجتماعي الذي يكون بين المصلين أوجبته في هذه الظروف المصلحة العامة وهى تطبيق الإجراءات المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا المستجد.
حكم الصلاة بالكمامة
وفي سياق متصل ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف يقول فيه صاحبه "ما حكم الصلاة بالكمامة؟"، وجاء رد اللجنة كالتالي:
اتفق الفقهاء على جواز وضع غطاء على الوجه للرجل والمرأة فى الصلاة، وهو ما يعرف شرعاً بالتلثم أو اللثام وهو ستر الفم والأنف فى الصلاة. أو الكمامة التى يضعها الناس خوف انتشار الوباء أو انتقال العدوى وغيرها من الأسباب الداعية لها.
قال ابن عبد البر: أجمعوا على أن المرأة تكشف وجهها في الصلاة والإحرام، ولأن ستر الوجه يخل بمباشرة المصلي بالجبهة والأنف ويغطي الفم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل عنه، فإن كان لحاجة كحضور أجانب فلا كراهة، وكذلك الرجل تزول الكراهة في حقه إذا احتاج إلى ذلك.
أحكام الصلاة في زمن الكورونا
قال الحطاب من المالكية في شرح مختصر خليل: قال الشيخ زروق في شرح الإرشاد عند قول صاحب الإرشاد: ويمنع التلثم في الصلاة، أما التلثم فيمنع إذا كان لكبر ونحوه ويكره لغير ذلك إلا أن يكون ذلك شأنه كأهل لمتونة أو كان في شغل عمله من أجله فيستمر عليه. وتنقب المرأة للصلاة مكروه لأنه غلو في الدين، ثم لا شيء عليها لأنه زيادة في الستر. انتهى وما يظنه البعض من كراهة الصلاة مع ستر الفم والأنف فموضع الكراهة عدم الحاجة لها أو وجود سبب معتبر للبسها. ومعنى الكراهة فى عبارات الفقهاء أن الصلاة صحيحة .
حكم التباعد في الصلاة
قال النووى فى المجموع: إنها كراهة تنزيهيه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يغطي الرجل فاه في الصلاة، رواه أبو داود، فهى لا تمنع صحة الصلاة، والكراهة تندفع بالحاجة. فمتى وجدت الحاجة الداعية لستر الفم أو الأنف فلا كراهة.
وبناء على ذلك: فمتى وجدت الحاجة الداعية للبس الكمامة كما هو الحال من خوف انتشار الوباء أو انتقال العدوى بين الأفراد أو غير ذلك من الأسباب فلا كراهة في لبس الكمامة مطلقاً، والصلاة صحيحة.