علي الجفري: عبلة الكحلاوي وطنية حتى النخاع وتعرضت لتهديدات بالقتل من الإخوان
قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي: إن الدكتورة عبلة الكحلاوي الداعية الإسلامية كانت أمًّا له وعارفة بالله وكتلة من الرحمة، لافتًا إلى أنها إذا تكلمت كان يشعر العالم والبسيط بأن الكلام يلج القلب دون استئذان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر"، أن عبلة الكحلاوي كانت تدرس لمدة عامين في الحرم المكي.
ولفت إلى أن عبلة الكحلاوي كانت تناقش الآمال والآلام بمحبة ورحمة وحنان الأم، مشيرًا إلى أنها كانت سفيرة للإسلام والتحقت بالأزهر لكي تحقق بذلك وصية والدها.
وأكد أن الداعية الراحلة كانت وطنية حتى النخاع، وتعرضت لتهديدات من الإخوان بسبب موقفها الوطني تجاه الحفاظ على مصر.
وتابع: "تواصلت مع عبلة الكحلاوي ذات مرة وقالت لي: أنا اتهددت بالقتل بسبب حبي لمصر، وقلت لهم هل تهددوني بالشهادة أنا أتمنى أن ألقى ربي شهيدة مثل زوجي الشهيد".
وأضاف:" أكرمها الله بالشهادة بعد إصابتها بكورونا".
وشهدت جنازة الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، أمس الإثنين، مشاهد مؤثرة وبكاء وحالات انهيار لا تتوقف من أحبائها وأسرتها خلال تشييع جثمانها من مسجدها بمنطقة الهضبة الوسطى في المقطم إلى مدافن العائلة.
وأدى الدكتور أسامة الأزهري صلاة الجنازة على روح الدكتورة عبلة الكحلاوي، بعد أن ألقى كلمة في نعيها، فاضت فيها دموعه حزنًا على الفقيدة الكبيرة، ثم بعد صلاة الجنازة توجه إلى الله عز وجل بالدعوات للفقيدة بأن يرحمها بواسع رحمته.
وعلمت "فيتو" أنه تم التنسيق مع الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أن يؤم صلاة الجنازة على الراحلة الكبيرة الدكتورة عبلة الكحلاوي، حيث أبلغته أسرة الفقيدة بوصيتها بأدائه صلاة الجنازة عليها.
وقال "الأزهري" في كلمته أثناء تشييع الجنازة: "نعزي أنفسنا والشعب المصري والعربي في وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي، وأسأل الله العظيم أن يرحمها لأنها كانت أمًّا لي ولن أنساها وستظل في قلبي.
وكان الدكتور أسامة الأزهري نعى الداعية الإسلامية التي وافتها المنية مساء أول أمس الأحد عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.
وقال الأزهري في بيان له تحت عنوان رثاء أستاذتنا الدكتورة عبلة الكحلاوي: شمس من العلم والولاية قد انطفأت.
وأضاف: "ببالغ الحزن والألم والأسى أنعى إلى الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية أستاذتنا الفقيهة الجليلة الشيخة الصالحة، الأستاذة الدكتورة عبلة الكحلاوي، والله يعلم ما في القلب من حزن شديد على فقدها".
وتابع الأزهري في بيانه: كانت شمسًا ونورًا في حياة ألوف وملايين من الأسر والبيوت، الذين وجدوا في كلامها ونصائحها نورًا يملأ القلوب سكينة ونورًا، لقد ربطتني بها، رحمها الله، علاقة خاصة جدًا، فكانت أمي بعد أمي، وكان بيني وبينها اتصال مستمر ومشاورة دائمة في أمور عامة وخاصة، وكم كانت لها الأيادي السابغة والإنفاق الواسع على ذوي الحاجات، كانت من أهل العلم والصلاح الذين يصح أن نسميهم ورثة النبوة بحق وصدق، رحمك الله يا أستاذتنا الجليلة، ورفع درجاتك في جنات النعيم، وألحقنا بك في عليين، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر"، أن عبلة الكحلاوي كانت تدرس لمدة عامين في الحرم المكي.
ولفت إلى أن عبلة الكحلاوي كانت تناقش الآمال والآلام بمحبة ورحمة وحنان الأم، مشيرًا إلى أنها كانت سفيرة للإسلام والتحقت بالأزهر لكي تحقق بذلك وصية والدها.
وأكد أن الداعية الراحلة كانت وطنية حتى النخاع، وتعرضت لتهديدات من الإخوان بسبب موقفها الوطني تجاه الحفاظ على مصر.
وتابع: "تواصلت مع عبلة الكحلاوي ذات مرة وقالت لي: أنا اتهددت بالقتل بسبب حبي لمصر، وقلت لهم هل تهددوني بالشهادة أنا أتمنى أن ألقى ربي شهيدة مثل زوجي الشهيد".
وأضاف:" أكرمها الله بالشهادة بعد إصابتها بكورونا".
وشهدت جنازة الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، أمس الإثنين، مشاهد مؤثرة وبكاء وحالات انهيار لا تتوقف من أحبائها وأسرتها خلال تشييع جثمانها من مسجدها بمنطقة الهضبة الوسطى في المقطم إلى مدافن العائلة.
وأدى الدكتور أسامة الأزهري صلاة الجنازة على روح الدكتورة عبلة الكحلاوي، بعد أن ألقى كلمة في نعيها، فاضت فيها دموعه حزنًا على الفقيدة الكبيرة، ثم بعد صلاة الجنازة توجه إلى الله عز وجل بالدعوات للفقيدة بأن يرحمها بواسع رحمته.
وعلمت "فيتو" أنه تم التنسيق مع الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أن يؤم صلاة الجنازة على الراحلة الكبيرة الدكتورة عبلة الكحلاوي، حيث أبلغته أسرة الفقيدة بوصيتها بأدائه صلاة الجنازة عليها.
وقال "الأزهري" في كلمته أثناء تشييع الجنازة: "نعزي أنفسنا والشعب المصري والعربي في وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي، وأسأل الله العظيم أن يرحمها لأنها كانت أمًّا لي ولن أنساها وستظل في قلبي.
وكان الدكتور أسامة الأزهري نعى الداعية الإسلامية التي وافتها المنية مساء أول أمس الأحد عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.
وقال الأزهري في بيان له تحت عنوان رثاء أستاذتنا الدكتورة عبلة الكحلاوي: شمس من العلم والولاية قد انطفأت.
وأضاف: "ببالغ الحزن والألم والأسى أنعى إلى الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية أستاذتنا الفقيهة الجليلة الشيخة الصالحة، الأستاذة الدكتورة عبلة الكحلاوي، والله يعلم ما في القلب من حزن شديد على فقدها".
وتابع الأزهري في بيانه: كانت شمسًا ونورًا في حياة ألوف وملايين من الأسر والبيوت، الذين وجدوا في كلامها ونصائحها نورًا يملأ القلوب سكينة ونورًا، لقد ربطتني بها، رحمها الله، علاقة خاصة جدًا، فكانت أمي بعد أمي، وكان بيني وبينها اتصال مستمر ومشاورة دائمة في أمور عامة وخاصة، وكم كانت لها الأيادي السابغة والإنفاق الواسع على ذوي الحاجات، كانت من أهل العلم والصلاح الذين يصح أن نسميهم ورثة النبوة بحق وصدق، رحمك الله يا أستاذتنا الجليلة، ورفع درجاتك في جنات النعيم، وألحقنا بك في عليين، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.