الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصا يجيز معاملات متعلقة بالحوثيين
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الإثنين ترخيصا يجيز إجراء معاملات حتى 26 فبراير المقبل تشمل جماعة الحوثي في اليمن والتي صنفتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منظمة إرهابية أجنبية الأسبوع الماضي.
ويرى المراقبون أن هذا القرار يعد بمثابة رسالة تطمين بعثتها وزارة الخزانة الأمريكية، للشركات والبنوك التي لها معاملات تجارية ومالية مع اليمن وتعتمد بشكل أساسي على الواردات، والتي كانت عبرت عن مخاوفها من الأضرار التي ستطالها من قرار تصنيف واشنطن لجماعة الحوثي منظمة إرهابية.
وفي وقت سابق، طالبت 22 منظمة إغاثية تعمل في اليمن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتراجع عن تصنيف حركة الحوثيين اليمنية منظمة "إرهابية" نظرا لنتائج القرار الذي اتخذته إدارة دونالد ترامب.
وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة من حصول مجاعة في حال تم تطبيق قرار ترامب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن قد تعهد بـ"إعادة النظر فورا" في قرار نظيره السباق مايك بومبيو تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية".
ويُتوقع أن يعرقل التصنيف الكثير من التعاملات مع الحوثيين بما في ذلك التحويلات المالية والدفعات المالية للطواقم الطبية والمواد الغذائية والمحروقات، خشية التعرض لعقوبات أمريكية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قالت المنظمات ومن بينها "أوكسفام" و"المجلس النرويجي للاجئين"، إن التصنيف جاء "في وقت تشكل فيه المجاعة تهديدا حقيقيا لبلد دمرته ست سنوات من الصراع، ويجب إلغاؤه على الفور".
وأضافت: "أي تعطيل لعمليات الإغاثة والواردات التجارية من الغذاء والوقود والأدوية والسلع الأساسية الأخرى سيعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر".
ويرى المراقبون أن هذا القرار يعد بمثابة رسالة تطمين بعثتها وزارة الخزانة الأمريكية، للشركات والبنوك التي لها معاملات تجارية ومالية مع اليمن وتعتمد بشكل أساسي على الواردات، والتي كانت عبرت عن مخاوفها من الأضرار التي ستطالها من قرار تصنيف واشنطن لجماعة الحوثي منظمة إرهابية.
وفي وقت سابق، طالبت 22 منظمة إغاثية تعمل في اليمن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتراجع عن تصنيف حركة الحوثيين اليمنية منظمة "إرهابية" نظرا لنتائج القرار الذي اتخذته إدارة دونالد ترامب.
وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة من حصول مجاعة في حال تم تطبيق قرار ترامب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن قد تعهد بـ"إعادة النظر فورا" في قرار نظيره السباق مايك بومبيو تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية".
ويُتوقع أن يعرقل التصنيف الكثير من التعاملات مع الحوثيين بما في ذلك التحويلات المالية والدفعات المالية للطواقم الطبية والمواد الغذائية والمحروقات، خشية التعرض لعقوبات أمريكية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قالت المنظمات ومن بينها "أوكسفام" و"المجلس النرويجي للاجئين"، إن التصنيف جاء "في وقت تشكل فيه المجاعة تهديدا حقيقيا لبلد دمرته ست سنوات من الصراع، ويجب إلغاؤه على الفور".
وأضافت: "أي تعطيل لعمليات الإغاثة والواردات التجارية من الغذاء والوقود والأدوية والسلع الأساسية الأخرى سيعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر".