رئيس التحرير
عصام كامل

أسامة الأزهري باكيا على رحيل عبلة الكحلاوي: كانت أمي بعد أمي

أسامة الأزهري وعبلة
أسامة الأزهري وعبلة الكحلاوي
أعرب الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية عن حزنه لرحيل الدكتورة عبلة الكحلاوي الداعية الإسلامية، مضيفًا: لقد اهتز القلب ألمًا على فراقها.


وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري بقناة "دي إم سي" أن الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت تدعو لله تعالى على بصيرة.

وبكى أسامة الأزهري على الهواء قائلًا: "عبلة الكحلاوي كانت أمي بعد أمي ولا أنسي عندما كنت أتواصل معها للحصول على المشورة والنصيحة".

ولفت إلي أن شخصية عبلة الكحلاوي مركبة من 3 أعمدة متمثلة في المحبة والوطنية والعلم، مشيرً إلي أنه لم يكن يعلم بوصية بأن يصلي علي الدكتورة عبلة الكحلاوي إلا صباح اليوم، معقبًا:"نسأل أنه يتغمدها بواسع رحمته".

وأدى الدكتور أسامة الأزهري صلاة الجنازة على روح الدكتورة عبلة الكحلاوي، بعد أن ألقى كلمة في نعيها، فاضت فيها دموعه حزنا على الفقيدة الكبيرة، ثم بعد صلاة الجنازة توجه إلى الله بالدعوات للفقيدة بان يرحمها بواسع رحمته.

وعلمت "فيتو" أنه تم التنسيق مع الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أن يؤم صلاة الجنازة على الراحلة الكبيرة الدكتورة عبلة الكحلاوي، حيث أبلغته أسرة الفقيدة بوصيتها بأدائه صلاة الجنازة عليها.

وقال "الأزهري" في كلمته أثناء تشييع الجنازة:" نعزي أنفسنا والشعب المصري والعربي في وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي، وأسال الله العظيم أن يرحمها لأنها كانت أمًّا لي ولن أنساها وستظل في قلبي.

وكان الدكتور أسامة الأزهري نعى الداعية الإسلامية التي وافتها المنية مساء أمس الأحد  عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.

وقال الأزهري في بيان له تحت عنوان رثاء أستاذتنا الدكتورة عبلة الكحلاوي: شمس من العلم والولاية قد انطفأت. 

وأضاف:" ببالغ الحزن والألم والأسى أنعي إلى الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية أستاذتنا الفقيهة الجليلة الشيخة الصالحة، الأستاذة الدكتورة عبلة الكحلاوي، والله يعلم ما في القلب من حزن شديد على فقدها".

وتابع الأزهري في بيانه:  كانت شمسًا ونورًا في حياة ألوف وملايين من الأسر والبيوت، الذين وجدوا في كلامها ونصائحها نورًا يملأ القلوب سكينة ونورًا، لقد ربطتني بها، رحمها الله، علاقة خاصة جدًا، فكانت أمي بعد أمي، وكان بيني وبينها اتصال مستمر ومشاورة دائمة في أمور عامة وخاصة، وكم كانت لها الأيادي السابغة والإنفاق الواسع على ذوي الحاجات، كانت من أهل العلم والصلاح الذين يصح أن نسميهم ورثة النبوة بحق وصدق، رحمك الله يا أستاذتنا الجليلة، ورفع درجاتك في جنات النعيم، وألحقنا بك في عليين، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الجريدة الرسمية