رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس وزراء إيطاليا يعتزم الاستقالة من منصبه

رئيس الوزراء الايطالي
رئيس الوزراء الايطالي
يعتزم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الاستقالة من منصبه سعيًا إلى غالبية جديدة.

وقال بيان أصدره مكتب جوزيبي كونتي، إن الأخير دعا إلى اجتماع لمجلس الوزراء  غدًا الثلاثاء بهدف "إبلاغ الوزراء نيته التوجه إلى مقر رئاسة الجمهورية للاستقالة".


ويأمل كونتي أن يحظى بتكليف من الرئيس سيرجيو ماتاريلا، سيكون الثالث منذ العام 2018، في محاولة لتشكيل حكومة جديدة، وفق وسائل الإعلام الإيطالية.


وبدأت الأزمة السياسية مع سحب رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي (2014-2016) حزبه الصغير "إيطاليا فيفا" من الإئتلاف الحاكم بعدما انتقد لأسابيع كيفية التعامل مع الأزمة الصحية وخطط كونتي للإنفاق الاقتصادي.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإيطالي وقع  في اكتوبر الماضي على مجموعة جديدة من تدابير جديدة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وجاء ذلك بعد  أن تفاقم الوضع الصحي في إيطاليا جراء الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد أدى إلى التفكير في أي حلول لاحتواء الأزمة، آخرها وأغربها أيضاً، اتصال رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، باثنين من المؤثرين الإيطاليين لمساعدته على تشجيع الشباب على ارتداء الكمامات.

بعد البث المباشر له، خاطب رئيس الوزراء المؤثرين الإيطاليين فيديز وزوجته المؤثرة ومدونة الموضة، كيارا فيرراني اللذين يبذلان قصارى جهدهما لدعم مكافحة الفيروس التاجي منذ بداية الوباء، مطالباً إياهما بالمساعدة في زيادة الوعي بين الشباب حول استخدام الكمامات وتبني قواعد الوقاية التي أوصى بها الخبراء، وفقاً لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.

وقال فيديز في رسالته المصورة على "أنستجرام": "أطلب منكم 30 ثانية من الاهتمام لرسالة مهمة للغاية، تلقينا أمس مكالمة هاتفية غير متوقعة للغاية من رئيس الوزراء، الذي طلب منا المساعدة لتشجيع المواطنين، وخاصة الشباب، على استخدام الكمامة".

وأضاف: "أنا أكافح لإيجاد طريقة لأكون مقنعاً قدر الإمكان، نحن في وضع حساس للغاية، لا تستطيع إيطاليا تحمل إغلاق جديد، بطريقة ما مصير ومستقبل إيطاليا في أيدي المسؤولية الفردية لكل واحد منا".

واختتم رسالته المصورة قائلاً: "بإيماءة بسيطة يمكننا تجنب أحد أسوأ السيناريوهات التي شهدناها في الأشهر الأخيرة، من فضلكم، يا رفاق، استخدموا الأقنعة الواقية".
Advertisements
الجريدة الرسمية