محمد العرابي يكشف عن ذكرياته مع ثورة 25 يناير
كشف السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق الذى تولى الحقيبة فى يونيو عام 2011 حتى 16 يوليو، عن ذكرياته مع ثورة 25 يناير تزامنًا مع ذكرى مرور 10 سنوات عليها.
وقال: "كنت أشعر بالقلق على مصير البلد نتيجة الأحداث المتتالية، ولا أرى أن هذا هو الطريق الذى يجب أن يتخذ للتغيير وكنت أخاف أن تخرج الأمور عن السيطرة والبلاد تتعرض لمصاعب اقتصادية وأمنية، ولم أكن أتوقع صعود الإخوان للحكم".
وأضاف لـ"فيتو": "فى هذا اليوم كنت عائدًا فى الطائرة من ألمانيا وكنت أحضر ندوة هناك وأحد حراس الطائرة قال لى حينها أتوقع مظاهرة فى ميدان التحرير ولم أكن أتوافق معه كثيرا فى هذا الأمر غير كلام سمعته فقط، لكن في اليوم الثانى بعد عودتى من ألمانيا كنت ذاهبا لكى أصافح الوزير السابق أحمد أبو الغيط الذى تولى وزارة الخارجية وبالفعل ذهبت وصافحته وبدأت أشعر بالقلق على مصير البلد نتيجة الأحداث المتتالية".
وتابع: "تحدثت مع أبو الغيط حينها فى إطار القلق من ناحيتى وأنى لا أرى أن هذا هو الطريق الذى من المفترض أن نتخذه للتغير، أبو الغيط كان لديه قدر من الثبات فى يومها ولم يكن مزعجا مثلى ثم ودعته بعد ذلك وذهبت وودعت المجموعة التى كانت معى وودعت الزملاء الذين كانوا معى فى الإدارة الاقتصادية وأيضا عبرت لهم عن قلقى فى هذا الأمر".
وأردف: "مكثت في منزلي فى 25 يناير وكنت على المعاش بعد سن الـ60 عاما وبعدما عملت مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية آخر منصب قبل تولى الوزارة".
وأضاف وزير الخارجية الأسبق: فى يونيو 2011 كلفت بتولى وزارة الخارجية أيام المجلس العسكري خلفا للوزير نبيل العربى، موضحا أنه لم يكن هناك مصاعب خاصة بوزارة الخارجية فترة الثورة وكانت مستقلة وتسير بشكل جيد، وتقوم بدورها بشكل فعال لكن الملامح الداخلية فى البلد حينها كانت مقلقة.
وقال: "كنت أشعر بالقلق على مصير البلد نتيجة الأحداث المتتالية، ولا أرى أن هذا هو الطريق الذى يجب أن يتخذ للتغيير وكنت أخاف أن تخرج الأمور عن السيطرة والبلاد تتعرض لمصاعب اقتصادية وأمنية، ولم أكن أتوقع صعود الإخوان للحكم".
وأضاف لـ"فيتو": "فى هذا اليوم كنت عائدًا فى الطائرة من ألمانيا وكنت أحضر ندوة هناك وأحد حراس الطائرة قال لى حينها أتوقع مظاهرة فى ميدان التحرير ولم أكن أتوافق معه كثيرا فى هذا الأمر غير كلام سمعته فقط، لكن في اليوم الثانى بعد عودتى من ألمانيا كنت ذاهبا لكى أصافح الوزير السابق أحمد أبو الغيط الذى تولى وزارة الخارجية وبالفعل ذهبت وصافحته وبدأت أشعر بالقلق على مصير البلد نتيجة الأحداث المتتالية".
وتابع: "تحدثت مع أبو الغيط حينها فى إطار القلق من ناحيتى وأنى لا أرى أن هذا هو الطريق الذى من المفترض أن نتخذه للتغير، أبو الغيط كان لديه قدر من الثبات فى يومها ولم يكن مزعجا مثلى ثم ودعته بعد ذلك وذهبت وودعت المجموعة التى كانت معى وودعت الزملاء الذين كانوا معى فى الإدارة الاقتصادية وأيضا عبرت لهم عن قلقى فى هذا الأمر".
وأردف: "مكثت في منزلي فى 25 يناير وكنت على المعاش بعد سن الـ60 عاما وبعدما عملت مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية آخر منصب قبل تولى الوزارة".
وأضاف وزير الخارجية الأسبق: فى يونيو 2011 كلفت بتولى وزارة الخارجية أيام المجلس العسكري خلفا للوزير نبيل العربى، موضحا أنه لم يكن هناك مصاعب خاصة بوزارة الخارجية فترة الثورة وكانت مستقلة وتسير بشكل جيد، وتقوم بدورها بشكل فعال لكن الملامح الداخلية فى البلد حينها كانت مقلقة.
