أرملة الشهيد مصطفى عثمان: زوجي كان يتمنى الشهادة في كل صلاة
بمناسبة الذكرى ٦٩ لعيد الشرطة الذي يعد من أهم الملامحم الوطنية ضد الاحتلال البريطاني لمصر عام ١٩٥٢ وما أشبه اليوم بالبارحة، فما زال رجال الشرطة البواسل يقدمون كل يوم تضحيات جديدة من أجل الحفاظ على أمن مصر وأمان مواطنيها.
خلال السطور التالية نقدم إحدى بطولات الشرطة على أرض سيناء التي استشهد فيها النقيب مصطفى عثمان، الشهيد الضاحك، الضابط بالأمن المركزي بمحافظة أسيوط، أحد أبطال الشرطة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن مصر واستقرارها.
تروي ميادة أحمد أرملة الشهيد مصطفى أنها حتى الآن تشعر أنها في حلم كبير وأن مصطفى مسافر في مأمورية وسوف يعود مرة أخرى.
وأكدت ميادة أن حبها لمصطفى لم يتوقف يوما ولكنه يزيد يوما بعد يوم فمصطفى كان أخ وأب وزوج ولا زالت كلماته حتى الآن تشعرني بالقوة والعزيمة.
وأضافت ميادة في تصريحات خاصة لـ"فيتو" بمناسبة الذكرى ٦٩ لإعياد الشرطة انها لاحظت أن كل الشهداء كانت لديهم رغبة واحدة وهي الشهادة وهي أعلى منزله عند ربنا الحمد لله وهو طلبها ونالها حبيبي، لأنه كان يدعو الله في كل صلاة أن ينالها"
قصة الاستشهاد
تقول ميادة إن زوجها الراحل ذهب لسيناء أكثر من مرة ولكن هذه المأمورية كانت غريبة فعلًا لأننا كنا نشعر بأنها النهاية، وأنه لن يعود وكانت تحديدا في يونيو ٢٠١٩ وقتها كنت حامل في ابنتها "ماسة" وتابعت "كان قلبي مقبوض وقلتله إني حاسة بحاجة غربية متسافرش فقال لي خليها على الله إن شاء الله خير وهرجع لكن وهو بيقولها كانت نبرة صوته بتقول وداع".
وأضافت "ماسة بنتي الثانية اللي استشهد وتركها في بطني وهي 3 شهور واتولدت ولم تراه أو تسمع صوته وابني محمد لم يكن تعدي العامين من عمره"
ففي يوم استشهاده كان عندي امتحان الماجستير كلمني الصبح قبل الامتحان وكان بيشجعني ويقول لي: "إنتي بطلة ودي لعبتك ياللا ورينا الشطارة والنجاح، وكنت خايفة جدًا، لكن كلامه طمني وبعد الامتحان كلمني مرة تانية الساعة 4 مساءالمفروض أن الوقت ده كان يبقى نايم فيه؛ لأن خدمته بتبدأ بالليل".
وأكملت "كانت عادته يريح شويه بالنهار عشان يواصل لكن الغريب انه في اليوم ده كان صاحي وبيهزر بس كلامه وطريقة هزاره كانت غريبة فيها حاجة لا أفهمها بعد المكالمة دخلت أنام لأني كنت متعبة من الامتحان وصحيت الساعة 10 ونصف على تليفون بيقول إن مصطفى مصاب، وفيه تعامل على كمين الصفا اللي هو واقف فيه خدمة طبعا اتفزعت، وقعدت أدخل على فيس بوك، وأشوف أي حاجة وأكلمه، وتليفونه جرس مش بيرد عليا، لغاية الساعة 11 وربع، بدأ قرايبنا يتوافدون على بيتنا، والكل يظهر على وجهه أن مصطفى استشهد، وأنا مش عارفة اتصلت بأخويا حسن لأنه صديقه وضابط زيه لقيته بيعيط ومش عارف يتكلم فعرفت أن مصطفى مشي خلاص".
واختتممت كلامها قائلة "مصطفى استشهد وهو بيدافع عن الكمين وعن مصر جنبا إلى جنب بجوار زملاؤه من ضباط الجيش الذين ارتوت ارض سيناء الطاهرة بدماؤهم الذكية ليضرب أعلى درجات التضحيه والفداء".
خلال السطور التالية نقدم إحدى بطولات الشرطة على أرض سيناء التي استشهد فيها النقيب مصطفى عثمان، الشهيد الضاحك، الضابط بالأمن المركزي بمحافظة أسيوط، أحد أبطال الشرطة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن مصر واستقرارها.
تروي ميادة أحمد أرملة الشهيد مصطفى أنها حتى الآن تشعر أنها في حلم كبير وأن مصطفى مسافر في مأمورية وسوف يعود مرة أخرى.
وأكدت ميادة أن حبها لمصطفى لم يتوقف يوما ولكنه يزيد يوما بعد يوم فمصطفى كان أخ وأب وزوج ولا زالت كلماته حتى الآن تشعرني بالقوة والعزيمة.
وأضافت ميادة في تصريحات خاصة لـ"فيتو" بمناسبة الذكرى ٦٩ لإعياد الشرطة انها لاحظت أن كل الشهداء كانت لديهم رغبة واحدة وهي الشهادة وهي أعلى منزله عند ربنا الحمد لله وهو طلبها ونالها حبيبي، لأنه كان يدعو الله في كل صلاة أن ينالها"
قصة الاستشهاد
تقول ميادة إن زوجها الراحل ذهب لسيناء أكثر من مرة ولكن هذه المأمورية كانت غريبة فعلًا لأننا كنا نشعر بأنها النهاية، وأنه لن يعود وكانت تحديدا في يونيو ٢٠١٩ وقتها كنت حامل في ابنتها "ماسة" وتابعت "كان قلبي مقبوض وقلتله إني حاسة بحاجة غربية متسافرش فقال لي خليها على الله إن شاء الله خير وهرجع لكن وهو بيقولها كانت نبرة صوته بتقول وداع".
وأضافت "ماسة بنتي الثانية اللي استشهد وتركها في بطني وهي 3 شهور واتولدت ولم تراه أو تسمع صوته وابني محمد لم يكن تعدي العامين من عمره"
ففي يوم استشهاده كان عندي امتحان الماجستير كلمني الصبح قبل الامتحان وكان بيشجعني ويقول لي: "إنتي بطلة ودي لعبتك ياللا ورينا الشطارة والنجاح، وكنت خايفة جدًا، لكن كلامه طمني وبعد الامتحان كلمني مرة تانية الساعة 4 مساءالمفروض أن الوقت ده كان يبقى نايم فيه؛ لأن خدمته بتبدأ بالليل".
وأكملت "كانت عادته يريح شويه بالنهار عشان يواصل لكن الغريب انه في اليوم ده كان صاحي وبيهزر بس كلامه وطريقة هزاره كانت غريبة فيها حاجة لا أفهمها بعد المكالمة دخلت أنام لأني كنت متعبة من الامتحان وصحيت الساعة 10 ونصف على تليفون بيقول إن مصطفى مصاب، وفيه تعامل على كمين الصفا اللي هو واقف فيه خدمة طبعا اتفزعت، وقعدت أدخل على فيس بوك، وأشوف أي حاجة وأكلمه، وتليفونه جرس مش بيرد عليا، لغاية الساعة 11 وربع، بدأ قرايبنا يتوافدون على بيتنا، والكل يظهر على وجهه أن مصطفى استشهد، وأنا مش عارفة اتصلت بأخويا حسن لأنه صديقه وضابط زيه لقيته بيعيط ومش عارف يتكلم فعرفت أن مصطفى مشي خلاص".
واختتممت كلامها قائلة "مصطفى استشهد وهو بيدافع عن الكمين وعن مصر جنبا إلى جنب بجوار زملاؤه من ضباط الجيش الذين ارتوت ارض سيناء الطاهرة بدماؤهم الذكية ليضرب أعلى درجات التضحيه والفداء".