شقيق أحد المخطوفين في ليبيا يكشف اسم الوسيط لتسلم الفدية
كشف محمد أبو إلياس، شقيق أحد المخطوفين فى ليبيا، أن المتهمين طلبوا فدية 107 آلاف جنية، وبعد التفاوض تم التوصل إلى تخفيض مبلغ الفدية لـ51 ألف جنيه ما يعادل 35 ألف دينار ليبي، مشيرا إلى أن هناك شخص يدعى "خميس"، ويقيم بمحافظة بني سويف، هو الوسيط بين أهالي المخطوفين والمتهمين.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، تقديم الإعلامي أسامة كمال المذاع على فضائية "المحور" أن المخطوفين 10 أشخاص، بينهم آخر من محافظة الشرقية، وتم التواصل مع وزارة الهجرة منذ بداية الواقعة والتى كانت فى الثاني من الشهر الجاري.
خطف مصريين فى ليبيا
وخطفت مجموعة مسلحة فى مدينة طبرق الليبية، 10 مصريين من محافظة بنى سويف، وطلبوا فدية مالية توازي ما قدره 100 ألف جنيه عن كل شاب حتى لا يتعرض هؤلاء للقتل.
وبحسب أهالي المخطوفين، أن العشرة شباب الذين تم اختطافهم يبلغ جميعهم من قرية "فابريقة" التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف، سافروا بهدف العمل في ليبيا، وتم اختطافهم من حافلة كانوا يستقلونها هناك.
وذكروا أن أسماء المخطوفين هم "خالد إلياس أبو سيف، ومحمود علي محمد، ومحمد علي محمد، أحمد رمضان سعيد، وعبد الرحمن أحمد فرغلي، هشام فتحي علي، عويس فتحي الحلفاوي، محمود علي محمد، يونس ماهر سيد، محمد عزت يوسف".
وأبلغ أهالى الشباب نائب الدائرة على عبدالله مبروك وأحمد على عباس، والذين بدورهم قاموا أبلغوا الجهات الرسمية بالواقعة، مؤكدين أن وزارة الخارجية تتابع الأمر.
وشهدت طبرق حوادث متكررة للعمالة المصرية خلال الفترة الماضية، وأصدر أهالي ومؤسسات المجتمع المدني بطبرق، بيان استنكار وتنديد لما يحدث للمصريين في مدينة طبرق وضواحيها في الأيام القليلة الماضي، سواء من قتل بدم بارد أو تم خطفه والتنكيل به على يد عصابات الهجرة غير الشرعية.
ومنذ عام 2014 أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانات متتالية للتحذير من مغبة السفر إلى ليبيا.
وقالت الخارجية فى أكثر من بيان، إن هذا التحذير يأتى حرصًا على سلامة المصريين وذلك في ضوء تصاعد وتيرة العنف والتطورات الراهنة على الأراضي الليبية، وتداعيات هذا الموقف الخطير على المواطنين المصريين.
وأكدت وزارة الخارجية فى أكثر مرة، أنها تبذل قصارى الجهد لتوفير أقصى درجات الحماية والتأمين والعمل على إجلاء أو إعادة من يرغب من أبناء الجالية في العودة إلى أرض الوطن، وذلك بالتنسيق مع السلطات الليبية المعنية.
وفى ظل الأزمة الحالية التى تشهدها الدولة الليبية، تعد محاولة السفر بهدف العمل هناك أو استغلال الفوضى الأمنية فى التواصل مع عصابات تهريب بشر إلى أوروبا، مغامرة غير محسوبة العواقب وخلفت حوادث مرعبة خلال الأعوام الماضية.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، تقديم الإعلامي أسامة كمال المذاع على فضائية "المحور" أن المخطوفين 10 أشخاص، بينهم آخر من محافظة الشرقية، وتم التواصل مع وزارة الهجرة منذ بداية الواقعة والتى كانت فى الثاني من الشهر الجاري.
خطف مصريين فى ليبيا
وخطفت مجموعة مسلحة فى مدينة طبرق الليبية، 10 مصريين من محافظة بنى سويف، وطلبوا فدية مالية توازي ما قدره 100 ألف جنيه عن كل شاب حتى لا يتعرض هؤلاء للقتل.
وبحسب أهالي المخطوفين، أن العشرة شباب الذين تم اختطافهم يبلغ جميعهم من قرية "فابريقة" التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف، سافروا بهدف العمل في ليبيا، وتم اختطافهم من حافلة كانوا يستقلونها هناك.
وذكروا أن أسماء المخطوفين هم "خالد إلياس أبو سيف، ومحمود علي محمد، ومحمد علي محمد، أحمد رمضان سعيد، وعبد الرحمن أحمد فرغلي، هشام فتحي علي، عويس فتحي الحلفاوي، محمود علي محمد، يونس ماهر سيد، محمد عزت يوسف".
وأبلغ أهالى الشباب نائب الدائرة على عبدالله مبروك وأحمد على عباس، والذين بدورهم قاموا أبلغوا الجهات الرسمية بالواقعة، مؤكدين أن وزارة الخارجية تتابع الأمر.
وشهدت طبرق حوادث متكررة للعمالة المصرية خلال الفترة الماضية، وأصدر أهالي ومؤسسات المجتمع المدني بطبرق، بيان استنكار وتنديد لما يحدث للمصريين في مدينة طبرق وضواحيها في الأيام القليلة الماضي، سواء من قتل بدم بارد أو تم خطفه والتنكيل به على يد عصابات الهجرة غير الشرعية.
ومنذ عام 2014 أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانات متتالية للتحذير من مغبة السفر إلى ليبيا.
وقالت الخارجية فى أكثر من بيان، إن هذا التحذير يأتى حرصًا على سلامة المصريين وذلك في ضوء تصاعد وتيرة العنف والتطورات الراهنة على الأراضي الليبية، وتداعيات هذا الموقف الخطير على المواطنين المصريين.
وأكدت وزارة الخارجية فى أكثر مرة، أنها تبذل قصارى الجهد لتوفير أقصى درجات الحماية والتأمين والعمل على إجلاء أو إعادة من يرغب من أبناء الجالية في العودة إلى أرض الوطن، وذلك بالتنسيق مع السلطات الليبية المعنية.
وفى ظل الأزمة الحالية التى تشهدها الدولة الليبية، تعد محاولة السفر بهدف العمل هناك أو استغلال الفوضى الأمنية فى التواصل مع عصابات تهريب بشر إلى أوروبا، مغامرة غير محسوبة العواقب وخلفت حوادث مرعبة خلال الأعوام الماضية.