رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يقرر تمديد القيود على السفر مع عدة دول

جين ساكي المتحدثة
جين ساكي المتحدثة باسم البيت الابيض
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الاثنين، أن الرئيس جو بايدن قرر تمديد القيود على السفر مع بريطانيا.

 


من ناحية أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي،  موقف الإدارة الأمريكية الداعم لتمديد الاتفاق المذكور (المعروف إعلاميا تحت اسم "ستارت 3") لخمس سنوات إضافية، وهي أكبر مدة ممكنة.



ودخلت معاهدة "ستارت-3" بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011، وتنص على أن يخفض كل جانب ترساناته النووية بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال سبع سنوات وفي المستقبل 700 صاروخ باليستي عابر للقارات وصواريخ باليستية على الغواصات وقاذفات القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى 1550 رأسا حربيا.

وتعد هذه المعاهدة الوحيدة من نوعها بين روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم، وإذا لم يتم تمديدها، فلن تكون هناك اتفاقيات في العالم تحد من ترسانات أكبر القوى النووية.

يذكر أن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بدء العمل على مستوى الخبراء على تمديد الاتفاق الروسي الأمريكي حول الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.

وقالت "زاخاروفا" في تصريحات صحفية، قبل وقت سابق من اليوم ، "يمكنني القول إن الخبراء (الروس والأمريكيين) يعملون جاهدين في هذا المسار.. إنها إجراءات عملية وقد بدأت".

يذكر أن ملامح سياسة بايدن بدأت  تتبلور شيئا فشيئا خلال المرحلة الانتقالية، حيث تحدث مسؤول حكومي في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستطلق مبادرة عبر وسطاء أوروبيين لفتح حوار مباشر مع طهران.

ولفت إلى أن هذه الخطوات ستترافق مع اتصالات بحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وتحديدا مع دول خليجية وإسرائيل.


وقال مرشح بايدن لشغل منصب وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إن أي اتفاق مع إيران يجب أن يتضمن الصواريخ الباليستية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار.

وقال خلال جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي من أجل تثبيت تعيينه في المنصب إنه لا يجب السماح لإيران بالحصول على السلاح النووي، متعهدا بالعودة إلى الاتفاق في حال التزمت بإيران بالبنود الجديدة.

واعتبر قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي الجنرال كينيث ماكينزي، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران دخلت "مرحلة الفرصة"، بعد أن أصبح جو بايدن رئيسا، وذلك إثر أشهر من التوتر.
الجريدة الرسمية