إسبانيا تسجل أكثر من 93 ألف إصابة جديدة بكورونا خلال العطلة الأسبوعية
أعلنت وزارة الصحة الإسبانية مساء اليوم الإثنين تسجيل 93822 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 خلال العطلة الأسبوعية الأخيرة.
ووصل إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في إسبانيا إلى مليونين و593 ألفا و382 حالة، بالإضافة إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 56208 حالات.
وأدت الزيادة المتواصلة في الإصابات بكورونا في إسبانيا بعد موسم العطلات إلى إجهاد المستشفيات من جديد، ما يهدد الصحة العقلية للأطباء والممرضات الذين كانوا في طليعة التصدي للوباء منذ ما يقرب من عام.
وفي مستشفى ديل مار في برشلونة، تضاعفت قدرة قسم الرعاية المركزة وأصبح ممتلئا تقريباً، ويشغل مرضى فيروس كورونا 80% من الأسرة فيه.
وقال الدكتور خوان رامون ماسكلينز، رئيس وحدة العناية المركزة: "هناك شباب يبلغون من العمر 20 عاماً وكبار سن يبلغون من العمر 80 عاماً، جميع الفئات العمرية موجودة (في قسم العناية المركزة).. إنه أمر صعب للغاية.. فالمريض يلي الآخر".
وعلى الرغم من أن السلطات الإسبانية سمحت بالتجمعات لما يصل إلى 10 أشخاص للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، اختار ماسكلينز عدم الانضمام إلى أسرته وقضى العطلات في المنزل مع شريكته.
وعن هذا الموضوع قال: "فعلنا ذلك للحفاظ على صحتنا وصحة الآخرين، لكن عندما ترى أن الآخرين لا يفعلون الشيء نفسه، فهذا الأمر يتسبب لك بغضب كبير، بالإضافة إلى التعب".
وخلصت دراسة صدرت هذا الشهر من قبل مستشفى ديل مار، تبحث في تأثير زيادة الإصابات بكورونا في الربيع على أكثر من 9000 عامل في المجال الصحي في جميع أنحاء إسبانيا، إلى أن 28% على الأقل يعانون من اكتئاب حاد.
ويعتبر هذا أعلى بست مرات من المعدل الذي كان سائداً بين عامة السكان قبل انتشار الوباء، حسب ما قال الدكتور خوردي ألونسو، أحد كبار الباحثين.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن ما يقرب من نصف المشاركين لديهم مخاطر عالية من القلق، واضطراب ما بعد الصدمة، ونوبات الهلع أو مشاكل تعاطي المخدرات والكحول.
ووصل إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في إسبانيا إلى مليونين و593 ألفا و382 حالة، بالإضافة إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 56208 حالات.
وأدت الزيادة المتواصلة في الإصابات بكورونا في إسبانيا بعد موسم العطلات إلى إجهاد المستشفيات من جديد، ما يهدد الصحة العقلية للأطباء والممرضات الذين كانوا في طليعة التصدي للوباء منذ ما يقرب من عام.
وفي مستشفى ديل مار في برشلونة، تضاعفت قدرة قسم الرعاية المركزة وأصبح ممتلئا تقريباً، ويشغل مرضى فيروس كورونا 80% من الأسرة فيه.
وقال الدكتور خوان رامون ماسكلينز، رئيس وحدة العناية المركزة: "هناك شباب يبلغون من العمر 20 عاماً وكبار سن يبلغون من العمر 80 عاماً، جميع الفئات العمرية موجودة (في قسم العناية المركزة).. إنه أمر صعب للغاية.. فالمريض يلي الآخر".
وعلى الرغم من أن السلطات الإسبانية سمحت بالتجمعات لما يصل إلى 10 أشخاص للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، اختار ماسكلينز عدم الانضمام إلى أسرته وقضى العطلات في المنزل مع شريكته.
وعن هذا الموضوع قال: "فعلنا ذلك للحفاظ على صحتنا وصحة الآخرين، لكن عندما ترى أن الآخرين لا يفعلون الشيء نفسه، فهذا الأمر يتسبب لك بغضب كبير، بالإضافة إلى التعب".
وخلصت دراسة صدرت هذا الشهر من قبل مستشفى ديل مار، تبحث في تأثير زيادة الإصابات بكورونا في الربيع على أكثر من 9000 عامل في المجال الصحي في جميع أنحاء إسبانيا، إلى أن 28% على الأقل يعانون من اكتئاب حاد.
ويعتبر هذا أعلى بست مرات من المعدل الذي كان سائداً بين عامة السكان قبل انتشار الوباء، حسب ما قال الدكتور خوردي ألونسو، أحد كبار الباحثين.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن ما يقرب من نصف المشاركين لديهم مخاطر عالية من القلق، واضطراب ما بعد الصدمة، ونوبات الهلع أو مشاكل تعاطي المخدرات والكحول.