موديرنا: اللقاح فعال ضد سلالة كورونا الجديدة في بريطانيا وجنوب أفريقيا
أعلنت شركة "موديرنا" الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية اليوم الإثنين، أن اللقاح الذي تقوم بإنتاجه فعال ضد السلالة المتحورة من فيروس كورونا في بريطانيا وجنوب أفريقيا.
وقالت الشركة في بيان إن اللقاح المضاد لكورونا الذي طورته لا يزال فعالا ضد النسختين المتحورتين البريطانية والجنوب أفريقية من الفيروس.
وأكدت في نهاية تجاربها أن الخبراء يتوقعون أن يحمي اللقاح من عدوى "النسخ المتحورة المكتشفة حتى تاريخه".
وأوضحت شركة موديرنا أنها عملت على تطوير جرعة إضافية لزيادة الحماية منذ ظهور النسخ المتحورة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أكدت أمس الأحد، أن 3 دراسات جديدة أثارت مخاوف من أن الاستجابة المناعية الناجمة عن العدوى أو التطعيم قد تكون أقل فعالية في الحماية من نسخة كورونا المتحور الذي ظهر في جنوب أفريقيا.
ووفقا للدراسات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن نتائج التجارب المخبرية التي تركز على الاستجابة المناعية للجسم تعزز الحاجة لتطوير اللقاحات لمواجهة الفيروس.
وأظهرت دراسة رابعة أجراها علماء من شركتي فايزر وبيونتك أن لقاحهما نجح في محاربة فيروس كورونا المتحور الذي اكتشف في بريطانيا، لكن هذه الدراسة لم تشمل السلالة المتحورة في جنوب أفريقيا.
وبعد مرور أكثر من عام على انتشار الوباء، فإن اكتشاف المتغيرات الجديدة قد تجعل الفيروس أكثر عدوى، وتدفع الباحثين لإعادة دراسة الفيروس.
وعبر الباحثون عن عدة مخاوف لديهم، ومنها أن السلالات الجديدة تظهر في بلدان اكتسبت نسبة كبيرة من مواطنيها استجابة مناعية للمتغيرات السابقة بعد الإصابة بكورونا.
وإذا تم تأكيد ذلك من خلال بحث إضافي، فإن نتائج الدراسات تشير إلى أن الانتصار في المعركة العالمية ضد كورونا يتطلب تطعيمات متكررة وتحديثات للقاحات الموجودة، مثل ما يتم القيام به في لقاحات الإنفلونزا كل عام.
وقال جينال بهيمان العالم الطبي الرئيسي في المعهد الوطني للأمراض المعدية في جوهانسبرج والمؤلف المشارك لإحدى الدراسات حول الفيروس المتحور في جنوب أفريقيا "نحن نتعلم كيف تجبر أجسامنا الفيروس على التغير".
وشملت الدراسات أشخاصا أصيبوا بكورونا أو أخذوا اللقاح، وقال الباحثون إن الاختبارات فحصت استجابة بعض الأجسام المضادة، بما يشمل جهاز المناعة البشري وأيضا ما يسمى بـ"الخلايا التائية" وخلايا الدم التي تساعد في مهاجمة الفيروس وأنواع أخرى من الخلايا.
وفي اثنتين من الدراسات، وجد الباحثون أن الأجسام المضادة لأشخاص مصابين بكورونا كانت ضعيفة في مواجهة كورونا المتحور الذي قاوم هذه الأجسام.
وقالت الشركة في بيان إن اللقاح المضاد لكورونا الذي طورته لا يزال فعالا ضد النسختين المتحورتين البريطانية والجنوب أفريقية من الفيروس.
وأكدت في نهاية تجاربها أن الخبراء يتوقعون أن يحمي اللقاح من عدوى "النسخ المتحورة المكتشفة حتى تاريخه".
وأوضحت شركة موديرنا أنها عملت على تطوير جرعة إضافية لزيادة الحماية منذ ظهور النسخ المتحورة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أكدت أمس الأحد، أن 3 دراسات جديدة أثارت مخاوف من أن الاستجابة المناعية الناجمة عن العدوى أو التطعيم قد تكون أقل فعالية في الحماية من نسخة كورونا المتحور الذي ظهر في جنوب أفريقيا.
ووفقا للدراسات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن نتائج التجارب المخبرية التي تركز على الاستجابة المناعية للجسم تعزز الحاجة لتطوير اللقاحات لمواجهة الفيروس.
وأظهرت دراسة رابعة أجراها علماء من شركتي فايزر وبيونتك أن لقاحهما نجح في محاربة فيروس كورونا المتحور الذي اكتشف في بريطانيا، لكن هذه الدراسة لم تشمل السلالة المتحورة في جنوب أفريقيا.
وبعد مرور أكثر من عام على انتشار الوباء، فإن اكتشاف المتغيرات الجديدة قد تجعل الفيروس أكثر عدوى، وتدفع الباحثين لإعادة دراسة الفيروس.
وعبر الباحثون عن عدة مخاوف لديهم، ومنها أن السلالات الجديدة تظهر في بلدان اكتسبت نسبة كبيرة من مواطنيها استجابة مناعية للمتغيرات السابقة بعد الإصابة بكورونا.
وإذا تم تأكيد ذلك من خلال بحث إضافي، فإن نتائج الدراسات تشير إلى أن الانتصار في المعركة العالمية ضد كورونا يتطلب تطعيمات متكررة وتحديثات للقاحات الموجودة، مثل ما يتم القيام به في لقاحات الإنفلونزا كل عام.
وقال جينال بهيمان العالم الطبي الرئيسي في المعهد الوطني للأمراض المعدية في جوهانسبرج والمؤلف المشارك لإحدى الدراسات حول الفيروس المتحور في جنوب أفريقيا "نحن نتعلم كيف تجبر أجسامنا الفيروس على التغير".
وشملت الدراسات أشخاصا أصيبوا بكورونا أو أخذوا اللقاح، وقال الباحثون إن الاختبارات فحصت استجابة بعض الأجسام المضادة، بما يشمل جهاز المناعة البشري وأيضا ما يسمى بـ"الخلايا التائية" وخلايا الدم التي تساعد في مهاجمة الفيروس وأنواع أخرى من الخلايا.
وفي اثنتين من الدراسات، وجد الباحثون أن الأجسام المضادة لأشخاص مصابين بكورونا كانت ضعيفة في مواجهة كورونا المتحور الذي قاوم هذه الأجسام.