غيبوبة وبتر بالذراع.. إصابة سمكري في انفجار محدود داخل ورشة بالمنيا
أصيب سمكري بإصابات خطيرة ومختلفة إثر تعرضه لانفجار محدود داخل ورشة لسمكرة السيارات بالمنيا
تلقي اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة، بحدوث انفجار محدود داخل ورشة لسمكرة السيارات بشارع سكة تله بحي غرب مدينة المنيا.
انتقلت سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية وفريق من إدارة البحث الجنائي وبالفحص تبين حدوث الانفجار بشارع سكة تله أمام المدرسة الثانوية الصناعية، بحي غرب مدينة المنيا، ونتج عن ذلك إصابة محمد كامل محمود 51 عاما، سمكري سيارات، إذ أصيب بغيبوبه تامة وبتر بالذراع الأيسر وجرى نقله لمستشفى المنيا الجامعي بسيارة إسعاف لتلقي العلاج.
تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجرى إخطار الوحدة المحلية لاتخاذ اللازم، كما أخُطرت النيابة العامة للتحقيق والتصرف.
وعلى جانب آخر تلقي اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، إخطارا من مأمور مركز شرطة المنيا بورود إشارة من المستشفى العام بوصول "صلاح.ع.ع" 65 عاما خفير نظامي بالمعاش، مقيم بقرية نزلة الفلاحين، التابعة لدائرة مركز المنيا، جثة هامدة، إثر تهشم في مقدمة رأسه وإصابته بارتجاج بالمخ.
بانتقال المقدم محمد منير رئيس مباحث مركز شرطة المنيا والفحص تبين إن المجني عليه تشاجر مع ابنيه محمد 30 عاما، يعمل بالكويت، ومصطفي 23 عاما، عاطل، ويقيمان بنفس القرية، وأثناء الشجار رطمه أحدهما بحجر جاري تحديده، مما أدي إلي إصابته في مقدمة الرأس ووفاته متأثرا بجراحه.
تم نقل جثة المتوفي إلي مشرحة مستشفي المنيا العام تحت تصرف النيابة التي باشرت التحقيق. وقد أفادت التحريات الأوليه التي أجراها فريق البحث الجنائي أن مشادة كلامية وقعت بين الأب وابنيه وتطورت لمشاجرة بسبب خلاف علي ميراث منزل، وأنه أثناء ذلك رطم أحدهما المجني عليه "الأب" بحجر مما أدي إلي حدوث إصابات بالغة في مقدمة الرأس وتهتك ووفاته عقب ذلك.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وجري القبض علي المتهم الأول الابن الأكبر "محمد" أثناء تواجده داخل المستشفي العام بعد نقل والده إليها، فيما تكثف إدارة البحث الجنائي من جهودها لضبط شقيقه الهارب "مصطفي".
بالعرض علي النيابة العامة قررت التحفظ علي الجثة لحين إنتداب طبيب شرعي لمناظرتها وتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد الإصابات وكيفية ووقت حدوث الوفاة والأداة المستخدمة.
كما كلفت النيابة إدارة البحث الجنائي باستعجال إجراء التحريات اللازمة لمعرفة الظروف والملابسات، والتصريح عقب ذلك بدفن الجثة.