رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الوداع الأخير.. بكاء ودموع في تشييع عبلة الكحلاوي لمثواها الأخير | فيديو

فيتو
شهدت جنازة الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، اليوم الإثنين، العديد من المشاهد المؤثرة.

وحرص محبوها على التواجد أمام مسجدها بمنطقة الهضبة الوسطى في المقطم قبل جنازتها لترتيل آيات من القرآن الكريم على روحها.


كما شهدت جنازة الدكتورة عبلة الكحلاوي بكاء وانهيار أسرتها ومحبيها والعاملين بجمعيتها الخيرية "الباقيات الصالحات"، حتى وصولها إلى مثواها الأخير بجوار مقبرة والدها الشيخ محمد الكحلاوي بمنطقة البساتين.



وحرص كل من عمرو خالد والحبيب على الجفري والعديد من شيوخ الأزهر على المشاركة بمراسم الدعاء لها أمام مقبرتها، ما تسبب في دخول الحضور في نوبات بكاء وانهيار.

وتوفيت الدكتورة عبلة الكحلاوي، مساء أمس الأحد، عن عمر ناهز 72 عاما بعد رحلة صراع مع المرض، متأثرة بتداعيات إصابتها مؤخرًا بفيروس كورونا المستجد.

وشهدت الأسابيع الماضية تدهور الحالة الصحية لعبلة الكحلاوي بعد نقلها لمستشفى خاص نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، حيث كانت تعانى من صعوبة حادة فى التنفس.

يذكر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي من مواليد (15 ديسمبر 1948)، وهي داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي ابنة الفنان محمد الكحلاوي.

والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته.

وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر في عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.

وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي، جمعية خيرية في المقطم لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى ألزهايمر تحت اسم جمعية "الباقيات الصالحات".
Advertisements
الجريدة الرسمية