احتفالا بعيد الشرطة الـ69.. المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة لأهم الملوك
يعرض المتحف المصري بالتحرير رأس الملك سنوسرت الثالث عند المدخل الرئيسي كقطعة الشهر، وذلك لإلقاء الضوء على النظام القانوني في مصر القديمة، وكيف كان رجال الشرطة والحراس مهتمين بالحماية والحد من الجرائم.
وقالت صباح عبد الزارق مدير عام المتحف المصري بالتحرير: إنه تم اختيار هذه القطعة في إطار الاحتفال بعيد الشرطة، مشيرة إلى أن الملك سنوسرت الثالث يعد أحد أهم الملوك الذين أمروا بإقامة الحصون لتأمين الحدود المصرية، ومن أهم تلك الحصون حصني ”سمنة و قمة" لحماية مصر الجنوبية كما كان يسميهما المصريون قديما.
الملك سنوسرت الثالث
وأضافت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن الملك سنوسرت الثالث أراد أن يجسد نفسه كملك يحمل عبء المسؤلية الكبيرة، فصور نفسه بالتمثال بملامح رجل مسن بوجه منهك وعينان غائرتان وإنتفاخ بالجفن أسفل العين، كذلك أذنيه كبيرتان علامة أنه كان يستمع إلى شعبه، كما يرتدى غطاء الرأس الملكى النمس، وذلك على نقيض عادة الملوك في ذلك الوقت حيث كانوا يصورون أنفسهم بملامح الشباب.
وأشارت إلى أنه وجد اسم الملك سنوسرت الثالث منقوشًا في جزيرة إلفنتين، وسهيل، وعمدا، وتوشكى، كما وجد اسمه على قطعة من لوحة في قلعة جزيرة الملك التي تقع على مسافة أربعة أميال شمالي قلعة سمنة.
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير أطلق مشروع ترميم اللوحات الخشبية من مصطبة حسي رع، المعروضة بالرواق رقم ٤٧ بالطابق الأرضي بالمتحف، وذلك بالتعاون مع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO).
وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن فريق البحث المشترك قام بإعداد دراسة شاملة للوحات، قبل نقلها إلى معمل الترميم بالمتحف، من خلال الكتب والمراجع العلمية لوضع تصور لمشروع المعالجة والترميم خاصة تلك التي لم يسبق ترميمها من قبل، حيث إن لوحة منها كانت قد خضعت للترميم في أربعينات القرن العشرين.
مشروع ترميم اللوحات الخشبية
واوضحت الدكتورة أنيتا كيليس مسئول قسم الدراسات الأركيومترية بالمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، أن هذا المشروع ينقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى تبدأ في يناير ٢٠٢١ وتنتهي في ديسمبر ٢٠٢١، وتتضمن الدراسة الأثرية للوحات الخشبية، والتعرف على نوع الأخشاب المستخدمة في صناعتها، بإلاضافة إلى عمليات الفحص الميكروسكوبي والدراسات الفيزيائية الميكانيكية لتقييم حالتها، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تنتهي بتحديد وتنفيذ مشروع الصيانة والترميم للقطع الخشبية.
وتابعت مسئول قسم الدراسات الأركيومترية بالمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، أن المرحلة الثانية، ستشمل إعادة عرض تلك اللوحات وفق السياق الأصلي داخل مصطبة ” حسي رع “ بسقارة اعتمادا على المخططات التي رسمها جاكوب دي مورجان عام ١٨٦٠ وإدوار كويبيل عام ١٩١١-١٩١٢، إذ كان الممر الغربي للمصطبة يضم مشكاوات (نيشات) تحتوي على اللوحات الخشبية تقابلها اللوحات الجصية الجدارية. وسيقوم متخصصون في فنون عصر الدولة القديمة بدراسة هذه العناصر ضمن نطاق المشروع.
وأكدت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن هذا المشروع البحثي يشارك به مجموعة متميزة من متخصصي تاريخ الفن والترميم وعلوم المواد من المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة باريس الرابعة السوربون وجامعتي عين شمس والقاهرة والمعهد القومي للقياس والمعايره تحت إشراف فريق من الأمناء والمرممين المتخصصين بالمتحف المصري التحرير .
وقالت صباح عبد الزارق مدير عام المتحف المصري بالتحرير: إنه تم اختيار هذه القطعة في إطار الاحتفال بعيد الشرطة، مشيرة إلى أن الملك سنوسرت الثالث يعد أحد أهم الملوك الذين أمروا بإقامة الحصون لتأمين الحدود المصرية، ومن أهم تلك الحصون حصني ”سمنة و قمة" لحماية مصر الجنوبية كما كان يسميهما المصريون قديما.
الملك سنوسرت الثالث
وأضافت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن الملك سنوسرت الثالث أراد أن يجسد نفسه كملك يحمل عبء المسؤلية الكبيرة، فصور نفسه بالتمثال بملامح رجل مسن بوجه منهك وعينان غائرتان وإنتفاخ بالجفن أسفل العين، كذلك أذنيه كبيرتان علامة أنه كان يستمع إلى شعبه، كما يرتدى غطاء الرأس الملكى النمس، وذلك على نقيض عادة الملوك في ذلك الوقت حيث كانوا يصورون أنفسهم بملامح الشباب.
وأشارت إلى أنه وجد اسم الملك سنوسرت الثالث منقوشًا في جزيرة إلفنتين، وسهيل، وعمدا، وتوشكى، كما وجد اسمه على قطعة من لوحة في قلعة جزيرة الملك التي تقع على مسافة أربعة أميال شمالي قلعة سمنة.
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير أطلق مشروع ترميم اللوحات الخشبية من مصطبة حسي رع، المعروضة بالرواق رقم ٤٧ بالطابق الأرضي بالمتحف، وذلك بالتعاون مع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO).
وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن فريق البحث المشترك قام بإعداد دراسة شاملة للوحات، قبل نقلها إلى معمل الترميم بالمتحف، من خلال الكتب والمراجع العلمية لوضع تصور لمشروع المعالجة والترميم خاصة تلك التي لم يسبق ترميمها من قبل، حيث إن لوحة منها كانت قد خضعت للترميم في أربعينات القرن العشرين.
مشروع ترميم اللوحات الخشبية
واوضحت الدكتورة أنيتا كيليس مسئول قسم الدراسات الأركيومترية بالمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، أن هذا المشروع ينقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى تبدأ في يناير ٢٠٢١ وتنتهي في ديسمبر ٢٠٢١، وتتضمن الدراسة الأثرية للوحات الخشبية، والتعرف على نوع الأخشاب المستخدمة في صناعتها، بإلاضافة إلى عمليات الفحص الميكروسكوبي والدراسات الفيزيائية الميكانيكية لتقييم حالتها، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تنتهي بتحديد وتنفيذ مشروع الصيانة والترميم للقطع الخشبية.
وتابعت مسئول قسم الدراسات الأركيومترية بالمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، أن المرحلة الثانية، ستشمل إعادة عرض تلك اللوحات وفق السياق الأصلي داخل مصطبة ” حسي رع “ بسقارة اعتمادا على المخططات التي رسمها جاكوب دي مورجان عام ١٨٦٠ وإدوار كويبيل عام ١٩١١-١٩١٢، إذ كان الممر الغربي للمصطبة يضم مشكاوات (نيشات) تحتوي على اللوحات الخشبية تقابلها اللوحات الجصية الجدارية. وسيقوم متخصصون في فنون عصر الدولة القديمة بدراسة هذه العناصر ضمن نطاق المشروع.
وأكدت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن هذا المشروع البحثي يشارك به مجموعة متميزة من متخصصي تاريخ الفن والترميم وعلوم المواد من المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة باريس الرابعة السوربون وجامعتي عين شمس والقاهرة والمعهد القومي للقياس والمعايره تحت إشراف فريق من الأمناء والمرممين المتخصصين بالمتحف المصري التحرير .