بعد ١٠ سنوات.. هكذا أصبحت ميادين ثورة ٢٥ يناير في الإسكندرية |صور
تمر اليوم ١٠ سنوات على ثورة ٢٥ يناير، والتي بدأت شرارتها في مثل هذا اليوم عام ٢٠١١ بالتزامن مع عيد الشرطة، وبدأت في الإسكندرية من ميدان القائد إبراهيم الذي كان قبلة لكافة طوائف الشعب السكندري، ثم ميدان سيدي جابر أمام محطه القطارات ، وميدان محطه الرمل
وبعد مرور عدة سنوات علي ٢٥ يناير باتت ذكريات الميادين هي الباقية
"فيتو" قامت بجولة في ميدان القائد إبراهيم وسيدي جابرلرصد التغيرات التى طرأت على أهم ميادين الثورة بالأسكندرية، ولتبدو كالتالي:
ففي ميدان القائد إبراهيم، تغير الوضع تماما في حديقة الخالدين التي كانت مكانا لمبيت كثيرا من الثائرين وهي كان بها تماثيل لرموز الإسكندرية مثل محمد كريم.
وتحولت الحديقة لمكان تجاري وتقسيمها لمحلات أطعمة ومقاه عالمية وغيرها وطمست الحديقة تماما حتي التماثيل اختفت وسط تلك المطاعم وباتت دخان المطاعم والتلوث يحاصرها.
وحول الميدان لا جديد يذكر فما زال الوضع كما هو عليه فمسجد القائد إبراهيم يقف شامخا شاهدا علي الأحداث التي مرت بالمنطقة منذ بدء الثورة حتى الآن.
وفي ميدان سيدي جابر ضرب الإهمال الميدان وتحول جزء منه لمرتع للباعه الجائلين، رغم محاولات تطوير جراج الميدان الذي كان جزء منه مبيت لثوار يناير ومسرحا للعمليات، ولم يتغير الأمر منذ ١٠ سنوات وتبقي فقط الذكريات عن الثورة التي يذكرها رواد مقهي شعبي المتواجد بالمنطقة.
أما ميدان محطة الرمل فقط تم إغلاق حديقة سعد زغلول بعد تطويرها أمام أهل الإسكندرية، وهي الحديقة التي كانت تشهد تجمعات للقوي السياسية وشهدت عدة اعتصامات كان ما بينها اعتصاما ضد الإخوان الإرهابية بعد توليهم السلطة.
وبعد مرور عدة سنوات علي ٢٥ يناير باتت ذكريات الميادين هي الباقية
"فيتو" قامت بجولة في ميدان القائد إبراهيم وسيدي جابرلرصد التغيرات التى طرأت على أهم ميادين الثورة بالأسكندرية، ولتبدو كالتالي:
ففي ميدان القائد إبراهيم، تغير الوضع تماما في حديقة الخالدين التي كانت مكانا لمبيت كثيرا من الثائرين وهي كان بها تماثيل لرموز الإسكندرية مثل محمد كريم.
وتحولت الحديقة لمكان تجاري وتقسيمها لمحلات أطعمة ومقاه عالمية وغيرها وطمست الحديقة تماما حتي التماثيل اختفت وسط تلك المطاعم وباتت دخان المطاعم والتلوث يحاصرها.
وحول الميدان لا جديد يذكر فما زال الوضع كما هو عليه فمسجد القائد إبراهيم يقف شامخا شاهدا علي الأحداث التي مرت بالمنطقة منذ بدء الثورة حتى الآن.
وفي ميدان سيدي جابر ضرب الإهمال الميدان وتحول جزء منه لمرتع للباعه الجائلين، رغم محاولات تطوير جراج الميدان الذي كان جزء منه مبيت لثوار يناير ومسرحا للعمليات، ولم يتغير الأمر منذ ١٠ سنوات وتبقي فقط الذكريات عن الثورة التي يذكرها رواد مقهي شعبي المتواجد بالمنطقة.
أما ميدان محطة الرمل فقط تم إغلاق حديقة سعد زغلول بعد تطويرها أمام أهل الإسكندرية، وهي الحديقة التي كانت تشهد تجمعات للقوي السياسية وشهدت عدة اعتصامات كان ما بينها اعتصاما ضد الإخوان الإرهابية بعد توليهم السلطة.