وصية عبلة الكحلاوي الأخيرة .. تعرّف على مصير جمعية الباقيات الصالحات
قال مروة الكحلاوي ابنة الداعية الإسلامية الراحلة عبلة الكحلاوي: إن آخر وصايا والدتها، كانت استمرار عمل جمعية الباقيات الصالحات وعدم إغلاقها، وتكثيف العمل الخيري بها، لأن ذلك سيكون في ميزان حسناتها وحسناتهم.
وأضافت مروة أن الأسرة ستعمل على تنفيذ وصية والدتها بأن تبقى جمعية الباقيات الصالحات والمستشفى مفتوحة لجميع المحتاجين.
الباقيات الصالحات
وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية الباقيات الصالحات، وهي إحدى أهم الجمعيات الخيرية الموجودة داخل مصر، وقدمت العديد من الخدمات الاجتماعية لأهالي محافظات مصر.
واهتمت جمعية الباقيات الصالحات برعاية ودعم المسنين مرضى ألزهايمر، سرطان الأطفال، وتقديم المساعدات والقوافل الطبية لقرى ومحافظات مصر، كما أن للجمعية دورا كبيرا في الرعاية والاهتمام بملف تطوير العشوائيات، وكذلك تجهيز العرائس ومجمع ومستشفى الباقيات الصالحات.
وترعى جمعية الباقيات الصالحات، العديد من الأعمال الخيرية مثل رعاية الأيتام والمحتاجين، والأرامل والمطلقات، وتوصيل المياه، والأسقف وقت السيول من خلال إنشاء "دار أبي، دار أمي، دار ضنايا، وبناء مسجد"، ويكون ذلك من خلال نخبة من المتخصصين كل في مجاله
ورحلت الدكتورة عبلة الكحلاوي عن عالمنا مساء أمس الأحد نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك عن عمر يناهز 72 عاما من العطاء والخير ل"ماما عبلة" كما كان يحب أن يصفها المقربون منها.
وشهدت الأسابيع الماضية تدهور الحالة الصحية لعبلة الكحلاوي بعد نقلها لمستشفى خاص نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، حيث كانت تعاني صعوبة حادة في التنفس.
سبب الوفاة
وكشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، السبب وراء وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي الداعية الإسلامية.
وأكدت أن الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت تعاني الإصابة بفيروس كورونا وأنه السبب في وفاتها، وذلك بعد احتجازها بأحد المستشفيات في حالة متأخرة.
ولفتت خلال لقائها ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر" إلى أن حالة الدكتورة عبلة الكحلاوي شهدت تدهور واضحا صباح اليوم.
وناشدت وزيرة الصحة المواطنين قائلة: "أي حد فوق سن الـ50 يعاني مرضا مزمنا يجب عليه الذهاب إلى المستشفى مبكرًا حتى لو كانت الأعراض بسيطة وخفيفة".
نعى رسمي
ومن جانبه نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، على صفحتيه الرسميتين على موقعي فيسبوك وتويتر.
وأكد شيخ الأزهر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، مضيفًا أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، سائلًا الله –عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ونعى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية مساء اليوم عن عمر ناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.
وقال المفتي: "إن الفقيدة الدكتورة عبلة الكحلاوي -رحمها الله- كانت من العالمات العاملات؛ فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا، وبين العمل الخيري؛ حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر".
وتوجه المفتي بخالص الدعاء إلى الله -عز وجل- أن يرحم الفقيدة ويشفع فيها علمها وأعمالها الصالحة وأن ينزلها منازل الأبرار، ويلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.
وأضافت مروة أن الأسرة ستعمل على تنفيذ وصية والدتها بأن تبقى جمعية الباقيات الصالحات والمستشفى مفتوحة لجميع المحتاجين.
الباقيات الصالحات
وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية الباقيات الصالحات، وهي إحدى أهم الجمعيات الخيرية الموجودة داخل مصر، وقدمت العديد من الخدمات الاجتماعية لأهالي محافظات مصر.
واهتمت جمعية الباقيات الصالحات برعاية ودعم المسنين مرضى ألزهايمر، سرطان الأطفال، وتقديم المساعدات والقوافل الطبية لقرى ومحافظات مصر، كما أن للجمعية دورا كبيرا في الرعاية والاهتمام بملف تطوير العشوائيات، وكذلك تجهيز العرائس ومجمع ومستشفى الباقيات الصالحات.
وترعى جمعية الباقيات الصالحات، العديد من الأعمال الخيرية مثل رعاية الأيتام والمحتاجين، والأرامل والمطلقات، وتوصيل المياه، والأسقف وقت السيول من خلال إنشاء "دار أبي، دار أمي، دار ضنايا، وبناء مسجد"، ويكون ذلك من خلال نخبة من المتخصصين كل في مجاله
ورحلت الدكتورة عبلة الكحلاوي عن عالمنا مساء أمس الأحد نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك عن عمر يناهز 72 عاما من العطاء والخير ل"ماما عبلة" كما كان يحب أن يصفها المقربون منها.
وشهدت الأسابيع الماضية تدهور الحالة الصحية لعبلة الكحلاوي بعد نقلها لمستشفى خاص نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، حيث كانت تعاني صعوبة حادة في التنفس.
سبب الوفاة
وكشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، السبب وراء وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي الداعية الإسلامية.
وأكدت أن الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت تعاني الإصابة بفيروس كورونا وأنه السبب في وفاتها، وذلك بعد احتجازها بأحد المستشفيات في حالة متأخرة.
ولفتت خلال لقائها ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر" إلى أن حالة الدكتورة عبلة الكحلاوي شهدت تدهور واضحا صباح اليوم.
وناشدت وزيرة الصحة المواطنين قائلة: "أي حد فوق سن الـ50 يعاني مرضا مزمنا يجب عليه الذهاب إلى المستشفى مبكرًا حتى لو كانت الأعراض بسيطة وخفيفة".
نعى رسمي
ومن جانبه نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، على صفحتيه الرسميتين على موقعي فيسبوك وتويتر.
وأكد شيخ الأزهر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، مضيفًا أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، سائلًا الله –عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ونعى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية مساء اليوم عن عمر ناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.
وقال المفتي: "إن الفقيدة الدكتورة عبلة الكحلاوي -رحمها الله- كانت من العالمات العاملات؛ فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا، وبين العمل الخيري؛ حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر".
وتوجه المفتي بخالص الدعاء إلى الله -عز وجل- أن يرحم الفقيدة ويشفع فيها علمها وأعمالها الصالحة وأن ينزلها منازل الأبرار، ويلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.