محادثات تركية يونانية في إسطنبول بشأن أزمة المتوسط
تجري تركيا واليونان محادثات في اسطنبول اليوم لتسوية خلافهما بشأن التنقيب عن مصادر الطاقة في شرق البحر المتوسط بعد أزمة ديبلوماسية متواصلة منذ أشهر، على ما قال مسؤول تركي بارز لوكالة فرانس برس.
وكان في استقبال وفد الديبلوماسيين اليونانيين المسؤول الثاني في وزارة الخارجية التركية سادات أونال في قصر دولما بخشة، بحسب المصدر نفسه.
وقد توقفت هذه المحادثات حول شرق البحر الأبيض المتوسط العام 2016 وسط تصاعد التوتر بين الطرفين.
وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين عام 2002، من أجل تحضير أرضية لحل "عادل ودائم وشامل" يقبله الطرفان من أجل مشاكل بحر إيجة، وعقدت آخر جولة منها (رقم 60)، مطلع مارس 2016 بأثينا، وبعد ذلك التاريخ، استمرت المفاوضات بين البلدين على شكل مشاورات سياسية، دون أن ترجع إلى إطار استكشافي مجددا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ألمح في وقت سابق، إلى أنه منفتح على تخفيف حدة التوترات مع الجارة اليونان بطرح إمكانية عقد لقاء وجها لوجه مع رئيس وزراء اليونان في أعقاب أشهر من التصعيدات بين البلدين على خلفية نزاعات بشأن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.
وذكر أردوغان أنه يتطلع "بإيجابية" إلى اجتماع قال إن رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس طلبه، كما أشار إلي أن وزيري خارجية البلدين كانا اجتمعا، وإن محادثات ثنائية جارية.
وأضاف "لذلك قلنا إنه يمكننا اتخاذ خطوات لإجراء محادثات بين ممثلينا الخاصين، ومن ثم يمكن أن تجري (محادثات) بيني وبين رئيس الوزراء".
وتدنت العلاقات بين الجارتين العضوتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى مستويات منخفضة جديدة على مدار الصيف الماضي بسبب نزاع حول الحدود البحرية وحقوق الطاقة، ما دفع بهما إلى شفا الحرب.
وأوفدت تركيا سفينة تنقيب تحت حراسة بوارج للتنقيب عن الموارد الهيدروكربونية في مياه متنازع عليها، وردت اليونان بإرسال فرقاطاتها متهمة تركيا بانتهاك حقوقها السيادية.
وكان في استقبال وفد الديبلوماسيين اليونانيين المسؤول الثاني في وزارة الخارجية التركية سادات أونال في قصر دولما بخشة، بحسب المصدر نفسه.
وقد توقفت هذه المحادثات حول شرق البحر الأبيض المتوسط العام 2016 وسط تصاعد التوتر بين الطرفين.
وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين عام 2002، من أجل تحضير أرضية لحل "عادل ودائم وشامل" يقبله الطرفان من أجل مشاكل بحر إيجة، وعقدت آخر جولة منها (رقم 60)، مطلع مارس 2016 بأثينا، وبعد ذلك التاريخ، استمرت المفاوضات بين البلدين على شكل مشاورات سياسية، دون أن ترجع إلى إطار استكشافي مجددا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ألمح في وقت سابق، إلى أنه منفتح على تخفيف حدة التوترات مع الجارة اليونان بطرح إمكانية عقد لقاء وجها لوجه مع رئيس وزراء اليونان في أعقاب أشهر من التصعيدات بين البلدين على خلفية نزاعات بشأن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.
وذكر أردوغان أنه يتطلع "بإيجابية" إلى اجتماع قال إن رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس طلبه، كما أشار إلي أن وزيري خارجية البلدين كانا اجتمعا، وإن محادثات ثنائية جارية.
وأضاف "لذلك قلنا إنه يمكننا اتخاذ خطوات لإجراء محادثات بين ممثلينا الخاصين، ومن ثم يمكن أن تجري (محادثات) بيني وبين رئيس الوزراء".
وتدنت العلاقات بين الجارتين العضوتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى مستويات منخفضة جديدة على مدار الصيف الماضي بسبب نزاع حول الحدود البحرية وحقوق الطاقة، ما دفع بهما إلى شفا الحرب.
وأوفدت تركيا سفينة تنقيب تحت حراسة بوارج للتنقيب عن الموارد الهيدروكربونية في مياه متنازع عليها، وردت اليونان بإرسال فرقاطاتها متهمة تركيا بانتهاك حقوقها السيادية.